21 أيلول 2019 | 00:00

صحافة بيروت

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

إقرأ كل الصحف.. عبر
المصدر: رصد مستقبل ويب

النهار

ماكرون لحماية الاستقرار وتشويش مزدوج في بيروت!



الجمهورية

ماكرون للحريري: الإصلاحات أولاً

باريس: "سيدر" بعد الإصلاحات.. ولا تطمينات أميركية حول "العقوبات"



 اللواء

تجديد الإلتزام الفرنسي بلبنان.. خط مفتوح مع طهران ومنع إنهيار الإقتصاد

وصاية دولية على برمجة إصلاحات "سيدر".. ومساعد وزير الخزانة الأميركي قريباً إلى بيروت



نداء الوطن

إحالة "ملغومة" على "المطبوعات"... وحرب يدقّ ناقوس "الديكتاتورية"

"نداء الوطن"... عصيّة على "الأغلال"



الاخبار

نصر الله: لا فتح للحدود أمام العملاء



الشرق الاوسط

ماكرون يؤكد دور فرنسا كـ"شبكة أمان" للبنان

الحريري كشف بعد لقاء الرئيس الفرنسي عن الحصول على قرض لشراء بوارج حربية



  الشرق

الحريري يدعو لجنة سيدر الاستراتيجية لاجتماع في باريس



 الديار

ماكرون كان متجاوباً لكن قاسياً مع الحريري

طلب تنفيذ الإصلاحات ولا صرف لدولار دون دوكان

ماكرون: فرنسا ملتزمة بسيدر.. الحريري: لبنان ملتزم بـ1701 وشرعنا بالاصلاحات

أضاءت الصحف على زيارة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إلى باريس حيث أجرى سلسلة لقاءات مع المسؤولين الفرنسيين، وفي مقدمهم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

ولاحظت "الجمهورية" أن باريس بالأمس، كانت محطة لبنانية بامتياز، حيث أجرى سلسلة لقاءات تمحورت حول مؤتمر "سيدر"، وتخللها توقيع "خطاب نوايا" مع فرنسا لتزويدها لبنان بمعدات عسكرية، لحماية حقول النفط والغاز البحرية في المستقبل.

وأكدت مصادر فرنسية ولبنانية لـ"النهار" ان الخلوة التي جمعت ماكرون و الحريري صباح أمس في قصر الاليزيه "كانت ناجحة بامتياز" اذ استمرت قرابة ساعة ونصف ساعة وعرض خلالها الطرفان الواقع السياسي والأمني اللبناني وسادت المحادثات أجواء ود وتوافق بين الجانبين على التنسيق من أجل ان يظهر جميع اللاعبين ضبط نفس كاملاً حتى لا تتحول الصراعات الاقليمية الى لبنان.

ـ وشكر الرئيس الحريري للرئيس الفرنسي تدخله من أجل وقف التصعيد بعد الخرق الاسرائيلي للقرار 1701 وأكد التزام لبنان هذا القرار. كما عرض على الرئيس الفرنسي الاصلاحات والجهد لاطلاق الاستثمارات، وأعلن عن اجتماع خلال شهر تشرين الثاني للجنة الاستراتيجية المنبثقة من مؤتمر "سيدر" في باريس للبحث في المشاريع وأولوياتها.

ـ وأعلن الحريري توقيعه "خطاب نيات" لشراء معدات فرنسية عسكرية لتعزيز قدرات الجيش من خلال ضمانة فرنسية للحصول على قرض ميسر بـ٤٠٠ مليون أورو مدته ما بين ١٠ و١٥ سنة في اطار اجتماع روما لدعم الجيش والقوى الامنية.

ـ وأبرز رئيس الوزراء أهمية القيام بالاصلاحات اللازمة التي ستشيع جواً ايجابياً بالنسبة الى الاقتصاد. وأعرب عن الحرص الفرنسي على مساعدة لبنان للمحافظة على استقراره على ان يكون اللبنانيون حريصين على الاصلاح ومحاربة الفساد.

ماكرون: فرنسا ملتزمة بسيدر

واكد الرئيس ماكرون أمام ضيفه التزام فرنسا الكامل وحرصها على الأمن والاستقرار في لبنان بعد المخاوف من تمدد الوضع الاقليمي الهش الى ربوعه.

أما في الشق الاقتصادي، فأكد الرئيس ماكرون التزام بلاده الكامل تطبيق القرارات التي اتخذت في مؤتمر "سيدر" لإعطاء لبنان الوسائل اللازمة ليستعيد وضعه الاقتصادي. ودعا في المقابل الحكومة اللبنانية الى التقدم في المشاريع لمواجهة التحديات المختلفة. وكانت تلك اشارة منه الى عدم اقرار الحكومة اللبنانية حتى الآن جميع الاصلاحات الضرورية.

ولم يأتِ الجانبان على ذكر التسهيلات المالية التي يحتاج اليها لبنان في أجل سريع من جراء أزمة السيولة التي يعانيها البلد وامكان عرض اليوروبوند في الأسواق العالمية بفوائد مخفوضة. وفي هذا السياق يبدو ان المنظمات الدولية والاقليمية كما الدول التي يمكنها ان تشارك في الاصدار تنتظر إقرار موازنة ٢٠٢٠ لإعطاء جواب نهائي عن مشاركتها.

وبدا واضحاً لـ"النهار" ان لقاء ماكرون والحريري وفر جرعات قوية لاعادة ادراج مقررات "سيدر" كرأس حربة اساسية في الحماية الاقتصادية للبنان، علماً انه يمكن اختصار موقف ماكرون الذي أبلغه الى الحريري بأنه يرتكز على الحماية الاقتصادية والأمنية والسياسية للاستقرار في لبنان.

ورأت "اللواء" أن النتائج العملية السريعة سواء في محادثات القمة التي أجراها الرئيس الحريري مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أو مع وزيري المال والخارجية الفرنسيين، في حضور رؤساء الشركات الفرنسية الكبرى، يُمكن تلخيصها بالآتي:

ـ إعلان الاتفاق بين لبنان وفرنسا على انعقاد لجنة المتابعة الاستراتيجية لمؤتمر «سيدر» في 15 تشرين الثاني في باريس، وهي اللجنة المخولة بإطلاق استثمارات «سيدر» بموجب تعهدات الدول المانحة التي بلغت في حينه نحو 11 مليار دولار.

ـ ضمان فرنسي جديد للحصول على قرض بشروط سخية يصل إلى 400 مليون يورو، لشراء معدات فرنسية لتعزيز القدرات الدفاعية والأمنية للجيش اللبناني، وسيتم استخدام الجزء الأكبر من هذا القرض لتجهيز القوات البحرية وتزويدها بقدرات النقل الجوي- البحري، بهدف ضمان سلامة الحقول النفطية والغازية البحرية، التي سيجري تدشينها في السنة المقبلة.

ـ ضمان رسمي فرنسي بأن تضمن الحكومة الفرنسية الاستثمارات الفرنسية في لبنان ما يشجعها على الاستثمار

وعلمت مصادر مطلعة لـ"الديار" ان الرئيس الحريري ابلغ الرئيس الفرنسي ان الحكومة بالتعاون مع المجلس النيابي وفي ضوء اجتماع بعبدا الاخير عازمة على القيام بورشة اصلاحات فعالة في اطار العمل على معالجة الازمة الاقتصادية والمالية. وقد أثنى ماكرون على هذا التوجه مؤكداً على اهمية اولوية اجراء الاصلاحات المطلوبة.

لكن مراقبين لـ"الجمهورية" أكدوا انّ الحريري لم يحمل معه أوراقاً قوية لإقناع الفرنسيين ببدء تنفيذ "سيدر". وبخلاف وصول مشروع الموازنة الى الحكومة في وقت مبكر لمناقشتها، وعلى أمل إقرارها ضمن المهلة الدستورية، فإنّ الحريري لم يحمل معه أي ورقة قوة أخرى، وكل ما قدّمه المزيد من الوعود بإنجاز الاصلاحات التي التزم بها لبنان في "سيدر" ولم ينفذها حتى الآن.

وبحسب المراقبين، إنّ الدولة اللبنانية باتت تمارس نوعاً من الابتزاز لِحَث المجتمع الدولي على بدء تنفيذ "سيدر"، وبدلاً من إنجاز الاصلاحات، فإنّ الدولة تحاول إخافة المجتمع الدولي ملوّحة بأنّ الوضع المالي سينهار، اذا لم يبدأ تنفيذ "سيدر". وهكذا انقلبت الادوار، وصارت الحكومة اللبنانية هي مَن يهدّد بالانهيار للضغط على الدول، الحريصة على الاستقرار، كي تدعمنا!

"الشرق الاوسط": ماكرون يؤكد دور فرنسا كـشبكة أمان للبنان

كتب ميشال أبو نجم في "الشرق الاوسط": ماكرون يؤكد دور فرنسا كـشبكة أمان للبنان

 أشار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى أنه تدخل شخصياً لدى الأطراف كافة، نهاية شهر (آب) الماضي، لتلافي التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، وللتشديد على تمسك فرنسا وحرصها على أمن واستقرار لبنان، ومساعدته على مواجهة التداعيات الكبيرة للأزمة السورية، وتوفير الدعم الكامل في ملف اللاجئين السوريين. وعد ماكرون أن بلاده تسعى لحل دائم في سوريا، يتيح عودة اللاجئين إلى بلدهم، إلا أنه نبه إلى أنه لا يجب أن يكون لأي طرف سطحية في التفكير ترى أن هذا الأمر يمكن حله في غضون أسابيع، ونسيان الأسباب العميقة خلف هذا النزوح. وفي موضوع التوتر بين إسرائيل وحزب الله، كشفت المصادر الرئاسية أن ماكرون اتصل بالرئيس الإيراني حسن روحاني، وبرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لحثهما على وقف الاندفاع نحو التوتر الذي يفضي إلى الحرب، وتجنيب لبنان «تمدد الصراعات الإقليمية» باتجاهه. وأكد الرئيس الفرنسي أن بلاده ستبقى ملتزمة بأمن واستقرار لبنان، ضمن إطار قوات اليونيفيل، كما في إطار التعاون الذي أطلقته، والذي يربطها بالجيش والقوى العسكرية اللبنانية. وعملياً، سيترجم الالتزام الفرنسي بتوفير ضمان للحصول على قرض ميسر للبنان، قيمته 400 مليون يورو، لشراء بوارج حربية لحماية مياهه الإقليمية وثروته الغازية والنفطية.

