أشعلت مظاهرات طلاب الصف الأول الثانوي في مصر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع تداول صور وفيديوهات لاعتداء الشرطة على الطلاب أثناء احتجاجهم على فشل نظام الامتحانات الجديد.
وتصدر وسم "#اطمن_إنت_مش_لوحدك" قائمة الأكثر تداولا في مواقع التواصل الاجتماعي بمصر، حيث شارك المغردون صورا وفيديوهات لمظاهرات الطلاب في محافظات عدة وهتافهم ضد وزير التعليم طارق شوقي ونظام الامتحانات الجديد، مطالبين برحيل الوزير، لتتدخل الشرطة وتفض المظاهرات بالقوة وتعتدي على الطلاب وتقبض على بعضهم.
وقالت مصادر أمنية في تصريحات نقلتها الصحف المحلية إن وزير الداخلية قرر الإفراج عن جميع طلاب الثانوية العامة المقبوض عليهم خلال المظاهرة التي نظموها أمام مبنى وزارة التربية والتعليم.
#اطمن_انت_مش_لوحدك في اسكندريه عند اداره وسط pic.twitter.com/fqJZfuR4bC
— Mohamed elsayd (@Mohamed49532322) May 21, 2019
وتظاهر أمس الثلاثاء مئات الطلاب من الصف الأول الثانوي في محافظات عدة، مطالبين بإقالة وزير التعليم طارق شوقي وإلغاء نظام الامتحانات الجديد باستخدام الجهاز اللوحي (التابلت) والعودة إلى الامتحانات الورقية، وذلك بعدما أثبتت التجربة فشلها بسبب تكرار المشاكل التقنية وعدم استعداد المدارس المصرية لها، وهو ما سبب ارتباكا بين الطلاب وانهيار بعضهم لعدم قدرتهم على إتمام الامتحانات.
من جانبها، أصدرت وزارة التعليم بيانا أكدت فيه صلاحية المنظومة، وحل جميع المشاكل التي واجهت الطلاب في اليوم الأول خلال امتحان اللغة العربية، واستكمال جميع الامتحان إلكترونيا، واصفة تأدية امتحان اليوم الثاني في مادة الأحياء بـ"النجاح الساحق"، وأن المنظومة تعمل بكفاءة عالية.
احنا اتبهدلنا جامد.. ومازالنا بنتبهدل.. ولسة هنتبهدل ?#وزير_زبالة_قرار_ازالة#اطمن_انت_مش_لوحدك pic.twitter.com/I2l34mWiFv
— Reham Gameel (@Rahoma_203) May 22, 2019
وتصدت الشرطة لمظاهرات الطلاب واعتدت على بعضهم، مما أثار استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعبروا عن غضبهم من استمرار سياسة الشرطة في القمع واستخدام القوة المفرطة حتى من مع طلاب وطالبات صغار.
#اطمن_انت_مش_لوحدك
شوفو ايه الي بيحصل في شباب الثانويه
لا حولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم
يارب ثوره تبيد الظالمين pic.twitter.com/o5aoEK4GXL
— مريم احمد (@LoAWfHqD3Xxh51J) May 22, 2019
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.