نظمت لجنة البيئة في "تيار المستقبل"، جولة سياحية - بيئية في منطقة الضنية، للتعرف على معالمها الطبيعية، تخللها قيام المشاركين من منسقيات وقطاعات ومصالح التيار بممارسة "رياضة المشي" في محمية جبل الاربعين وزراعة أشجار أرز باسم الرئيس سعد الحريري، وزيارة المشروع الجديد في اعالي جبل الاربعين ومغارة الزحلان الطبيعية.
شارك في محطات الجولة النائب سامي فتفت، الوزير والنائب السابق أحمد فتفت، عضو المكتب السياسي أمل شعبان، عضو المكتب السياسي ومسؤولة لجنة البيئة نوال مدللي، منسق عام الضنية في "تيار المستقبل" نظيم حايك، منسق عام مصلحة الشباب محمد سعد، عضو هيئة الشؤون التنظيمية المركزية رنا فتفت، وعدد من أعضاء المنسقيات والقطاعات والمصالح في الشمال وبيروت والبقاع.
اُستهلت الجولة بزيارة منسقية "تيار المستقبل" في الضنية، حيث شدد حايك على "أهمية تشجيع السياحة البيئية في الضنية"، متمنياً "أن تحفز هذه الخطوة بقية المناطق لزيارة الضنية والتعرف على معالمها الطبيعية".
ثم قام المشاركون بممارسة رياضة المشي في محمية جبل الاربعين وزراعة أشجار أرز باسم الرئيس الحريري، وزيارة المشروع الجديد في اعالي جبل الاربعين ومغارة الزحلان الطبيعية، قبل أن يلبوا دعوة النائب فتفت إلى غذاء تكريمي في مطعم مغارة الزحلان، حيث أشار "الى أهمية الزيارة بالنسبة لمنطقة الضنية لانها تشجع على التعرف على المعالم الطبيعية في المنطقة وحماية المحميات وتساهم في التواصل بين المناطق اللبنانية وتدعم الاقتصاد المحلي في منطقة الضنية"، داعياً الشباب إلى "ضرورة العمل على وضع سياسات للحد من التلوث".
أما مدللى فأشارت إلى أن "الجولة تأتي من ضمن برنامج وضعته اللجنة من أجل التعرف على المحميات الطبيعية في كل المناطق اللبنانية وتشجيع الحفاظ عليها وحماية الاشجار التي تشكل رئة لبنان لمكافحة تغيير المناخ"، لافتةً إلى أن "المشي في الطبيعة له عدة اهداف منها المساهمة في زيادة الوعي للتخفيف من استهلاك وسائل النقل ومكافحة انبعاثات الكربون المسبب الاول للاحتباس الحراري وتغيير المناخ".
وتوقفت عند قمة الامم المتحدة للمناخ في نيويورك ودور الحكومة وقطاع الأعمال والمجتمع المدني لزيادة التزاماتهم لتحقيق أهداف اتفاقية باريس والعمل على تخفيض الانبعاثات إلى الصفر، لافتةً إلى ان "الإضراب المدرسي من أجل العمل المناخي الذي بادرت إليه الناشطة السويدية الشابة غريتا ثونبرغ والإضرابات الأخرى التي قام بها الشباب في جميع أنحاء العالم أثبتت أن الشباب يريدون أن يكون لهم دور حاسم في عملية صنع القرار".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.