"الديار": ماكرون كان متجاوباً لكن قاسياً مع الحريري

كتب محمد بلوط  في "الديار": ماكرون كان متجاوباً لكن قاسياً مع الحريري

استقبل الرئيس الفرنسي ماكرون رئيس وزراء لبنان الرئيس سعد الحريري بحفاوة لكن الرئيس الفرنسي ماكرون كان قاسيا نتيجة تقرير مندوبه دوكان الذي وضع نقاط لم يقم لبنان بتنفيذها حتى الآن. وعلم من مصادر مطلعة ان الرئيس الحريري ابلغ الرئيس الفرنسي عن ان الحكومة بالتعاون مع المجلس النيابي وفي ضوء اجتماع بعبدا الاخير عازمة على القيام بورشة اصلاحات فعالة في اطار العمل على معالجة الازمة الاقتصادية والمالية. وقد اثنى ماكرون على هذا التوجه مؤكداً على اهمية اولوية اجراء الاصلاحات المطلوبة. ووصفت مصادر الرئيس الحريري اجواء اللقاءات التي اجراها مع الرئيس ماكرون ومسؤولين في الحكومة بانها ممتازة، وانه سمع تأكيدات على ان باريس ماضية ومستمرة في مساعدة ودعم لبنان واستقراره على الصعد كافة. وعلم انه جرى الاتفاق على عقد اجتماع للجنة الاستراتيجية لمؤتمر سيدر في منتصف تشرين الثاني المقبل في باريس للمباشرة عملياً تنفيذ القرارات التي صدرت عنه، بحيث يكون لبنان قد باشر بخطواته الاصلاحية وانجز الموازنة ، وبالتالي اعطى رسالة واضحة للمجتمع الدولي في سبيل تسهيل تنفيذ كل قرارات سيدر وتحقيق المزيد من الدعم والمساعدات له على غير صعيد. وقالت المصادر ان الرئيس الحريري خرج بانطباع جيد عما دار بينه وبين ماكرون وانه يمكن القول ان العجلة بدأت تتحرك لانطلاق عملية تنفيذ سيدر. من جهة اخرى يتوجه رئىس الجمهورية ميشال عون غدا الى نيويورك للمشاركة في اعمال الامم المتحدة وسيلقي كلمة لبنان يوم الاربعاء المقبل تتناول الموقف اللبناني من التطورات الراهنة وعدد من القضايا والملفات التي تهم لبنان لا سيما قضية النازحين السوريين. وقالت مصادر قصر بعبدا ان خطاب الرئىس عون سيكون شاملا وجامعا، وبطبيعة الحال فإنه سيتطرق الى الوضع في الجنوب ومسألة النازحين ووجوب تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاهها. وردا على سؤال حول موقف الرئىس عون حول الوضع الاقتصادي والمالي ومعالجته قالت مصادر بعبدا ان رئيس الجمهورية يعير اهمية كبيرة لتنفيذ بنود الاجتماع الموسع الذي ترأسه في القصر الجمهوري كاملة، وانه يرى ان من الضروري تطبيق كل هذه البنود التي اتفق عليها وعدم اهمال بند واحد. ويتفق الرئىس نبيه بري مع الرئىس عون في هذا المجال حيث جدد رئىس المجلس القول لـ "الديار" : ان علينا تنفيذ بنود وقرارات اجتماع بعبدا كاملة خلال 6 اشهر مسجلا بعض الايجابيات حتى الآن منها المباشرة بدرس الموازنة لاحالتها في موعدها الدستوري الى المجلس النيابي من اجل درسها واقرارها، وكذلك التحرك من اجل تنفيذ قرارات سيدر وتأمين الدعم والمساعدات للبنان.

"الديار": هل تدخل الرياح الاقليمية سيدر في دائرة الخطر؟

كتب فادي عيد في "الديار": هل تدخل الرياح الاقليمية سيدر في دائرة الخطر؟

تشير مصادر ديبلوماسية متابعة أن الزيارة الباريسية للرئيس الحريري سبقتها تطورات بالغة الأهمية من خلال قصف منشآت آرامكو السعودية، الأمر الذي أعاد خلط الأوراق في المنطقة، بحيث تكوّنت صورة ضبابية في المنطقة ككل، وما يمكن أن يحدث لاحقاً من حرب أو أعمال عسكرية كردّ على ضرب هذه المنشآت.ومن هذا المنطلق ماذا عن لبنان ودعمه منسيدر والبنك الدولي والدول المانحة وما أقرّ في بروكسل أثناء مؤتمر النازحين السوريين، إذ ترى المصادر أنه، وفي خضم هذه الأجواء، كل المعلومات والمؤشّرات المتوافرة تعتبر سلبية لأنه ليس بوسع أي دولة، مهما علا شأنها، أن تقدم على مساعدة لبنان في ظل أوضاعه الراهنة، وبالتالي، فإن المسألة ليست إقتصادية ومالية فحسب، ولكن لها حساباتها وخلفياتها السياسية في الشروط التي يطالب بها الموفدين الدوليين لدى زيارتهم لبنان، وهذا ما أفصح عنه نائب وزير الخارجية الأميركي دايفيد شنكر، الذي خرج عن إطار زيارته المتمثّلة بترسيم الحدود البحرية والبرية بين لبنان وإسرائيل، ليطالب بفرض المزيد من العقوبات على إيران وحلفائها في لبنان والمنطقة. لذا، فإن هذه المؤشّرات والدلائل والمعطيات، لا توحي بأن هناك منّ وسلوى ينتظرهما لبنان لجملة اعتبارات سياسية واقتصادية، وربطاً بهذه الظروف المشار إليها، فإن زيارة رئيس الحكومة إلى باريس تبقى موضع تحليلات واستنتاجات إلى حين تبلور الصورة والإنطباعات التي خرج بها من لقائه والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على اعتبار أنه حتى الآن الوعود كثيرة والتفاؤل مبالغ فيه، إذ يقول أحد السياسيين البارزين، كيف يمكن لأي دولة أن تدعم لبنان مالياً وبقروض طويلة الأمد وبفوائد متدنية، والمنطقة ذاهبة إلى المجهول أمنياً واقتصادياً، وعلى هذا الأساس لا يعتقد أن ما يقوله البعض أن سيدر سيحلّ المشكلة، لأن المسائل والأوضاع في لبنان تتخطى ذلك بأشواط.

"الجمهورية": سيدر في ميزان الطحشة الأميركية - السعودية

كتب جورج شاهين في "الجمهورية": سيدر في ميزان الطحشة الأميركية - السعودية

في انتظار الموعد الذي يمكن إعلانه خلال ايام قليلة لإجتماع اللجنة العليا الوزارية المشتركة بين لبنان والمملكة العربية السعودية  للبحث في مشاريع محدَّدة سبق أن اتُفق على أن تموِّلها مصادر مالية سعودية، بُنيت آمال كثيرة على المؤتمر الذي تستضيفه الإمارات العربية المتحدة في الأسبوع الأول من الشهر المقبل للبحث في برامج استثمارية يمكن القيام بها في لبنان بحضور عربي وغربي من الدول والمؤسسات المانحة. وكل ذلك يجري لمواكبة حاجات لبنان للعون المالي السريع لأكثر من سبب. فبالإضافة الى حاجته لاستعادة التوازن المالي والنقدي الداخلي، أثبتت التطورات الأخيرة أنّ لبنان يحتاج الى توازن سياسي مماثل بين دعاة سَوْقه الى محور الممانعة في المنطقة وبين الحفاظ على الحدّ الأدنى من مؤشرات النأي بالنفس، رغم إفراغ هذا الشعار من مضمونه في الآونة الأخيرة. وفي الحالين من المهم أن يقتنع العالم بأنه لا يمكن ترك لبنان فريسة مَن يسعى الى انجرافه الى حيث لا تريد الدول المانحة. على هذه القناعة تُبنى الخيارات الإيجابية مدعومة بخطوات مالية واقتصادية تستجرّها الوديعة التي وضعها في مصرف لبنان أحد المستثمرين في مؤسسة غولدن ساكس الأميركية بمليار ونصف المليار، على وقع حديث متنامٍ عن وديعة اخرى من المصدر عينه او شبيه له لملاقاة خطوات مماثلة يمكن أن تُقدم عليها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية، تلازماً مع توجّهٍ يقود الى استكمال قطر تنفيذ وعد قطعه أميرها في القمة الإقتصادية التنموية التي عُقدت في 19 كانون الثاني الماضي في بيروت، باستكمال شراء سندات او أي استثمار آخر بما يقارب 290 مليون دولار من اصل 500 مليون دولار بعدما نُفِّذ جزءٌ منها في وقت سابق بقيمة 210 ملايين دولار. وامام هذه التوقعات الإيجابية لا تستبعد المراجع الديبلوماسية والإقتصادية بناء معادلة تقود الى التزامن بين سيدر والمعونات العربية والخليجية تحديداً، فتقدم فرنسا على تسييل سريع لبعض ما أقرّ في سيدر واحد في وقت قريب عدا عن مساعيها لإحياء الهبة العسكرية السعودية من الأسلحة الفرنسية على خلفية دعم الجيش والمؤسسات الحكومية في لبنان، وتقليص الفوارق بين قدراتها وقدرات «الدويلة» كما يصنّفها العقل الغربي والمتمثلة بقدرات حزب الله المتفوّقة على الدولة اللبنانية.

"نداء الوطن":  "العودة السعودية"... إشارات تنتظر ترجمات

كتبت كلير شكر في "نداء الوطن":  "العودة السعودية"... إشارات تنتظر ترجمات

وفق المطلعين على سلوك الحريري الابن، هو أقدم على الكثير من الخطوات الانفتاحية تجاه الممكلة، وما موقفه الأخير ازاء الاعتداء على أرامكو إلّا نموذج لاصراره على التناغم مع اعتبارات السعودية. لكن بالنتيجة، خياراته في الداخل محدودة بفعل خصوصية التركيبة اللبنانية. ويقول خصوم السعودية إنّ الرياض استسهلت خيار "المواجهة"، فزادت من الأثقال الملقاة على عاتق رئيس الحكومة في وقت بدا المشهد اللبناني وكأنّه صار برمّته بقبضة "حزب الله" ما اضطر الرياض إلى اعادة تموضعها على الساحة اللبنانية من خلال الاكتفاء ببعض الحضور الاجتماعي- الخدماتي. صار الاستثمار السياسي في لبنان بالنسبة للمملكة، غير مجدٍ، الأمر الذي يفسر شبه الانكفاء عن الواجهة اللبنانية. وهذا ما يحيط خطوة الدعم السعودي المالي للبنان بعازل من الشكوك وعلامات الاستفهام. وفي حال سلك الإعلان الرسمي طريقه إلى التنفيذ، فهذا يعني، وفق مطلعين على هذا المسار، أنّ الرياض قررت الاستجابة لطلب واشنطن بالإبقاء على الاستقرار المالي اللبناني على الحافة، ومدّه بما يكفي من الأوكسيجين لمنعه من الغرق، لا أكثر. إذ ليس المطلوب تعويم الاقتصاد اللبناني، ولكن ما يكفي لحمايته من الإفلاس. سبق للحريري أن سمع من المسؤولين الأميركيين خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن تطمينات، تتناقض وسلوكهم إزاء العقوبات المالية، عن حرصهم على عدم إدخال الوضع اللبناني في فوضى مالية. ويؤكد هؤلاء أنّ الرياض رصدت أصلاً بعض الرساميل الاستثمارية وبالتالي يمكنها الدخول في شراكة مع الشركات الأوروبية المستثمرة في إطار "سيدر" في حال ألحق كلام وزير المال بخطوات تنفيذية. ولكن مقابل منسوب التفاؤل هذا، تبقى خطوة الدعم السعودية تنتظر ترجمات ملموسة تبدّد كل شكّ وتشكيك بعزم المملكة على مراجعة موقفها تجاه لبنان... ونقل دفة التعامل معه من مربّع "الإِشارات الإيجابية" إلى المربع "السياسي- العملاني".



"الجمهورية": عون سيشدّد في نيويورك على ثوابت ينتهجها لبنان

على صعيد آخر، يغادر رئيس الجمهورية ميشال عون بيروت قبل ظهر غد الى نيويورك لترؤس وفد لبنان الى دورة الجمعية العمومية للامم المتحدة، حيث يلقي الاربعاء كلمة لبنان، ويعقد لقاءات تشمل الامين العام للمنظمة الدولية انطونيو غوتيريس وعدداً من رؤساء الدول والوفود المشاركين.

