27 كانون الأول 2019 | 12:56

أخبار لبنان

‏"‏‎ ‎لولو" .. "أيقونة" بحر صيدا وثورته‎ !‎

المصدر: رأفت نعيم

يوم آخر أمضته عاصمة الجنوب صيدا في عهدة العاصفة " لولو " التي فرضت ايقاعها على حياة المواطنين وتستمر نجمة احاديث جلساتهم ووسائل تواصلهم الاجتماعي واستنفرت الأجهزة البلدية والاغاثية في مواجهة ما تخلفه من آثار وأضرار .

بحر صيدا الذي يواصل ثورته الطبيعية ، حولته أيقونتها "لولو" مدى مفتوحاً لكل أشكال سيطرتها على كافة مفاصل حركتي الملاحة والصيد البحري فبقيتا مشلولتين بفعل اشتداد الرياح وارتفاع الأنواء البحرية التي تحاصر منذ ايام اربع بواخر تجارية داخل حوض المرفأ التجاري الجديد تنتظران انحسار العاصفة لتغادران بما تحملانه من " خردة " و " حديد" . فيما مدد استمرار هذا الطقس العاصف بامتياز " أسر" مراكب الصيد على رصيف ميناء الصيادين الذين يمضون عطلتهم القسرية في رصد مزاج البحر المضطرب والإطمئنان بين الحين والآخر الى حال المراكب " المحجوزة " الى حين ، حيث اتاحت لهم فسحة الطقس الصباحية القصيرة تفقدها واتخاذ المزيد من اجراءات الحماية لها تحسباً لما يمكن ان تخبئه لهم " لولو " من مفاجآت قبل انحسارها المتوقع - بحسب البحارة - غدا السبت .

وكما بعد كل عاصفة شتاءً ، تلقى شاطىء صيدا الرملي نصيبه من ثورة بحرها كميات كبيرة من النفايات والأعشاب التي تلفظها الأنواء اليها فتغطي مساحات واسعة منه ، تتقاسمها في منطقة الأولي عند مصب النهر ومحيطه ما يحمله الأخير من اغصان اشجار اسقطتها الرياح من على ضفافه وطفت على صفحات مياه مجراه التي ارتفع منسوبها الى اعلى معدلاته لهذا الشتاء وجرفتها الى مصبه في البحر .

وتسببت العاصفة الرعدية المترافقة مع صواعق قوية ، في احتراق محل في حيب الكشك في صيدا القديمة نجم عن احتكاك كهربائي وعمل متطوعو فوج اطفاء بلدية صيدا في المدينة القديمة الى اخماده .












يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

27 كانون الأول 2019 12:56