8 حزيران 2019 | 00:00

إقتصاد

اضطراب الليرة التركية.. إلى متى؟

اضطراب الليرة التركية.. إلى متى؟
المصدر: العربية.نت

حذر محللون اقتصاديون عالميون من أنه سيتعين على متداولي الليرة التركية العائدين بعد عطلة ‏عيد الفطر إلقاء نظرة فاحصة للتعرف على أفضل أداء للعملة خلال السنوات الخمس الماضية، ‏وفق ما نشرته "بلومبيرغ‎".‎

ونصح الخبراء بضرورة الأخذ في الاعتبار أن المزيد من الاضطرابات السياسية، المتوقعة في ‏المستقبل القريب، ستعني أنه ربما يكون هناك فترة انتظار طويلة قبل أن يطرأ تحسن على العملة ‏التركية‎.‎

وكانت الليرة التركية قد عاودت الانخفاض الجمعة بعدما شهدت تحسنا مؤقتا لمدة 10 أيام، وهي ‏أطول مدة منذ أيار/مايو 2014، ثم جاءت فترة توقف للمضاربين الأتراك بسبب عطلة عيد ‏الفطر، التي استمرت 3 أيام‎.‎

العملة التركية الخاسر الأكبر

وأثناء غياب المضاربين الأتراك، عادت مخاوف الأسواق الناشئة إلى الظهور، مع تراجع ‏تصنيف المكسيك بسبب تصنيف‎ Fitch ‎وتصاعد التوتر السياسي في تركيا قبل إعادة التصويت ‏باسطنبول في 23 من الشهر الحالي. وكانت الليرة الخاسر الأكبر بين عملات الدول النامية ‏الجمعة، حيث تراجعت بنسبة 1.5% وتراجعت بنسبة 1.2% إلى 5.8497 مقابل الدولار‎.‎

توخي الحذر

وقالت إيبيك أوزكارديسكايا، كبيرة محللي أسواق لدى كابيتال جروب فى لندن: "في حين أن بيئة ‏السوق المواتية للحركة، تبدو كذلك لليرة التركية للوهلة الأولى، إلا أنه يجب على المضاربين ‏توخي الحذر في صفقات شراء الليرة التركية على المدى الطويل خلال الأسابيع المقبلة‎".‎

وأوضحت أوزكاريسكايا أنه "من المرجح أن تكون حالة التحسن قصيرة الأجل، ويجب على ‏المتداولين أن يحذروا من احتمال حدوث أوضاع سيئة على صعيد المشهد السياسي مرة أخرى‎".‎

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 حزيران 2019 00:00