وعلمت "الجمهورية" انّ عون سيشدّد على سلسلة المواقف - الثوابت التي ينتهجها لبنان في سياساته من جميع القضايا المحلية والإقليمية والدولية، كما سيتناول الوضع في لبنان مُشدداً على البرامج الإصلاحية التي باشَر بها من أجل تجاوز مجموعة المشاكل الإقتصادية والإجتماعية، سواء تلك الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية والخروق للقرارات الدولية، أو تلك الناجمة عن الحرب السورية وتداعياتها الخطيرة على لبنان، والتي تجلّت بوجود مليون ونصف مليون نازح سوري أضيفوا عُنوة الى ما استقبل لبنان من آلاف اللاجئين الفلسطينيين.

وبحسب "الجمهورية"، سيجدّد دعوته الى الأمم المتحدة لرعاية سلسلة المشاريع والخطوات التي تسعى الى تأمين عودة آمنة للنازحين الى سوريا التي استعادت الهدوء في مناطق واسعة من أراضيها.

.. وباسيل سينضم

وسينضم وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الى الوفد المرافق للرئيس عون بعد جولة له على بعض الولايات الاميركية. وافتتح باسيل أمس المؤتمر الرابع للطاقة الاغترابية في واشنطن بكلمة كان أبرز ما تضمنته موقفه من ملف النازحين، اذ قال: "لا يمكن هذا الواقع أن يستمر بعد عقد واحد الى عقدين، وعلى لبنان تطبيق العودة التدريجية للنازحين السوريين الى بلادهم. ولا يقنعنا أحد أن ظروف العودة لم تتحقق بعد، فهي تحققت، فاسألوا أردوغان عنها وعن الإتحاد الأوروبي إن لم تصدقوا، وأسألوا وزير داخلية ألمانيا عن صفة النازح عندما يعود الى بلده، واسألوا الرئيس ترامب عن المكسيكيين وعن كل النازحين الى بلاده". وأضاف: "لقد قام لبنان بواجباته الإنسانية والأخلاقية والقانونية كاملة تجاه الشعبين الفلسطيني والسوري. واليوم، أصبحت العودة ضرورية ولن نرضاها سوى آمنة وكريمة، ولن نرضى أن يبقى مواطنونا في الخارج فيما جيراننا هم في الداخل".

"الاخبار": باسيل أمام المرشحَين الافتراضيَّين لا المرشحَين الطبيعيين

كتب نقولا ناصيف في "الاخبار": باسيل أمام المرشحَين الافتراضيَّين لا المرشحَين الطبيعيين

أبلغ قائد الجيش الى المعنيين بإثارة الغبار من حول علاقته بالاستحقاق الرئاسي وجهة نظره القائمة على معطيات ثلاثة: أولها، تأكيده أكثر من مرة في لقاء مصارحة مع باسيل أنه غير معني بانتخابات رئاسة الجمهورية، بل بالمؤسسة العسكرية التي يقود، وهو تالياً لا يعيش هاجس الاستحقاق. ثانيها، تيقّنه من أنه ليس أمام رئيس الجمهورية مفاضلة بين مرشح وآخر، إذ لا مرشح له، منذ اليوم الأول لولايته، سوى باسيل. موقف كهذا ليس مرتبطاً بتقلبات المرحلة شأن ما كان يشاع أيام الحقبة السورية، عندما راحت دمشق تروّج أمام حلفائها المرشحين لإرضائهم وتطمينهم، أن المرحلة هي التي تفرض مواصفات الرئيس المقبل من بينهم. بالنسبة الى الرئيس عون، مواصفات باسيل تطابق كل المراحل، ولذا لا حاجة الى التفكير في مفاضلة. ثالثها، رفضه استدراج الجيش الى سجال مرتبط، مباشرة أو على نحو غير مباشر، بانتخابات رئاسية لا يزال أمامها وقت طويل لحصولها، هو غير معني سوى بأمنها. تسريب الصورة مع الفاخوري كان جزءاً من محاولة الاستدراج، كذلك محاولة فك الارتباط بينه وبين مدير المخابرات عندما رفض الخوض في اسم أي ضابط آخر يخلف منصور قبل إحالته على التقاعد. مع ذلك، ثمة مرشح جدي ورئيسي وقوي للرئاسة هو حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بين يديه السلاح الأمضى لمواجهة منافسيه الآخرين جميعهم وهو الليرة اللبنانية، حاذره باسيل، وتصرّف وفق قاعدة شطب المنافسين بالإلغاء التدريجي واحداً بعد آخر. لم يكن ترشّح سلامة للرئاسة خافياً مرة في أي من استحقاقَي 2007 و2014، وصولاً الى الفرصة المأمولة حتى انتخاب الرئيس عون. مع ذلك، منذ اليوم الأول للولاية عُدّ الرجل عقبة في طريق الاستحقاق التالي مذذاك، فقيل ما قيل عن الأسباب التي أدت الى تجديد ولايته ست سنوات في أيار 2014، بعدما كانت مقررة إزاحته الحتمية من منصبه، وشاع الكثير من اللغط عن الكلفة السياسية لهذا التجديد واقترانها بالهندسات المالية. ثم كانت حملة ثانية عليه من الوزير منصور بطيش المرشح السابق لخلافته في نيسان وآب 2009 عن سياسات الحاكم قبل أن تنحسر تماماً إدراكاً من منافسيه أن في وسع الرجل زعزعة الاستقرار المالي متى أشعروه بالتهديد، فيخوّفهم بالليرة.

"الشرق الاوسط": عون يحمل إلى نيويورك مخاوفه من إقحام لبنان في مواجهة أميركية ـ إيرانية

كتب خليل فليحان في "الشرق الاوسط": عون يحمل إلى نيويورك مخاوفه من إقحام لبنان في مواجهة أميركية ـ إيرانية

يتوجه رئيس الجمهورية ميشال عون إلى نيويورك الأحد المقبل حاملا المخاوف من إقحام لبنان في خطر احتمال مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وإيران في ظل سيناريوهات متعددة ومواقف تصعيدية من كلا الطرفين، إلى جانب ملف النزوح السوري والوضع الاقتصادي المنهار. وقال مصدر من الفريق الذي أعد ملف الرئيس اللبناني إلى نيويورك لـ"الشرق الأوسط" إن الخطاب الذي سيلقيه عون يوم الأربعاء المقبل من منبر الأمم المتحدة في نيويورك يرتدي أهمية خاصة نظرا إلى القضايا الساخنة التي سيثيرها وفي مقدمها الخروق الإسرائيلية للقرار 1701 التي وصلت إلى الضاحية الجنوبية من بيروت.وقال المصدر إن عون سيدعو المجتمع الدولي إلى بذل المساعي الحميدة لإقناع تل أبيب بوقف اعتداءاتها الجوية والبرية والبحرية على لبنان وأن تتقيد بالقرار 1701. كما سيشكر الأمم المتحدة على إبقاء قواتها في جنوب لبنان لردع إسرائيل وسيشكرها أيضا على التمديد لهذه القوات من دون تعديل في المهمة وفي المدة بعد أن كانت أميركا ودول أخرى تطالب بتقصير المدة وبتغيير المهمة وهي التصدي لكل من يحمل سلاحا غير السلاح الشرعي.وسيركّز رئيس الجمهورية على أهمية تجنيب منطقة الشرق الأوسط والخليج مواجهة عسكرية بين واشنطن وطهران لا سيما بعد استهداف بعض منشآت شركة أرامكو. أما القضية الثانية الملحة والتي سيطلب عون دعم لبنان في معالجتها، فهي مساعدته على تخفيض عدد النازحين السوريين المنتشرين في جميع المناطق بشكل مكثّف ويزيد عددهم على المليون ونصف المليون والتداعيات السلبية الناجمة عن استمرار توزعّهم غير المبرمج وآثاره السلبية والكلفة الاقتصادية لذلك. وسيدعو رئيس الجمهورية إلى دعم المبادرة الروسية الرامية إلى برنامج إعادة النازحين إلى ديارهم. وأكد دبلوماسي مواكب لسير الاتصالات الفرنسية - الإيرانية لـ"الشرق الأوسط": «لا أحد يمكنه أن يضمن كيف ستتطور الأمور في حال انفجر الوضع العسكري بين واشنطن وطهران لكن الرئيس ماكرون لفت إيران إلى أهمية تحييد لبنان وأنه في حال حصول مواجهة أن تبقى محصورة وألا تتوسع إذا أمكن نظرا إلى الأخطار التي يمكن أن تنجم عن ذلك.



"النهار": نصرالله يطلق "زخة" مواقف تصعيدية حادة ضد السعودية

وتوقفت "النهار" عند اطلاق الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله "زخة" مواقف تصعيدية حادة ضد المملكة العربية السعودية خصوصاً، في حين كان رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري زار المملكة عشية زيارة العمل التي قام بها أمس لباريس في مساعيه الرامية الى تأمين دعم سعودي اضافي للبنان كما الى اطلاق تنفيذ آليات مشاريع مؤتمر"سيدر".

ومع تصعيد نصرالله نبرته التهديدية للرياض اسوة بالمسؤولين الايرانيين، لفتت الأوساط المراقبة لمضمون خطابه أمس لـ"النهار" انه تجاهل تجاهلاً تاماً القرار الاتهامي الأخير للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان الذي وجه الاتهام في جرائم اغتيال الامين العام السابق للحزب الشيوعي جورج حاوي ومحاولتي اغتيال الوزيرين السابقين مروان حماده والياس المر الى مسؤولين امنيين وعسكريين وعناصر في "حزب الله"، فيما ركز المضمون الداخلي للخطاب على مسألة الملاحقات القانونية للمتعاملين مع اسرائيل والفارين اليها.

وإذ حذر السعودية من الرهان على حرب على إيران قائلاً إن الجمهورية الإسلامية "ستدمر المملكة"، حث الرياض والإمارات على وقف الحرب في اليمن بدل شراء المزيد من وسائل الدفاع الجوي.  وقال:

ـ الحرب على إيران ليست رهاناً لأنهم سيدمرونكم... أنتم بيتكم من زجاج واقتصادكم من زجاج مثل المدن الزجاجية في الإمارات

ـ الهجوم على منشأتين لشركة "أرامكو" تسبب في البداية في خفض إنتاج السعودية من النفط إلى النصف.

ـ هذا الهجوم أظهر قوة التحالف الذي تتزعمه إيران.

"الجمهورية": خيار ترامب الأول: العقوبات القاتلة

كتب جورج حايك في "الجمهورية": خيار ترامب الأول: العقوبات القاتلة

حزب الله وحلفاؤه في لبنان سيخضعون لحزمة جديدة من العقوبات، تتزامَن والعقوبات على إيران والحرس الثوري الايراني. وبعدما فرضت الادارة الاميركية بعض العقوبات على المستوى السياسي المعلن في حزب الله، ثم طالَت جمّال تراست بنك الذي كان يساهم في تغطية أعمال حزب الله المالية، وبعدما منع وزراء الحزب من دخول الولايات المتحدة، وفي مقدمهم وزير الصحة جميل جبق، ستفرض عقوبات على شخصيات ومؤسسات غير منتمية الى الحزب، لكنها تنتمي إلى بيئة حليفة له، ولاسيما في البيئة المسيحية والبيئة السنيّة، إضافة الى البيئة الشيعية غير الحزبية. وبعض المراقبين يتوقعون أن تطاول العقوبات أسماء في عالم الاقتصاد والأعمال والمال، تعتبر انها تغطّي أو تساهم في تغطية أعمال حزب الله المالية، أو تساهم بشكل أو بآخر في تمويل هذا التنظيم.



