15 حزيران 2019 | 00:00

خاص

برعاية نازك رفيق الحريري‎ ‎‏.. تخريج الدفعة 18 من طلاب "جامعة رفيق الحريري‎" ‎

برعاية نازك رفيق الحريري‎ ‎‏.. تخريج الدفعة 18 من طلاب
المصدر: لارا السيد -  تصوير: حسام شبارو‎ ‎

بقي حلم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، حاضراً  خلال تخريج دفعة جديدة من طلاب وطالبات ‏حملوا مشعل صرح  ركيزته الأساسية نشر العلم والمعرفة في لبنان والعالم كتجسيد لرسالة ‏الرئيس الشهيد رفيق الحريري‎. ‎

ضجّ حرم "جامعة رفيق الحريري"  بكوكبة من الخريجين الذين" حملوا راية النجاح ليؤكدوا ‏مجدداً أن الاستثمار بالشباب هو ضمان ازدهار الوطن، وأن مشروع العلم هو الذخيرة التي ‏ستفتح أبواب الأمل والمستقبل الواعد  للبنان‎". ‎

اختتم 187 طالباً وطالبة، يشكلون نواة الدفعة 18، مرحلتهم الجامعية في احتفال أقيم في مقر ‏الجامعة في المشرف برعاية رئيسة مجلس أمناء الجامعة ورئيسة "مؤسسة رفيق الحريري" ‏السيدة نازك رفيق الحريري ممثلة بالسيدة هدى طبارة، وفي حضور النائب بهية الحريري ممثلة ‏رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، المديرة العامة لـ"مؤسسة رفيق الحريري" سلوى السنيورة ‏بعاصيري، عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" نوال مدللي، مستشار الرئيس سعد ‏الحريري داوود الصايغ، مسؤول العلاقات العامة في مكتب الرئيس الشهيد عدنان فاكهاني، ‏خطيبة الاحتفال الممثلة الدائمة للبنان لدى الأمم المتحدة السفيرة أمال مدللي وأعضاء مجلس أمناء ‏الجامعة وأساتذة وأهالي‎. ‎



 


ت



دقيقة صمت عن روح الرئيس الشهيد، فترحيب من عريف الحفل حسام سلامة الذي تحدث عن ‏رؤية الرئيس الشهيد ورسالة الجامعة في نشر العلم والمعرفة، ثم كلمة للخريجين ألقتها الطالبة ‏لارا الحجار باللغة العربية و ميرا القمند بالإنكليزية، وتم خلالها التأكيد على ضرورة التسلح ‏بالعلم والقيم والحفاظ على مبادئ الجامعة التي أرساها الرئيس الشهيد‎. ‎



 


ن



وتحدث رئيس الجامعة  مكرم سويدان فهنأ الخريجين، وأشاد

‎"‎بجهود الأباء والأمهات وتضحياتهم ليسلحوا أولادهم بالسلاح الذي لا يفنى‎" . ‎

ولفت إلى أن "الجامعة  على أعتاب الاحتفال بعامها العشرين، وبرغم سنها الفتي، تتميز جامعتنا ‏على عدة أصعد، نحن نتميز بنسبة عدد الطلاب لعدد أفراد الهيئة التعليمية فهناك استاذ لكل 11 ‏طالب، هذه النسبة المنخفضة تعزز مستوى الانتباه الى كل طالب وتساعد على التفاعل المباشر ‏بين الطلبة والأساتذة‎". ‎

وشدد على أنه "خير دليل على نجاح التقارب والتفاعل المباشر بين الطلاب انفسهم، وبين ‏الطلاب والأساتذة، هو فوز طلاب الجامعة بستة جوائز محلية وعالمية خلال السنة الماضية، ‏فنافسوا جامعات عريقة ومرموقة وحلّوا في المراكز الاولى‎". ‎

وأوضح سويدان "أنه نفخر ان نسمي أنفسنا جامعة الأوائل، فنحن أول جامعة في لبنان باشرت ‏التدريس في اختصاص هندسة‎ Mechatronics، و في اختصاص الماجستير في ادارة النفط والغاز، ‏وسنابشر التدريس في اختصاص‎  Healthcare Information Systems، ونخطط لمباشرة تدريس ‏البرامج التكنولوجية على مستوى البكالوريوس التقني لنلبي حاجات سوق العمل‎". ‎

وتوجه إلى الخريجين بالقول‎ :‎

‎"‎ان يستمر سعيكم للعلم دائما وابدا، وان تكونوا مستقلين ومبدعين في تفكيركم، ان تكونوا منتجين ‏ساعين دوما لخدمة مجتماعتكم، إن رسالة الجامعة والتعليم العالي هي تسليحكم لا بشهادة الهندسة ‏او ادارة الأعمال فقط، بل بتعليمكم كيفية التفكير الدائم والبحث عن حلول للمشاكل التي يواجهها ‏مجتمعكم وبلدكم اولا، ثم العالم والبشرية أجمع. وتذكروا دوما ان جامعة رفيق الحريري هي ‏داركم المفتوحة ابوابه لكم وان عائلتكم الثانية تنتظر ابداعاتكم وتفتح ذراعيها مرحبة بانجازاتكم‎". ‎

