أحمد الحريري: الانتخابات الفرعية استفتاء على موقع طرابلس السني والوطني  

 

 

وكانت جولة الأمس انطلقت من منطقة البداوي، بدعوة من الحاج عامر عريش، الذي أقام لقاءً في منزله، ألقيت فيه كلمات عن شؤون وشجون المنطقة.

وألقى أحمد الحريري كلمة أكد فيها "الاعتزاز بأبناء البداوي"،  وأشار إلى أن "الرئيس سعد الحريري نظم التوافق في البلد، وهذا التوافق يُنتظر أن يدر الخير على الشمال كله، ونحن نبارك هذا التوافق، كي يكون لدينا خارطة طريق للأولويات الانمائية في الشمال"، داعياً إلى "الالتفاف حول الرئيس الحريري لحماية البلد".

 

 

ثم جال أحمد الحريري برفقة جمالي، في أحياء باب التبانة من حارة الدقور الى الاسواق مروراً بالحارات، حيث التقى أبنائها مستمعاً الى مطالبهم، وتركزت معظم المطالب على مسألتي العفو العام عن السجناء الاسلاميين وموضوع البطالة وتنمية المنطقة وتحسين أوضاعها الانمائية.

وأكد الشيخ وليد طبوش "ان المعادلة في باب التبانة هي لمرشحة تيار المستقبل، وفي الانتخابات نحن فدائيون، ونحن نريد العفو العام عن الاسلاميين". ورد أحمد الحريري وجمالي مؤكدين أن "موضوع العفو العام سينجز من خلال الحكومة".

كما كان للحريري لقاء مع خليل الشيخ والفعاليات في منطقة مسجد حربا، وانتقل الى سوق الخضر حيث التقى محمد حلاق والشيخ أيمن خرما  وأحمد الصومعي وفعاليات وتجار، وطالب خرما بالعفو العام، كمقدمة للمصالحة العامة في البلد، وبرفع الحرمان عن باب التبانة، عبر خطة عمل وانماء.

من جهته، رد أحمد الحريري بكلمة اكد فيها "أن باب التبانة هي المنطقة التي احبت رفيق الحريري دون مقابل، وأكملت بعدها بحب الرئيس سعد الحريري"، مشيراً إلى أن "الانتخابات ستكون استفتاء لأهالي طرابلس، ولموقع المدينة السني والوطني، وللالتفاف حول رئيس حكومتنا، وهذا التحدي برسم كل أحباء رفيق الحريري"، ولافتاً إلى أن "المعركة اليوم بالسياسة، ونحن لن نرضى بانتخابات هزيلة كما يريد جماعة اللقاء التشاوري".

 

 

 

ثم شارك أحمد الحريري في لقاء نظمه بلال زكريا، في مطعم دار القمر، حيث أكد أن "الرئيس الحريري يريد مكافحة الفساد الحقيقي، وسيقوم باصلاحات اقرها مؤتمر سيدر، وهو بدأ مع موضوع الكهرباء من خلال الجلسات الماراتونية للجنة، وستليه مسألة الموازنة وكذلك موضوع النفايات، لحل هذه الازمة التي من الممكن ان تتفاقم ان لم تحل سريعاً، وكل ذلك يتطلب توافقاً سياسياً، و14 نيسان هي فرصة لتثبيت وقوفنا الى جانب الرئيس الحريري، وأن طرابلس تحديداً ملتفة حول قيادتها على كل الصعد".

كما كانت كلمة للمرشحة جمالي، أكدت فيها أن طرابلس وفية لنهج الرئيس سعد الحريري وانها سترد الاعتبار في الاستحقاق الانتخابي المقبل.

 

 

 

ثم انتقل أحمد الحريري الى مقهى راوند، حيث اقيم لقاء بدعوة من طارق المالطي، في حضور عدد من رجال الأعمال الشباب،  قبل أن ينتقل الى منزل الشهيد ابو عربي عكاوي في منطقة الزاهرية، حيث التقى عدداً من فعاليات الزاهرية.

وقال "إن ما تعرضت له طرابلس من 2005 الى اليوم، تعرضت له خلال فترة الشهيد أبو عربي، بسب عنفوانها خصوصاً وانها أيدت القضايا العربية وعلى رأسها الموضوع الفلسطيني".

وأضاف :"يجب علينا أن نحتكم إلى الوعي في المرحلة المقبلة، والرئيس الحريري ذهب إلى التسوية بناءً لقراءة لواقع المنطقة، ونحن مسؤولون عن أرواح الناس، وعن تأمين مصالح البلد. علينا ان نتكاتف، وأن نتوحد لنكمل هذه المسيرة، علينا الصمود في هذه المرحلة الحرجة وعدم الانجرار الى الغريزة التي يريد غيرنا أن ننجر اليها، بل أن نكمل المسيرة بقيمنا واخلاقنا وصولاً الى مرحلة النهوض  الثانية التي يقوم بها الرئيس الحريري".

 

 

وزار أحمد الحريري عائلة آل زعاطيطي في أبي سمراء، قبل أن ينتقل الى حفل عشاء للمناطق في مطعم الفيصل في بلدة القلمون، حيث خاطب الحضور بالقول :"نلتقي بوجوه أرى فيها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ونرى فيها الأمل والوفاء والمحبة والصدق والقضية المركزية الأساسية، قضية حماية الرئيس سعد الحريري في النهضة التي يقوم بها للبلد، انتم اساس هذه القضية ومحورها، فالرئيس الحريري لم يأتِ للبلد الا ليكمل مسيرة ابيه، ورفيق الحريري لم يكن يريد وريثاً، بل كان يريد نهجاً يكون الجميع شريكاً فيه وخاصة احبابه الأوفياء لهذه المسيرة". وأضاف: "الرئيس سعد الحريري بعد الاغتيال كان بمكان آخر، نزل للمعترك السياسي بعد اغتيال والده وعمل بأخلاق ابيه وكرم ابيه، وانطعن كثيراً من القريب والبعيد، ولكن لم يبلسم جراحه غيركم، انتم الأمل، ومن أجلكم سيكمل المسيرة، ويعمل لأجلكم".

ورداً على يريد أن تكون المشاركة هزيلة في الانتخابات الفرعية، قال أحمد الحريري مخاطباً أهل طرابلس :"هل تريدون ان يقولوا أن طرابلس فيها فقط ٢٠ الف صوت، وان الانتخابات هزيلة؟ هل تريدون ان يقولوا عاصمة السنة في لبنان فيها فقط ٢٠ الف سني؟ هذا كلام باطل عليكم. هم بدأوا من اليوم يقولون ان هذه المدينة ليس بها نخوة ولا يريدون النزول والانتخاب. ارفعوا نسبة الاقتراع ولو كان صوتكم لأي شخص، لتثبتوا أن هذه المدينة حية".

ودعا إلى "تثبيت التوافق السياسي الحاصل في المدينة من خلال رفع نسبة الاقتراع وتحقيق نتيجة مشرفة لإكمال المسيرة. يريدون إثبات أن هذا استحقاق هزيل، وسنرد عليهم من عاصمة السنة طرابلس، وسنقول اننا الأكثرية  المعتدلة في البلد وفي مشروعها الوطني، وأننا وراء الرئيس سعد الحريري، ولا نقرأ الا في كتاب الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

 

 

واختتم الامين العام لقاءاته بلقاء مع الناشط فراس العلي.