"النهار": ضرب أذرع إيران أجدى من ضربها مباشرة

كتب علي حماده في "النهار": ضرب أذرع إيران أجدى من ضربها مباشرة

لا شك في أن العقوبات الأميركية القاسية على الاقتصاد الإيراني بدأت تؤتي نتائج حقيقية، فالمؤشرات الاقتصادية الإيرانية كارثية على كل الصعد، النفط الإيراني لا يجد من يشتريه، بعدما انخفضت الصادرات النفطية الى حدود ٣٠٠ الف برميل من أصل ثلاثة ملايين قبل العقوبات، وكل المحاولات الاوروبية التي تقودها فرنسا لاختراق العقوبات الأميركية باءت حتى الآن بالفشل، كما أن الابتزاز الإيراني على مستوى خفض التزاماتها النووية ما غيّر الموقف الأميركي الذي يتمحور حول ثلاثة مطالب رئيسية: إعادة التفاوض على مدة الاتفاق النووي القصيرة، والتفاوض التنفيذي بهدف وقف برنامج الصواريخ الباليستية، ووضع السياسة التوسعية الإيرانية في المنطقة على المشرحة لإنهاء ظاهرة الأذرع الإيرانية الأمنية والعسكرية من لبنان الى سوريا والعراق واليمن وغزة. كل ما تقدم يفسر في مكان ما سياسة الاستفزاز الإيرانية على المستوى الأمني – العسكري، بدءا من قرصنة ناقلات النفط، وصولا الى هجمات "أرامكو"، مرورا بتكثيف الهجمات الصاروخية الحوثية من الجنوب على المملكة العربية السعودية، ومحاولة "حزب الله" وحركة "حماس" رفع منسوب التوتر مع إسرائيل. من هنا يمكن فهم تمهّل الاميركيين في الرد على ضربة "أرامكو" عسكريا، ومواصلة الضرب بعقوبات إضافية من شأنها تضييق الخناق أكثر على الاقتصاد الإيراني، لأن طهران تختنق، على العكس من خصومها في المنطقة. ثمة نوافذ عدة لإيلام الإيرانيين استراتيجيا، وهي بحسب ديبلوماسي غربي معتمد في بيروت "الضرب الدائم للاذرع الإيرانية في العراق ولبنان وخصوصا سوريا، كل بالوسائل المناسبة، والعمل الاستخباري الجدي على الداخل الإيراني ولا سيما في الأطراف. فاستهداف "الحشد الشعبي" في العراق وسوريا يؤذي الإيرانيين، وضرب الميليشيات المتنوعة المشارب والمنابع المنتشرة في سوريا مفيد جدا، واستهداف "حزب الله" عسكريا في سوريا، وماليا واقتصاديا في لبنان، وملاحقة عملائه في العالم كلها خطوات تتعب الإيرانيين بمقدار كبير، وتمنع النظام هناك من استغلال المواجهة لتحشيد الداخل خلف السياسات التوسعية".



"النهار": بين مقتضيات التوازن ومنع الانهيار

كتبت روزانا بو منصف في "النهار": بين مقتضيات التوازن ومنع الانهيار

جملة تطورات تزامنت مع تعليق العمل في تلفزيون "المستقبل" من أجل إعادة هيكلته على الارجح، بحيث صادف صدور القرار الظني عن المحكمة الخاصة بلبنان في اغتيال جورج حاوي ومحاولتي اغتيال الوزيرين السابقين مروان حماده والياس المر في ظل غياب شبه كلي لاي موقف سياسي من اي نوع كان، لكنه تزامن ايضا مع اعلان المملكة السعودية عبر وزير ماليتها ان هناك حوارا مع الحكومة اللبنانية حول ماهية الدعم المالي للبنان. بعض الزيارات التي يقوم بها السفير السعودي في لبنان تصب ايضا في هذا الاطار، إذ إن المملكة، على رغم التحفظات المعروفة عن جملة أمور في لبنان، لا ترغب في ان ينهار لبنان لئلا تخسره في نهاية الامر، نظرا الى الاعتبارين المذكورين. كذلك لا ترغب الدول الغربية الداعمة للبنان في أن ينهار. إسلاس القياد لـ"حزب الله" في الكثير من الامور يمكن تجنبه اذا عرف المسؤولون اللبنانيون كيفية الوقوف بقوة وادارة البلد من دون التنازل او المساومة، خصوصا حين لا ينبغي. وهو استخلاص اساسي دفع بسفراء غربيين الى اعتبار ان البلد يمكن ان يكون خارج نفوذ الحزب وسيطرته، او هو كذلك راهنا وفق ما يعتقدون، لو شاء الافرقاء السياسيون، بدلا من الاستسلام للامر الواقع، خصوصا أن وليد جنبلاط بطائفة صغيرة استطاع ان يبني ما يمكنه من التصدي لالغاء وجوده من دون ان يعني ذلك ان الحزب لا يملك السلاح او ليس قويا من ضمن طائفته. لا تحتمل لا الدول العربية ولا الدول الغربية انهيار الواقع المالي بما قد يأخذ لبنان الى مكان اخر وفق ما يعتقد بعض السياسيين خصوصا ان تعليق العمل في تلفزيون المستقبل بعد اقفال الصحيفة لاسباب مادية يعطي مؤشرات ليس عن العوامل المادية فحسب بل عن تراجع قوة الطائفة السنية ومواقعها الاعلامية وما يدعم مواقفها ما قد يؤثر سلبا على معنويات ابنائها كما على قوة التعبير عن مواقفها في الوقت الذي يمتلك كل فريق اساسي تقريبا محطة وصحيفة على الاقل تقوم بالدعاية السياسية له. لكن هذا الاعتقاد لا يحمل على التوهم بان الامر قد يعدو اكثر من ابقاء لبنان واقفا في الحد الادنى في ظل مسؤولية كبرى ملقاة على عاتقه لادارة سياسية متوازنة وصحيحة وكذلك لادارة اقتصادية سليمة يخشى انه لن يتم توافرهما في المدى المنظور.



"النهار": لماذا تجدّدت المشادّات بين "التيار" والتقدمي بعد المصالحات؟

كتب مجد بو مجاهد في "النهار": لماذا تجدّدت المشادّات بين "التيار" والتقدمي بعد المصالحات؟

يؤكّد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب حكمت ديب لـ"النهار" أن "المشكلة واضحة في حقوق المهجرين، التي لم ينالوها على مرّ العهود المتتالية للوزارة، ولا تزال المشكلة قائمة. الإرادة متوافرة بإقفال الوزارة، ولكن ثمة من المهجرين لم يرجع لهم "من الجمل دينته"، بعدما استبيحت املاكهم ودمّرت وحرقت. واذا كان هناك من يستشعر نفسه مستهدفا في الموضوع، فهذا يدل على أن الأموال ذهبت في الوجهة غير الصحيحة. ثمّ إن وزير المهجرين هو على بيّنة من آلاف المواطنين الذين لم ينالوا حقوقهم، ونأسف للتعامل بهذه الطريقة". ويقول ديب إن "المقصود من كلام صورة اللقلوق عن الشراكة السياسية والانمائية هو الشراكة في الجبل وترسيخ حضور أهلنا، وهذا غير ممكن في غياب التنمية والأشغال. لم يوقّع التقدمي وثيقة الطلاق مع "التيار" بعد المصالحة الأخيرة رغم المشادات المستجدة، ولا رغبة في العودة الى المتاريس بعد المصالحات التي فتحت صفحة تواصل جديدة مع العونيين. الجولة الأخيرة من التباينات مردّها الى رفض خطّة عطاالله باعتبار أنها "استنسابية وغير مفصّلة وغير متوازنة وأرقامها مضخّمة"، وفق مقاربة التقدمي. ويؤكّد عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب بلال عبدالله لـ"النهار" أنه "كانت ثمة محاولة لتمرير أرقام من دون خطّة واضحة. يجب اذاً الاطلاع على الخطّة في ملف تسلّمناه عشرات السنين واتُّهمنا به. ويصرّ التقدمي على اقفال الملف، لكنه يتساءل عن الكلفة والخطة". ويوضح أن "التقدمي يسعى الى شراكة وطنية وطي صفحة الحروب والحفاظ على الاستقرار والمصالحة، لا الى شراكات ثنائية في الجبل والحصص والتعيينات"، مضيفاً: "إننا لسنا متحمسين لعقد أي مبايعات ثنائية ونتموضع في الموقع الوسطي وسنبقى فيه". لا يقتنع كثيرون بأن جولات العنف السياسي المستمرة بين التقدميين والعونيين، سببها الخلاف على ملفات تفصيلية أو على نغمات مستهلكة قديمة – جديدة. ويحكى في الصالونات أن وزير الخارجية جبران باسيل يريد الوصول الى مبتغى واضح، وهو عقد زواج سياسي – ماروني مع التقدمي، والتخلّص من "الضرّة" "القواتية" أمّ المصالحة ومنجبتها. ويقول النائب السابق الدكتور فارس سعيد لـ"النهار" إن "المصالحة حصلت في آب 2001 برعاية البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير وبمشاركة قرنة شهوان آنذاك. يعتبر التيار العوني أن المصالحة التي حصلت ونتج منها تحالف بين فريق قرنة شهوان، وتحديدا القوات اللبنانية وبين وليد جنبلاط، ليست كاملة وأنه يجب استكمالها من خلال استبدال الشريك المسيحي المتمثل بالقوات، بفريق مسيحي جديد هو التيار. وكل ما حاول باسيل القيام به من خلال الاستثمار في خصومات جنبلاط في البيئة الدرزية، يهدف إلى لفت انتباه جنبلاط من أجل أن يستبدل منطق المصالحة القديم بمصالحة انتخابية - سياسية مع التيار العوني". هل يمنح جنبلاط كرسيا ثانيا لباسيل في الجبل إلى جانب كرسيه؟ يجيب سعيد: "انتهت قبرشمون بأن وليد هو زعيم الجبل... وإذا أرادوا خوض اختبار آخر فليتفضلوا".



" الشرق": لا تتدخلوا بالقضاء

كتب عوني الكعكي في" الشرق": لا تتدخلوا بالقضاء

ما حدث مع جريدة "نداء الوطن" فهو غير مقبول، والمانشيت التي نشرتها هذه الزميلة لم تأتِ على ذكر رئيس الجمهورية لا من قريب أو من بعيد، والعكس صحيح إذ انها كانت موجهة ضد الذين يلغون دور رئيس الجمهورية ورئيس المجلس ورئيس الحكومة. أحدهم تطاول على المملكة العربية السعودية ووصفها بـمملكة الشر وهو نفسه وصف بيت الوسط بـبيت الوسخ، ولا ندّعي شيئاً غير حقيقي، ومع ذلك لم تتحرك النيابة العامة تلقائياً كما لم تحركها أي جهة. نستغرب هذه الغيرة على رئيس الجمهورية ضد مؤسّسة إعلامية لم تذكر اسمه لا من قريب ولا من بعيد. ونود أن نسأل النيابة العامة: لو كانت للصحافة ميليشيا كما هي حال أصحاب الحصانات الميليشياويين، فهل كان أحد قد تجرأ على استدعائها؟ إننا نعيش في بلد الحكم فيه لحامل السلاح حتى ولو كان هذا السلاح غير شرعي. فرحمةً بالقضاء، ورحمة بالبلاد، ورحمة بسمعة لبنان، هذا البلد الذي يمتاز على جميع بلدان المنطقة بأنه بلد الحريات، وعليه فإنّ الإعتداء على أي مؤسّسة صحافية أو إعلامية أو صاحب رأي أو أي مواطن حر يقول كلمة الحق، فهذا ما يلغي لبنان ودوره. وأنا من موقعي كنقيب للصحافة وكصحافي، لا أرى أنّ هذه الأمور يمكن أن تمر مرور الكرام… وبالتالي فليرتدع من يعتدون على الإعلام وعلى الرأي الحر.