وأشار سويدان إلى " أنه أسس الرئيس الشهيد رفيق الحريري هذه الجامعة لأنه اراد ان يستثمر ‏في مشروع لا خسارة فيه، مشروع العلم الذي سيفتح أبواب الأمل والمستقبل الواعد لشباب لبنان، ‏فالعلم أعزائي هو الذخيرة التي لا تنضب، والعلم هو الشيء الوحيد الذي لا يستطيع ان يسرقه ‏منكم أحد.. فكونوا أوفياء ومحافظين على هذه النعمة وانقلوها لأبنائكم كما فعل اهلكم من قبل‎". ‎

وتحدثت أمال مدللي باعتبارها الخطيبةَ الرئيسيّة للحفل ، ‏

فاعتبرت أن " الأهم  هو مواصلة رؤية الرئيس الشهيد في المجال الإنساني والإيمان بدور التعليم ‏في تنشئة الأجيال‎".‎

‎ ‎وأكدت أن "هذه الجامعة هي تجسيد لرؤية الرئيس الشهيد للنهوض بمستقبل الشباب وتحقيق حلمه ‏في دولة تقوم على قيم العدالة والمساواة والتسامح والتعايش‎". ‎

وقالت :" هذا هو لبنان الذي يسعى إلى قيامه الرئيس سعد الحريري الذي حمل الأمانة و يعمل ‏بمسؤولية من أجل الحفاظ على لبنان وشعبه‎". ‎

وأوضحت أن " هذا البلد الصغير الذي يقول البعض إنه على شفير الهاوية كان لاعباً أساسياً في ‏تأسيس الأمم المتحدة وقد اضطلع منذ ذلك الحين بدورٍ هام في عمل الأمم المتحدة. لقد كان لبنان، ‏إلى جانب فرنسا والولايات المتحدة، من بين الدول الثلاث التي صاغت الإعلان العالمي لحقوق ‏الإنسان قبل 70 عاماً"، مشيرة إلى "أن بلداً كهذا لا ينهار. فلا تصغوا لأحد! جُوبوا العالم وكونوا ‏فخورين لأنكم تنتمون إلى هذا البلد الصامد. تسلّحوا بالعلم والمعرفة والأمل وستغزون العالم. هذا ‏ما يتوقّعه أهلكم منكم بعد كل التضحيات التي قاموا بها، وهذا ما يتوقّعه وطنكم، وهذا ما يتوقّعه ‏الرئيس الشهيد رفيق الحريري لو كان لا يزال على قيد الحياة. لا تتركوا حلمه يموت، لا بل ‏اجعلوه فخوراً بكم. اجعلونا كلنا فخورين بكم‎". ‎



 


ت



بعد ذلك، قدمت طبارة والحريري وسويدان درعاً تقديرية إلى مدللي باسم السيدة نازك الحريري ‏عربون تقدير ومحبة ووفاء، ثم تم توزيع "جائزة السيدة نازك رفيق الحريري" التي تمنح ‏للمتفوقين،  ونالها مصطفى سكافي (من كلية الهندسة) و نزهت نجم (من كلية إدارة الأعمال)، ‏كما تم تكريم أحد قدامى الخريجين وهو الخريج السابق الأستاذ المتخصص في المحاسبة ‏والحوكمة طارق المصري الذي "شكر الجامعة على بادرة التكريم وعلى الفرصة التي وفرتها له ‏للحصول على التعليم  بمستوى عالمي‎". ‎

وقال:" شكراً لكم على التزامكم بالرؤية التي بنى عليها الرئيس الشهيد هذه الجامعة لتكون رائدة ‏في مجال  التخصصات التي توفرها"، لافتا إلى" أنه حمل رؤية الجامعة وحولها إلى فلسفة ‏الحياة، و ساعده ذلك في اختيار تخصص دراسة الحوكمة لأن الحكم الرشيد هو أكثر ما يحتاج ‏إليه البلد في القطاعين العام والخاص، ونحن  بحاجة إلى حكم جيد من أجل بناء لبنان الذي طالما ‏حلمنا به ،لبنان الذي نستحقه‎". ‎

ودعا "الخريجين الى تطبيق ما تعلموه في الجامعة بروح التميز والأخلاق "، وقال :"لم أكن ‏أجرؤ على مقارنة نفسي بالرئيس الشهيد رفيق الحريري ، ومع ذلك فقد رأيته دائما كنموذج ‏يحتذى به، فعدت إلى لبنان ، والسبب في ذلك هو أنه يعلم ، بقدر ما أعرف اليوم ، أن طعم ‏النجاح يكون أكثر حلاوة عندما ينجح المرء بين أسرته الصغيرة و الكبيرة‎". ‎



 


ن



واختتم الاحتفال بتوزيع الشهادات على الخريجين‎.‎

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

15 حزيران 2019 00:00