لارا السيد

24 آب 2019 | 00:00

خاص

إستعيدوا ساعتكم "البيولوجية".. المدرسية

إستعيدوا ساعتكم
المصدر: خاص - "مستقبل ويب"‏

آخر أيام الصيفية، والنوم بكير صار من عشية"، عبارة تلحنها سهى بنغم تحذيري لولديها في إنذار مباشر لإنتهاء نمط الصخب و السهر في إجازة بدأت تلفظ أيامها الأخبرة مبشرة بعودة المدارس.

بدأ الرعب "يدب في ركاب" الأطفال كن قيود يفرضها  بدء العام الدارسي الجديد، فالأمور لا تبدو سهلة، والتحدي الأهم هو ضبط ساعة النوم "البيولوجية" من جديد، لدخول المدارس بهمة ونشاط، بعد الروتين غير المنتظم الذي تخلل أوقات الإجازة الصيفية حيث كل أسرة تترك لأطفالها بعض الحرية في استغلال عطلتهم باللهو والسهر.


"



تتبادل الأمهات وجهات النظر لإيجاد حلول لضبط ساعة النوم على "السوشال ميديا"، ويجمعن على موقف  موحد تلخصه عبارة "أحلى شي  إنه المدرسة بتضبط فوضى نظام النوم".

تلجأ العديد من الأمهات الى اتباع نصائح كثيرة يقدمها الأخصائيون التربويون و الإجتماعيون والأطباء على صفحاتهم الخاصة على وسائل التواصل الإجتماعي فيشددون على أن "التغيير يجب أن تبدأ به الأم خلال فترة من بدء المدرسة لا تقل عن أسبوعين ، حتى يتسنى للأطفال تهيئة أنفسهم نفسيا وبدنيا وذهنيا ".

تلحظ الإرشادات ضرورة اتباع خطوات لتجنيب الأطفال التعرض ل"صداع الإجازة" الناتج عن انقلاب الساعة البيولوجية بين الإجازة والدوام، والذي يصيب بحسب الدراسات 80 في المئة من التلامذة،  وذلك من خلال تنظيم أوقات الزيارات و الخروج ، وأوقات مشاهدة التلفزيون واستخدام الأجهزة الإلكترونية والألعاب، واستبدالها بالمطالعة أو قراءة القصص.


"

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

لارا السيد

24 آب 2019 00:00