"نداء الوطن":  مفارقة فاقعة

كتبت سناء الجاك في "نداء الوطن":  مفارقة فاقعة

القابضون على السلطة بتفويض من الوصاية الإيرانية، تلقّوا تلقيحاً يمنحهم مناعة ضد الحوار وتقبّل الآخر، أياً يكن هذا الآخر، ما دام سيكشف عورات مَن يدّعي العفة السياسية ويتغنى بالسيادة والاستقلال والصمود والنضال ويستثمر في دم مَن صدّقوه واستشهدوا تلبية لطموحه، أو إذا كان هذا الآخر ممن يطالبون بحصة في وليمة الحكم السائب، شرط السكوت عن الوصاية، في حين يعتبر أصحاب الحظوة أنهم الأحق بها. المفارقة فاقعة. المركز المأمول للتلاقي والحوار لا يمكن ان تقوم له قيامة في بلد يشهد فصولاً متلاحقة من قمع ليس فقط للحريات، وإنما لكل وسائل الحياة ابتداءً بالعدم الاقتصادي الذي أوصله الى الهاوية وليس انتهاءً بالتلوث البيئي والفكري والأخلاقي. صدقاً... لا أقسم بهذا البلد، فكيف بأكاديمية لا أساس لها إلا الشعارات الجوفاء.



"نداء الوطن":  الديبلوماسيون يحذّرون... والسياسيون مخدّرون

كتب ألان سركيس في "نداء الوطن":  الديبلوماسيون يحذّرون... والسياسيون مخدّرون

ليست المرّة الأولى التي يتحرّك فيها المجتمع الدولي لحماية أمن لبنان واستقراره، في حين أن الأوضاع في المنطقة لا توحي بأن هناك تسوية ما قد تحصل يمكن أن تنعكس إيجاباً على الساحة اللبنانية. في جلساتهم مع السياسيين اللبنانيين، يؤكّد عدد من السفراء أنّ لبنان أمام مرحلة خطرة جداً ويجب تدارك الأمور قبل الوصول إلى حافة الإنهيار.وفي السياق، فإن التحذيرات الديبلوماسيّة لا تقتصر على ضرورة أخذ الواقع الإقتصادي في الإعتبار، بل إن الواقع السياسي الجديد في المنطقة يرخي بظلاله ولا يمكن للبنان أن يتجاوز كل تلك التغيرات الإقليميّة. وفي السياق، فإن تحذيرات السفراء تنبع من عوامل سياسيّة عدة هي كالآتي: أولاً: لا يمكن تجاهل الكباش الأميركي - الإيراني المشتعل وتأثيراته على دول المنطقة ومن ضمنها لبنان، من هنا فإن النفوذين الاميركي والإيراني في لبنان هما الأكبر، وبالتالي فإنه يجب أن ينتظر الجميع كيف سينتهي هذا الصراع، وما إذا كان سيُمنح لبنان كجائزة ترضية إذا نجحت المفاوضات او يتحوّل إلى صندوق بريد في حال أخذت المواجهة الاميركية - الإيرانية طابعاً أشرس من الموجود حالياً. ثانياً: يؤكّد السفراء خلال لقاءاتهم أن الوضع السوري يتجه إلى مزيد من التأزم، ولا حلّ يلوح في الأفق إذ إن التباعد ما زال موجوداً بين الولايات المتحدة وروسيا، وبالتالي لا يمكن الحديث في القريب العاجل عن أي حلّ سلمي للأزمة السوريّة، من هنا سيبقى لبنان يعاني من ترددات تلك الأزمة وخصوصاً في ملف النازحين الذين لم يعد لبنان قادراً على تحمّل أعبائهم. ثالثاً: يؤثّر الواقع العسكري الذي يتطور في المنطقة على لبنان، إذ إن الكباش الإيراني- السعودي ينعكس حكماً على بلد الأرز، خصوصاً بعد استهداف منشآت أرامكو النفطية، واتهامات الرياض لطهران بمحاولتها زعزعة أمن المملكة والخليج.  أما التحول الأكبر فهو اتخاذ الصراع مع إسرائيل أشكالاً مختلفة خصوصاً بعد استهداف تل أبيب لمواقع الحرس الثوري الإيراني في سوريا والعراق، وكذلك، الصراع الذي دار اخيراً بين إسرائيل و"حزب الله" بعد استهداف موقع للحزب في سوريا ودخول الطائرات المسيّرة عمق الضاحية الجنوبية لبيروت ورد "حزب الله" على الحدود الجنوبية، ما فتح المنطقة على مرحلة جديدة من التطورات خصوصاً إذا ما تدحرجت المواجهة أكثر فأكثر.



"الجمهورية": مَن حفر حفرة الفاخوري لـ"التيار الوطني"؟

كتب اسعد بشاره في "الجمهورية": مَن حفر حفرة الفاخوري لـ"التيار الوطني"؟

كيف شطب اسم الفاخوري عن المذكرة 303؟ وكيف أصبح ملفّه خالياً من أيّ ملاحقة قضائية؟ يعود الجواب الى اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الذي عُقد بعد شهرين من انتخاب الرئيس ميشال عون، ففيه تمّ البحث في شطب بعض الأسماء التي تعاملت مع اسرائيل، وكان الاجتماع في حضور الوزراء المعنيين ومنهم وزير المال علي حسن خليل الذي يمثل حركة امل، والذي يمثل فعلياً حزب الله وامل معاً، وتم الاتفاق في الاجتماع من دون تسجيل اعتراض من خليل او من أيّ وزير على أن تُحال هذه الاسماء الى القيادات المعنية لكي تضع معايير، للأسماء التي ستُشطب.وأهم هذه المعايير أن لا يكون المتعامل قد تورّط في قتل مقاومين، وأن لا يكون قد نال الجنسية الإسرائيلية، وأن يكون قد أنهى الحكم القضائي المُدان فيه، وبدأت بالفعل عملية الشطب لمئات الأسماء، من أصحاب الادوار الهامشية، وتلك التي انطبقت عليها هذه المعايير، ومن هؤلاء عامر الفاخوري، الذي لم تكن في ملفه أيّ إدانة في قتل مقاومين، والذي لم يكن معروفاً حينها أنه يمتلك جنسية اسرائيلية. بعد انطلاق العاصفة المفاجئة، لزم «التيار الوطني الحر» الصمت لساعات، وبدا أنه أُصيب في الصميم، لأنه لم يتوقع التصويب على عودة مَن طالب بعودتهم بموافقة حزب الله، ومن منابر لا تطلق هكذا حملات إلّا بموافقة الحزب، ثم بدأ سيل الصور التي تجمع الفاخوري في سفارة لبنان بواشنطن، فكانت صورته مع قائد الجيش العماد جوزف عون التي بيّن التحقيق التقني أنّ أحد الكتاب اللبنانيين المقيمين في أميركا قد نشرها، ثم وُزّعت عبر وسائل التواصل صورة مدير المخابرات على أنه العميد الياس يوسف الذي استقبل الفاخوري في المطار، وقد أضفى مصدر تسريب هذه الصورة الخاطئة على المشهد غرابة وتساؤلات كثيرة، علماً أنّ العميد يوسف خضع للتحقيق وتبيّن أنه مجرد ناقل للفاخوري بحكم قرابة عائلية. سعى العماد عون قبل انتخابه رئيساً، وبعد انتخابه للإيفاء بوعده، في قضية العملاء، فقدّم مشروع قانون أقر في مجلس النواب عام 2018، في شأن عودة هؤلاء، وما أن بدأت وزارة العدل بوضع آلية تنفيذية لتطبيق القانون حتى أتت قضية الفاخوري، لتعيد وعد تفاهم مار مخايل الى الصفر.

"الاخبار": وثيقة أمنية تحذّر من عودة الفاخوري.... قبل سنتين!

كتب حسن عليق في "الاخبار": وثيقة أمنية تحذّر من عودة الفاخوري.... قبل سنتين!

القيادي السابق في التيار الوطني الحر، زياد عبس، قال في مقابلة مع قناة الجديد، أمس، إن عامر الفاخوري كان واحداً من 10 عملاء تم الاتفاق بين التيار الوطني الحر وحزب الله على تصنيفهم كمجرمي حرب، عندما كان الفريقان يبحثان مسألة الفارين إلى فلسطين المحتلة. وقال عبس إن الحزب والتيار استندا إلى ما في حوزة استخبارات الجيش من معلومات عن الفاخوري. إضافة إلى ما كشفه عبس، علمت "الأخبار" أن المدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، كان، منذ أكثر من عام، قد أصدر قرار تقصّي بحق الفاخوري، بعدما توفرت معلومات لدى المديرية عن إمكان عودته إلى لبنان، مستخدماً جواز سفر أميركيّاً. وفضلاً عن ذلك، حصلت "الأخبار" على وثيقة تعود إلى ما قبل عامين كاملين من توقيف الفاخوري (صادرة يوم 14/9/2017)، بعثت بها المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي إلى عدد من قطعاتها، وإلى باقي الأجهزة الأمنية، تتحدّث فيها عن توفر معلومات (بتاريخ 12/9/2017) عن نية الفاخوري العودة إلى لبنان. ووصفت الوثيقة الصادرة عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ــــ هيئة الأركان ــــ شعبة الخدمة والعمليات، الفاخوري بأنه انتمى سابقاً لميليشيا العملاء وتولى حينها المسؤولية عن معتقل الخيام حيث كان يقوم بتعذيب المعتقلين، وأنه عام 2000 غادر إلى الأراضي المحتلة، ومنها إلى الولايات المتحدة الأميركية. وذكرت الوثيقة أن الفاخوري يخطط للعودة إلى لبنان عبر مطار رفيق الحريري الدولي، وأن ما يعزز تلك المعلومات قيام أحد أبناء بلدته بترميم منزله الكائن في جديدة مرجعيون. هذه الوثيقة توجِب إجراء تحقيق (لم يُفتَح بعد) لتحديد مسهّلي عودة الفاخوري، ومعاقبتهم ومنعهم من تكرار ما جرى. وبغير التحقيق، سيبقى كثر في دائرة الاتهام، وسيلقي كثر أيضاً التهم جزافاً على مسؤولين في أجهزة ومؤسسات مختلفة. بعد هذه الوثيقة، لا يُمكن التذرّع بمعلومات ناقصة في ملف عامر الفاخوري.



