المصدر: سكاي نيوز عربية
بعد مرور عامين من القضاء على "داعش" وتحرير ثاني أكبر المدن العراقية، الموصل، لا تزال آثار الدمار التي خلفها التنظيم الإرهابي في أزقة المدينة حاضرة.
ولا تزال شوارع المدينة، التي تعرضت لأبشع عمليات التدمير، تعاني من بقايا الركام والجثث المتراكمة تحت أنقاضها، بحسب ما يقول سكانها، الذين عبروا عن خيبة أملهم من أداء الحكومة العراقية بعد كل هذه المدة.
وعلق أحد السكان على الوضع في المدينة قائلا: "بعد سنتين على تحرير الأرض، ودخول الجيش العراقي إلى المدن وتحريرها، ولغاية اليوم تجد الجثث تحت الأنقاض.. جثث للعائلات وللدواعش. فليقوموا بتنظيفها!".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.