7 آب 2019 | 00:00

أمن وقضاء

احتجاز الزميلة ريميال نعمة في بعبدا: احتجزوني أنا وتركوا المعتدي

احتجاز الزميلة ريميال نعمة في بعبدا: احتجزوني أنا وتركوا المعتدي

أعلنت الإعلامية ريميال نعمة، أنّها محتجزة في النيابة العامّة في بعبدا، بسبب ضبط سير قديم لم تتبلّغ به، في وقت كانت تنتظر فيه معطيات عن عمليّة الاعتداء التي تعرّضت لها قبل أسابيع.

وكانت الزميلة نعمة قد تعرّضت لمحاولة تحرّش أمام منزلها في الحازمية، وقامت بضرب المعتدي قبل أن يفر، ووثّقت كاميرات المراقبة في المبنى عملية الاعتداء، وقامت ريميال بنشر الفيديو عبر حسابها على الفايسبوك، إلا أنّها لم تقم برفع دعوى قضائية ضدّ المعتدي المجهول الهويّة.

وكتبت ريميال الموجودة في تحرّي بعبدا قبل قليل "أنا موجودة حالياً في تحرّي بعبدا، بخصوص حادث الاعتداء الذي تعرّضت له، وقتها لم أتقدّم بشكوى للنيابة العامة بسبب موقف من تعاطي الأجهزة الأمنية مع المواطن، الذي يذهب إلى المخفر ضحية، ويتحوّل إلى جلاد، وكأنّ الدولة تقيم له مصيدةً أو فخاً".

وتابعت ريميال "حالياً أرسلوا بطلبي، وقالوا إنّ ثمّة معطيات لديهم حول المعتدي، حضرت إيماناً منّي أنّ الدولة ستحصّل حقوقي، لكن بحسب النشرة تبيّن أن ثمّة ضبط على سيارة قديمة كنت أمتلكها في العام 2011  بقيمة 150 ألف ليرة، وبحكم جزائي لم أتبلّغ به".

وأكملت ريميال روايتها "طبعا رفضت، وعلى فكرة الشباب كتير محترمين، أظن أنا حالياً بحالة احتجاز لحرّيتي أولاً، وتعطيل لعملي. فيما المعتدي الذي على ما يبدو أصبح معلوماً يسرح ويمرح".


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 آب 2019 00:00