"الجمهورية": حوار إقتصادي

كتب فادي عبود في "الجمهورية": حوار إقتصادي

قدم معالي الوزير جبران باسيل، خلال هذا الاسبوع، ورقة اقتصادية باسم تكتل لبنان القوي كي تناقش في المرحلة المقبلة في جلسات موازنة عام 2020، في محاولة لفتح الحوار الاقتصادي بفعالية ووضع الجميع امام مسؤولياتهم في المرحلة المقبلة، والانتقال الى التصرف بعقلانية في خضم الأزمات الجدّية التي نعانيها. لقد سمعنا العديد من الانتقادات التي طالت الورقة، منها جدّية ومرتكزة على العلم الاقتصادي، وأخرى عشوائية تُعارض لتُعارض. ومن الانتقادات التي طالت الورقة، انها مثل العادة تستهدف المواطن، وهذا غير صحيح، لأنّ كل البلد اليوم تحت المجهر من جدوى صرف الوزارات والمؤسسات العامة، الى الصناديق واللجان، ومساهمات اللجان الرياضية والفنية والسياحية، ومؤسسات محمية مثل اوجيرو والميدل ايست والريجي ومرفأ بيروت الخ ....المطلوب اليوم ترجمة هذه النقاط عبر خطة حكومية جدّية تعمل في اتجاه واحد للوصول الى النمو، المطلوب الحوار العلمي والجدي والعقلاني لتحسين الورقة وترجمتها وتفنيدها، والوصول بها الى خطط وإنجازات بمشاركة جميع القوى السياسية. فالانتقاد سهل، أما إيجاد الحلول وتحقيق الإنجازات فهو الأصعب وهو ما يذكره التاريخ وتقدّره الشعوب. فلننطلق من الورقة الى حوار وطني واسع وشامل، والى اتفاق موحَّد على تحييد الاقتصاد اليوم ودائماً عن المناكفات السياسية وصراع المحاور، فتكفينا فرص ضائعة ويكفينا يأس اقتصادي. أخيراً نتمنى على المعترضين على الورقة فتح حوار جدي وعلني ليستطيع كل مواطن أن يحكم على مدى جدّية الأحزاب والتكتلات والتيارات، الخ، في معالجة الوضع الاقتصادي وإبداء الرأي في كل بند من بنود الورقة.

"النهار": هذا ما ستتضمنه الورقة الاقتصادية لـ"القوات"

كتب فرج عبجي في "النهار": هذا ما ستتضمنه الورقة الاقتصادية لـ"القوات"

لكل فريق سياسي مشارك في الحكومة نظرته الاقتصادية والسياسية لموازنة 2020 وملاحظاته العملية عليها ودراساته، لكن الطرف الأبرز الذي ستتوجه الأنظار إلى رؤيته الاقتصادية بشكل دقيق أكثر، هي الورقة التي ستقدمها "القوات اللبنانية" الاثنين المقبل.  ويؤكد مصدر قواتي لـ"النهار" إن الورقة "ستتضمن خطوات قانونية وإدارية وإجرائية مطلوب تنفيذها خلال النقاش في الموازنة وإقرارها، وخصوصاً سلسلة قوانين يجب أن تقر في مهلة زمنية محددة مذكورة في الورقة القواتية". وأضاف أن "القوات ستقدم أيضاً حلولاً عملية لتحسين التحصيل الجمركي وتنفيذ خطة الكهرباء ومتابعتها، كذلك ستقدم خطوات عملية في قطاع الاتصالات لجهة إعادة تشغيل العقدين الحاليين لشركتي الخليوي والعمل باتجاه التشركة مع القطاع الخاص وما هي القرارات التي يجب أن تتخذ على صعيد الحكومة، كما ستتضمن الورقة المؤسسات العامة والإدارات والهيئات لإطلاق تشركة فيها، كذلك ستطرح القوات اقتراحات لتحسين الإيرادات المالية الدولة". ويعتبر موضوع الكهرباء من أبرز النقاط التي ستركز عليها الورقة القواتية، لتخوفها من عدم دقة الأرقام التي تطرح. وأوضح المصدر أن "الحديث عن تخفيض سلفة الخزينة في الكهرباء ألف مليار، ونحن غير مقتنعين انه لو تم تطبيق خطة الكهرباء بكاملها اننا قادرون أن نصل إلى هذا الرقم، وقد تكون الارقام غير واقعية". وعن أهمية هذه الورقة الاقتصادية، يؤكد المصدر القواتي أنها "ليست ورقة وصفية فقط وتسمي المشاكل المطروحة وتفندها فقط في إطار المزايدات، إنما هي خطة محددة وعملية في تقديم الحلول والاقتراحات لإنقاذ مالية الدولة اللبنانية وليست موجهة سياسياً ضد أي فريق بل تصب في مصلحة المواطن اللبناني إلى أي فئة انتمى".

"الاخبار": حوار اقتصادي (سرّي) بين حزب الله والمستقبل

كتبت ميسم رزق في "الاخبار": حوار اقتصادي (سرّي) بين حزب الله والمستقبل

بحسب معلومات "الأخبار" بدأ منذ أقل من أسبوعين حوار اقتصادي بين  الله وتيار المستقبل في السرايا الحكومية، لكن من دون أن يُظهّر إلى العلن. حوار ينهل من التجربة الحكومية خلال نقاش موازنة 2019، ويركن إليها لاستكمال البحث في كل الملفات المالية والاقتصادية التي يسهل على الطرفين أن يجتمعا عليها، ومحاولة الوصول الى قواسم مشتركة حول ما يزال محطّ خلاف. الحريري بادرَ، وحزب الله بادله بالترحيب، فولدت فكرة الحوار ــــ النقاش. منذ حوالى عشرة أيام، اتصل رئيس الحكومة بقيادة الحزب، مُبلغاً إياها أن فريقه الاقتصادي يجلِس مع القوى السياسية ويستمزِج آراءها في ما يخصّ عدداً من الملفات الاقتصادية. وضمن هذا الإطار (أي لقاءات فريق الحريري بمختلف القوى) تمنى رئيس الحكومة توسّع هذه الجلسات لتشمل الحزب أيضاً، سائلاً عما إذا كان هناك فريق استشاري محّدد. وافقَ الحزب، وكلف فريقاً يضمّ النائبين علي فياض وحسين الحاج حسن، بالإضافة الى رئيس المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق الدكتور عبد الحليم فضل الله، للاجتماع مع فريق الرئيس الحريري المتمثل بنديم المنلا ونبيل يموت وهازار كركلا، فتم عقد جلستين، فيما الثالثة الأسبوع المُقبل. وتقول المصادر إن الطرفين يعملان على تجهيز أرضية مشتركة لكل الملفات، فهناك نقاط متفق عليها وأخرى محط خلاف، فيما بعض النقاط الأخرى تخضع لنقاش عميق وتقني. ومن أهم النقاط المتفق عليها بحسب المصادر هي منظومة التشريعات التي تتصل بمكافحة الفساد والتي يجب إقرارها بسرعة، وبعضها صدر وبحاجة الى مراسيم تطبيقية. ثمة اتفاق على قانون الصفقات العمومية واستمرار تخفيض العجز في الموازنة الجديدة، فيما الخلاف جدي بشأن موضوع الضرائب الذي طرح في عام 2019 ويعاد طرحه، وخاصة أن النقاش بين المتحاورين يتمّ كحلقة مترابطة، إذ إن جزءاً من الإجراءات يمكن اعتماده في موازنة عام 2021. المقاربات التي تحصل في الجلسات إيجابية على حد وصف المصادر، لكن ذلك لا يلغي نقاطاً خلافية تتم مناقشتها بشكل تقني صرف. فيما بعض الأمور بحاجة الى مزيد من البحث»، من بينها «حجم القطاع العام وإعادة هيكلته وكل ما يتصل بإدارة أصول الدولة.

"الشرق الاوسط": تدعيم الاقتصاد اللبناني برؤية سياسية يؤمن الحصانة لموازنة 2020

كتب محمد شقير في "الشرق الاوسط": تدعيم الاقتصاد اللبناني برؤية سياسية يؤمن الحصانة لموازنة 2020

يسأل مصدر وزاري بارز عبر"الشرق الأوسط" عن الأسباب التي ما زالت تدفع الحكومة خلال جلسات مجلس الوزراء إلى اتباع سياسة النأي بالنفس عن مقاربة الأمور الخلافية والتداول فيها بدلاً من الإبقاء عليها مواد مشتعلة تنتقل من منطقة لبنانية إلى أخرى، ويقول إن حصر المعالجة بالإجراءات المالية التي تسمح بوضع موازنة العام 2020 لا يؤهل لبنان للإفادة من مقررات مؤتمر سيدر لمساعدته على النهوض من أزماته الاقتصادية والمالية، خصوصاً أننا نقف على أبواب الإفادة منها بدءاً باللقاء المرتقب اليوم بين رئيس الحكومة سعد الحريري والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس. فلقاء الحريري - ماكرون سيُتوّج بإطلاق فرنسا باعتبارها الراعية لمؤتمر سيدر الضوء الأخضر للبدء بتنفيذ عدد من المشاريع التي تأمَّنَ لها التمويل، إضافة إلى أن مجرد انعقاد هذا اللقاء - بحسب المصدر الوزاري - يعني أن الرعاية الدولية للبنان ما زالت قائمة، وأن كل ما قيل عن تراجعها أو خفض منسوبها ليس في محله. ويرى المصدر الوزاري أنه لا بد من التلازم بين إعلان حالة الطوارئ الاقتصادية وبين أن تكون محمية بحالة من الاستنفار السياسي لأنه من غير الجائز أن تتوصل الحكومة بالتعاون مع المجلس النيابي إلى إقرار مشروع الموازنة للعام المقبل في موعدها الدستوري من دون أن تكون محصنة برؤية سياسية موحدة من شأنها أن تضيء على أبرز المؤشرات لمستقبل الوضع السياسي في لبنان في ضوء العواصف السياسية والأمنية التي تحاصر المنطقة. ويؤكد المصدر أن هناك ضرورة للتوصّل إلى وضع رؤية سياسية تشكّل قاعدة الارتكاز لموازنة العام 2020 ويرى أنه من غير الجائز أن تقتصر الموازنة على الأرقام من دون أن يصار ومنذ الآن إلى مقاربة مرحلة ما بعد إجراء الانتخابات في إسرائيل بصرف النظر عن الحزب أو المجموعات السياسية التي ستؤمن من سيصل إلى رئاسة الحكومة فيها. ويعتقد المصدر الوزاري أن لبنان ومن خلال الدور السياسي للرئيس الحريري نجح في إعادة الهدوء إلى المنطقة، وأن نجاحه جاء بفضل توظيفه لعلاقاته الدولية واستخدامها في الوقت المناسب لقطع الطريق على إسرائيل للقيام برد عسكري على رد حزب الله.

ويؤكد المصدر الوزاري أن التوافق على إقامة شبكة أمان تحمي لبنان من الحرائق المشتعلة في المنطقة يستدعي أولاً وأخيراً أن تبقى المبادرة السياسية بيد الدولة وألا يتصرف حزب الله على أنه الوحيد المقرر في رسم الخطوط العريضة لسياستها.



"الديار": البنك الدولي: صعوبة في تخفيض عجز موازنة لبنان

كتبت دوللي بشعلاني في "الديار": البنك الدولي: صعوبة في تخفيض عجز موازنة لبنان

ذكرت مصادر مالية في واشنطن ان هنالك صعوبة كبيرة امام تخفيض موازنة لبنان عام 2020. وقالت: ان الحكومة ستضطر الى فرض ضرائب ورسوم جديدة. فقد حذّر البنك الدولي من ارتفاع نسبة البطالة في لبنان والتي وصلت وفق بعض الدراسات والتقارير الأخيرة الى نحو 40% لا سيما في صفوف الشباب. ولعلّ خير دليل على صحّة هذه المعلومات هو عدد الطلبات التي تقدّم بها لبنانيون عاطلون من العمل، عندما طلبت وزارة العمل من اللبنانيين تعبئة استمارات طلبات عمل لمكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية، وقد وصل عددها الى 35 ألف طلب عمل في غضون أيّام. وصحيح أنّ وزارة العمل قد أمّنت بعد ذلك نحو 1200 وظيفة للبنانيين في مجال الفندقية والمطاعم والمصانع والمتاجر، غير أنّ هذا العدد يبقى ضئيلاً جدّاً نسبة الى العدد الكبير من العاطلين من العمل في لبنان في مختلف المجالات. وهذا الأمر يُنذر بأزمة اجتماعية في البلاد، تقول مصادر سياسية متابعة، صحيح أنّ أزمة البطالة مُزمنة وناتجة من غياب سياسات حكومة واضحة لمتطلّبات سوق العمل، غير أنّها لم تصل الى هذه النسبة المرتفعة إلاّ خلال السنوات الأخيرة. فقد كانت نسبة البطالة في لبنان لا تتعدّى الـ 12% ثمّ الـ 20%، أمّا اليوم فتعدّت الـ 40% خصوصاً في صفوف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 23 و26 سنة، أي الفئة التي بإمكانها أن تكون أكثر إنتاجية. وأشارت الى أنّ الأسباب التي أدّت الى تفاقم نسبة البطالة في لبنان كثيرة أهمّها باختصار: تراجع عدد المشاريع الاستثمارية في البلد لانعدام الثقة بإمكانية ازدهار البلد، انعدام السياسات الحكومية التي يجب أن تربط بين متطلّبات سوق العمل وبين اختصاصات أفواج الشباب المتخرّجين في الجامعات، الأزمات والتشنّجات السياسية المتواصلة، أزمة النزوح السوري ومنافسة اليد العاملة السورية للبنانيين على مهن متعددة يمنعهم القانون اللبناني من ممارستها. هذا فضلاً عن إقفال مؤسسات تجارية عديدة في البلد بسبب الضائقة الاقتصادية وتسريح عدد كبير من موظّفيها الذين انضموا الى عِداد العاطلين من العمل.



"النهار": وإزالة الدشم السياسية؟

كتب راجح الخوري في "النهار": وإزالة الدشم السياسية؟

الأمينة العامة لـ"الإسكوا" رلى دشتي قالت كثّر الله خيرها، ان الأمن والأمان موجودان في لبنان، ومن هنا اعطينا رسالة الى المجتمع الدولي مفادها ان الإستثمار في لبنان آمن. لبنان يا سيدتي، لكي يكون آمناً إستثمارياً كما تريدين ونريد، لأن الأمر لا يقتصرعلى فتح طريق "الإسكوا"، وحتى على فتح كل الطرقات وإزالة الدشم الإسمنتية من المربعات الأمنية. بل يجب بالضرورة ان يرافق هذا وبالتوازي، العمل فوراً على إقفال مجموعات كبيرة جداً من الطرقات الخلفية، والزواريب الرسمية، والأبواب المخفية، والجوارير المفتوحة، والجيوب الشرهة، والأيدي القذرة، والضمائر الميتة، التي تعشش في الوزارات، والمؤسسات العامة، والمجالس الوطنية، والدوائر الرسمية والمستقلة، والتي تعمل كما يقول الجميع، على سرقة المال العام ونهب خزينة الدولة، كما يختنق المارة في الشوارع، فعبر تلك الطرقات والزواريب تتدفق مليارات الدولة المنكوبة بسهولة وخفة، ويرتفع الدين العام في البلاد الى ٩٠ ملياراً من الدولارات! وإذا كان من المهم جداً إزالة العوائق من الطرقات لأن الأمن مستتب ولا داعي لتعذيب الناس في تنقلاتهم، فمن الأهم إزالة الدشم والعوائق السياسية من الدولة ومؤسساتها المنهوبة لتستتب الشفافية، فلا داعي الإفقار الناس وسرقة أموال الدولة السائبة. ولكن من الواضح تماماً أنه يمكن إزالة كل العوائق من الطرقات تسهيلاً للمرور، لكن من الصعب جداً إن لم يكن من المستحيل، إزالة العوائق والدشم السياسية من الدولة ومؤسساتها لوقف سرقة المليارات. نعم الأمن والآمان ضروريان للإيحاء بأن الإستثمار في لبنان آمن، لكن أمن الإستثمارات يتطلب ايضاً الشفافية ووقف السرقة والفساد وقطع دابر المحاصصات وتقاسم الجبنة، هذا لا يمكن ان يتحقق إلا بعد إزالة العوائق السياسية والحزبية! إلا أن المشكلة أنه يمكن رفع الدشم والأسلاك الشائكة من أمام "الإسكوا" ووزارة الداخلية وأي مكان آخر، لكن من الصعب ان لم يكن من المستحيل إزالة دبوس سياسي مجرد دبوس من الدولة، التي يشكل الطقم السياسي فيها جوقة تنادي منذ أعوام بمحاربة الفساد، ولكننا لم نعرف ان فاسداً واحداً دخل السجن! عبث يا سيدتي الكريمة!



الشرق الاوسط": اتهام أميركي ـ لبناني بالتحضير لهجمات في نيويورك لمصلحة حزب الله

 كتب إيلي يوسف في "الشرق الاوسط": اتهام أميركي ـ لبناني بالتحضير لهجمات في نيويورك لمصلحة حزب الله

وجهت السلطات القضائية الأميركية سلسلة اتهامات إلى أميركي من أصل لبناني يدعى أليكسي صعب، بينها العمل لحساب حزب الله في الولايات المتحدة، وتلقي تدريبات في صنع القنابل والتجسس على أهداف محتملة داخل الأراضي الأميركية لمهاجمتها من قبل الحزب. وقالت وزارة العدل في بيان إن صعب البالغ 42 عاماً العضو المفترض في «حزب الله»، الذي كان يقيم في نيوجيرزي وأُوقِف في نيويورك، قام بنقل المعلومات تحضيراً لتلك الهجمات. وبحسب البيان حصل صعب على الجنسية الأميركية عام 2008، وتلقى اعتباراً من عام 1999 تدريبات لدى حزب الله الذي تصنفه الولايات المتحدة تنظيماً إرهابياً منذ عام 1997. وقال البيان إن صعب بدأ العمل مع حزب الله في عام 1996، وقام حينها بأول عملية داخل لبنان حيث كُلف بمراقبة جنود الجيشين اللبناني والإسرائيلي في منطقة يارون، جنوب لبنان، والإبلاغ عنها. وفي عام 1999، حضر أول تدريب مع حزب الله. تركّز التدريب على استخدام الأسلحة النارية. وتولى التعامل مع بندقية من طراز كلاشينكوف وبندقية إم 16، واستخدام المسدس وإلقاء قنابل يدوية. وفي عام 2000، أصبح صعب عضواً في وحدة حزب الله المسؤولة عن العمليات الخارجية، وتلقى تدريباً مكثفاً في مجال الأسلحة والتكتيكات العسكرية، بما فيها كيفية صنع القنابل. وأضاف بيان وزارة العدل الأميركية أنه بين عامي 2004 و2005 تلقى صعب الذي يُدعى أيضاً علي حسن صعب أو رشيد، تدريباً على المتفجرات في لبنان.



الإقتصاص من "نداء الوطن"

برز لـ"النهار" الاصرار المفاجئ على الاقتصاص من صحيفة "نداء الوطن" من طريق ادعاء النيابة العامة الاستئنافية في بيروت على رئيس تحرير الصحيفة الزميل بشارة شربل ومديرها المسؤول جورج برباري بمواد جزائية أبرزها "المس بكرامة الرؤساء" الامر الذي يكتسب خطورة وإن يكن الادعاء أحيل على محكمة المطبوعات.

ولاحظت "نداء الوطن" أن المادة 23 المتعلقة بـ"المسّ بكرامة الرؤساء" التي عُطف عليها الادعاء، تلك "القطبة المخفية" في الإحالة باعتبارها تتيح للقضاء المختص أن يقضي "بالحبس من شهرين إلى سنتين" على المدعى عليهم أمامه.

ورأت "النهار" أن هذا التطور السلبي شكل واقعيا صدمة صحافية واعلامية ينتظر ان تتفاعل بتحركات اعلامية ونقابية في الايام القريبة.

وأشارت "نداء الوطن" إلى أن إحالة الملف إلى موئله القضائي الطبيعي في محكمة المطبوعات بدت في الشكل انكساراً للنزعة "الجزائية" التسلطية على الإعلام، لكنها في المضمون بدت مفخخة بـ"صاعق" جزائي يسعى إلى تزنير قضية الحريات الإعلامية بحزام ناسف للسلطة الرابعة يتهددها بحبس الأنفاس وكمّ الأفواه تحت طائل وضع "الأغلال" في أقلامها الحرة.

وعكس خطورة الخطوة النائب بطرس حرب الذي قال: "إذا كانت النيابة العامة الاستئنافية قد اضطرت الى أخذ هذا القرار بنتيجة توجيهات السلطة السياسية التي يبدو أنها قررت ضرب مبادئ النظام الديموقراطي الذي يقوم على حرية الرأي وحرية إنتقاد السلطة، والتي صممت على كمّ أفواه كل معارضيها وحصر الكلام السياسي والإعلامي بالمبّخرين لها ولأهلها، فإن هذا يشكل مخالفة فاضحة لأحكام الدستور اللبناني، ولا سيما الفقرة "ج" من مقدمتها التي تنص "لبنان جمهورية ديموقراطية برلمانية، تقوم على احترام الحريات العامة، وفي طليعتها حرية الرأي والمعتقد". وأضاف: "اننا لن نقبل بملاحقة كل من أبدى رأياً معارضاً لسياستها أو منتقداً لها، وسنواجه هذه السياسة التي تعتمدها عادة الأنظمة التوتاليتارية الديكتاتورية".



تلفزيون المستقبل

"النهار": الحريري: "أكتافي عريضة"

كتب احمد عياش في "النهار": الحريري: "أكتافي عريضة"

في 15 حزيران 2003 إستهدف صاروخان فجرا محطة قناة تلفزيون المستقبل في منطقة الروشة، فأديا الى إلحاق أضرار جسيمة بالمعدات والتجهيزات. وفي أيار عام 2015، وخلال الادلاء بشهادته أمام المحكمة الدولية، روى هاني حمود مستشار الرئيس رفيق الحريري وقائع ذلك اليوم: "رحنا أنا واياه الى قاعة التحرير وخاطبهم بكلمات قليلة: هذا الهجوم ليس موجه اليكم هذا الهجوم موجه اليّ الرسالة وصلت كل واحد يرجع الى شغله". قال الحريري أمام العاملين في المحطة، وسط الركام الذي أحدثه الصاروخان: "يا أخوان ما حدا يغلط هول (أنهما) موجهان اليّ، بس انا كتافي عراض". كلمات الحريري في مبنى التلفزيون أطلقت فورا همّة أعادت المحطة الى ما كانت عليه. وبقيت على همتها الى حين إستشهاد الحريري في 14 شباط 2005. منذ تأسيس القناة حتى إستشهاد صاحبها قرابة 12 عاما و5 أشهر تقريبا. ومنذ ذلك التاريخ، مرّ أكثر من 14 عاما، والقناة تعمل قبل أن يعلن صاحبها الرئيس سعد الحريري تعليق العمل فيها. وفي البيان الذي أصدره الحريري عزا الخطوة الى "أسباب مادية". عاش "المستقبل" في كنف مؤسسه 12 عاما، بينما عاش في كنف وارثه 14 عاماً. في حياة المؤسس، كان هذا التلفزيون يشبه رفيق الحريري الذي ينشد الانجاز، فكان له ما اراد. وكان هناك من عمل الى جانب المؤسس مندفعين معه بسرعة تفوق سرعة الصاروخين بداية مع علي جابر ومن ثم مع نديم المنلا. وكان هاني حمود مثار إعجاب دائم من الحريري الذي قال يوما فيه أبان إنتصار القناة في معارضة حكم الرئيس أميل لحود بين العاميّن 1998 و2000: "صار التلفزيون مع هاني غير شكل". كان "المستقبل"، عندما حمل سعد الحريري المشعل، تركة رائعة في مرحلة ما بعد 14 شباط 2005. كان رأس حربة في مطاردة قتلة رفيق الحريري وشهداء ثورة الارز.وكان الى جانب أشقائه المكتوبين والمرئيين والمسموعين في قلب إنتفاضة لم يعرف مثلها لا لبنان ولا المنطقة، أي إنتفاضة 14 آذار 2005.وعلى مدى 14 عاما، وكما كانت الانتصارات باهرة، كانت الخيبات قاهرة. وإذا ما شاء المرء ان يقارن بين زمن ولادة "المستقبل" في خريف 1992 وبين بداية خريف 2019 الذي يشهد تعليق العمل فيه سيرى تغييرا هائلا. نتمنى لسعد الحريري "كتفين عريضين" ليبقى في ساحة رفيق الحريري.

"الاخبار": حزب رفيق الحريري الذي أفل

كتبت مهى زراقط في "الاخبار": حزب رفيق الحريري الذي أفل

لا يبالغ كثيرون من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي عندما يكتبون في وداع تلفزيون المستقبل: إنكم تقتلون رفيق الحريري مرة ثانية. الشاشة الزرقاء لم تكن ذراعاً إعلامية عادية لرئيس حكومة عادي، بل هي التي شكلت صورته مؤسّساً للبنان جديد يعيد بناء نفسه بحماسة حرب طويلة أنهكته. أمر لم تنجح في القيام به مع وريثه سعد على الرغم من استخدامه لها سلاحاً فتاكاً خرق كلّ الخطوط الحمر. لا ينسى الفريق الذي غطى تشييع الراحل باسل الأسد في القرداحة عام 1994 كيف استثنيت سيارات الفيوتشر من الإجراءات الأمنية الخاصة وسُمح لها بالاقتراب إلى أقرب نقطة يمكن لسيارة أن تصلها، فيما اضطر آخرون من سياسيين وإعلاميين إلى التقدّم سيراً على الأقدام لمسافة غير بسيطة في نهار ماطر. لم يكن رفيق الحريري قد عاد إلى لبنان، ولا تسلّم رئاسة الحكومة، عندما حجز له الصحافي الراحل أسعد المقدّم تردّداً يتيح له إنشاء تلفزيون. تنقل مي شدياق عن رئيس مجلس إدارة أل. بي. سي. آي بيار الضاهر إنه عرف بخبر إنشاء القناة من نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدّام مطلع التسعينيات: كان مريضاً في فرنسا وعرض عليّ سياسي لبناني أن نزوره، خلال الزيارة أبلغني القرار بإنشاء محطتَيْ تلفزيون في لبنان: واحدة للمسيحيين وهي أل. بي. سي، والثانية للمسلمين وهي المستقبل. وهذا يعني أن فكرة إنشاء تلفزيون كانت في ذهن الحريري قبل تسلّمه أي مسؤولية رسمية، لكنها لم تلقَ ترحيباً في أوساط عدد من مستشاريه الذين ذكّروه بأنه يملك 49% من أسهم تلفزيون لبنان إضافة إلى أسهم في مؤسسات إعلامية أخرى أبرزها النهار، فما حاجته إلى مؤسسة إعلامية خاصة به. ومن النصائح التي أُسديت إليه قول نهاد المشنوق له: لماذا نستفزّ؟ كثيرون لديهم تلفزيونات وجرائد ولن نربح الكثير من تلفزيون خاص؟. خيار الحريري رجّح كفة من قالوا له يجب أن تكون لديك قناة خاصة بك، تملكها بنسبة 100%، إذ لا أحد يعرف كيف تتطوّر الأمور. كثيرة هي الأمثلة التي أكدّت صواب القرار لاحقاً، فقد كان الحريري يدفع للكثير من الصحافيين في لبنان، ويفاجأ أن بعضهم لا يتوقف عن مهاجمته. أحد الأمثلة الطريفة يرويه صحافي مقرّب عن الحريري عن مانشيت نشر في البيرق يقول ما مفاده لو يقصّ الحريري لسانه، كتبه نقيب المحرّرين الراحل ملحم كرم بعدما تواتر إليه أن الرئيس شارك في حديث ساخر يطاله. فوجئ الحريري بهذه المانشيت، إذ كيف يكتب كرم ما كتبه على الرغم من حجم المساهمات التي يتقاضاها منه لصالح صندوق نقابة المحرّرين؟ مع اغتيال الحريري في عام 2005، والأحداث الكثيرة التي تلت، تغيّرت البرمجة بالكامل واتجهت القناة نحو السياسة والمواجهة، فولد الكثير من البرامج كان أبرزها التحقيق لأجل لبنان بالتوازي مع إطلاق شعارات جديدة أبرزها لأجل الحقيقة ولأجل لبنان. وتحوّلت فواصل الفرح المستمرّ إلى عدّادات تنتظر الحقيقة. لم يكن المصاب بسيطاً، لذا نسي الطفل المدلّل للحريري الأب كلّ ما كان قد روّج له. خاض مواجهة قاسية بوصفه الناطق باسم تحالف 14 آذار، لم يوفّر فيها كلّ أنواع الأسلحة المتاحة، حتى أنه استعان بمولود جديد انطلق في عام 2006 (المستقبل الإخبارية). لكن الضائقة المادية لم تتأخر في إعلان نفسها، ليقفل الاثنان، واحد تلو الآخر في ظروف مناقضة تماماً للتأسيس: القناة التي شهدت شهوراً من التدريبات سبقت انطلاقتها، وبذخاً في الإنفاق، تعلّق عملها بعد شهور من الإضرابات والاعتصامات، وسنوات من التوقف عن دفع الرواتب والتعويضات.

"الاخبار": أبعد من الرثاء: يوم كان تلفزيون العرب وكل لبنان

كتبت زينب حاوي في "الاخبار": أبعد من الرثاء: يوم كان تلفزيون العرب وكل لبنان

شكل اغتيال رفيق الحريري عام 2005 منعطفاً في قناة المستقبل التي بقيت لسنوات، بعد الحدث الأكبر في تاريخ لبنان في العصر الحديث، قبلةً إعلاميةً لفريق 14 آذار، والناطق باسمه، الى أن بدأت تلوح في الأفق متغيرات سياسية، انعكست على الأداء السياسي والدعائي للقناة. هكذا، خفت نجمها، بل إنّها عجزت إبان الأزمة السورية عن احتلال مكانة بين القنوات التي اتخذت من منبرها متراساً وطرفاً في الأزمة. بدأت المؤشرات على الأفول منذ تلك اللحظة. بين اليوم والأمس، انقلبت الصورة. نتحدث عن محطة ظلت متربعة في التسعينيات على عرش القنوات التي أثّرت في الجمهور اللبناني، وكانت ملتصقة به. من ضمن البرامج اللامعة خليك بالبيت، الثقافي الوحيد الذي عمّر طويلاً، واستضاف لائحة مشاهير تعدّت سبعين شخصية. استمر 15 عاماً على الهواء، وتابعه الناس باهتمام، وكان اسمه وحتى ديكوره، أقرب الى البيت اللبناني العادي، ضمن جلسة حميمة يجلس فيها زاهي وهبي مقابل ضيفه، وحولهما أضواء المدينة. ولا ننسى هنا، سلسلة البرامج (من سيرة وانفتحت، الى بلا طول سيرة) التي قدمها زافين قيومجيان، وبقي مُصرّاً على اتباع خط مهني، رغم معرفته بأنّ السوق التلفزيوني ذهب الى السطحية ولعبة الترفيه. برامج شكلت بصمة في تاريخ التلفزيون اللبناني، من حيث جرأة الطرح وحتى استشراف ما سيؤول اليه التلفزيون وتقنياته. المساحات التي خصّصها الإعلامي اللبناني، اندرجت ضمن كسر التابوهات، علماً بأن زياد نجيم سبق أن حطّمها في برنامجه «الشاطر يحكي»، لكننا نتحدث هنا عن أسلوب وتجربة مختلفين، عرف بهما زافين في مقاربته للمشاكل الاجتماعية والإنسانية.



أسرار وكواليس

النهار

ـ أعربت أوساط ديبلوماسية عربية عن دهشتها لاستمرار المسؤولين اللبنانيين في الحديث عما "يجب" القيام به لانقاذ الاقتصاد بعد عشرات الخطط والقرارات!

ـ رئيس هيئة رقابية استبدل حديثاً صرف مكافأة له ولأقرب معاونيه وصرف كل الاعتمادات الباقية في الصندوق قبيل تسليم المهمة الى خلفه.

ـ يُنقل عن عائدين من موسكو أن المسؤولين الروس يقرون بصعوبة عودة النازحين السوريين الى ديارهم في وقت قريب نظراً للتعقيدات المحيطة بهذا الملف والتي تحتاج الى توافق اقليمي ودولي.

الجمهورية

ـ وافق أحد الوزراء على إطلاق ما يسمّى بالحملة الوطنية لتسويق منتج من الخارج فيما اعتبر البعض أن إطلاق حملة وطنية لا يكون إلا للأمور الأكثر أهمية من ذلك.

ـ يتردد أن صديقأ متمولاً لشخصية سياسية بارزة سيساهم معها في بعض المشاريع والمؤسسات لإعادة تأهيلها والنهوض بها.

ـ عمد وزير يتولى ملفاً حيوياً الى تجميد خدمة الواتساب على هاتفه الخلوي بعدما انهالت عليه أخيراً الإتصالات من مواطنين معنيين بهذا الملف.

اللواء

ـ وزير خدماتي، يتردَّد بصورة دائمة على عاصمة قريبة، يحسب في عداد المكتفين "بنعمة الوزارة".

ـ يتضخم عدد المرشحين لصفقة توظيف في إحدى أكبر المؤسسات العامة، لدرجة ترعب العاملين على هذا الملف؟

ـ صدمت أوساط إقتصادية في بيروت من الأجواء التي رشحت، بصورة عاجلة عن لقاءات الأليزيه!

نداء الوطن

ـ علق مسؤول رفيع في مجلس خاص على الزيارة الرسمية التي قام بها أحد وزراء الحقائب السيادية إلى دولة "غير فاعلة" في أحداث المنطقة بالقول: "طموحه" زيارة دولة عربية أو غربية فاعلة لكنه لم يوّفق.

ـ أثارت مواقف أحد النواب العونيين من القضاء استياء القاضية غادة عون التي أجرت سلسلة اتصالات معبرة عن معارضتهـا التعرض للقضاة ومواقعهم.

ـ لوحظ أن مرجعا قضائيا معنيا تعمد السفر إلى الخارج بشكل مفاجئ لتجنب التووقيع على محاكمة العميل عامر الفاخوري، وأصر على ان تتولى قاضية من مساعديه التوقيع بدلاً منه خلافاً للأصول القانونية المرعية.



 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 أيلول 2019 00:00