30 تموز 2019 | 00:00

منوعات

ترك 82 مليون دولار بعد وفاته.. فاندلعت حرب بين زوجته وأبناء طليقته الأولى

ترك 82 مليون دولار بعد وفاته.. فاندلعت حرب بين زوجته وأبناء طليقته الأولى

أرملة لبناني الأصل من مشاهير أميركا الكبار، توفي في 15 يونيو 2014 بأحد مستشفيات واشنطن، وترك ثروة زادت عن 82 مليوناً من الدولارات، رفعت دعوى على محاميه Samuel D. Ingham III وأبنائه الثلاثة من زوجة سابقة، وهم كيري وجولي ومايكل، تتهمهم فيها الممثلة Jean Thompson Kasem بعزل وقتل زوجها الذي وصفته "العربية.نت" في تقرير من 4000 كلمة نشرته بعد يوم من وفاته، بأنه "اللبناني الذي كبرت معه أجيال أميركا دون أن تراه"، لأنها لم تكن تعرف كمال أمين قاسم، الشهير باسم Casey Kasem في زمن لم يكن التلفزيون مهيمنا بعد، إلا من صوته الذي اعتادت سماعه قادما على متن موجة إذاعية، حتى أصبح أشهر إذاعي موسيقي عرفته الولايات المتحدة بتاريخها.



قاسم الذي ولد في 1932 بضاحية ديربورن، في ولاية ميتشيغن، اعتاد طوال أكثر من 39 سنة على تقديم أشهر برنامج إذاعي يومي في الولايات المتحدة، وهو AT40 اختصارا لاسم American Top 40 المشير إلى 40 أغنية أميركية يتم تقديمها كل مرة، والشبيه ببرنامج "ما يطلبه المستمعون" عندنا في المنطقة العربية، لكنه تقاعد منذ 2009 وعاش وقتها يشهد وهو حي مناوشات على ثروته بين خندقين، وفق ما نجد بالفيديو المرفق: في أحدهما زوجته الثانية جين وابنته منها ليبرتي، وفي الثاني أولاده الثلاثة ممن تزوجها في 1972 وطلقها بعد 7 سنوات، وهي موظفة البنك ليندا مايرز، إضافة إلى أخيه منير.



وفي حيثيات وموجبات الدعوى التي رفعتها قبل أيام في لوس أنجلوس، تقول الأرملة إن أبناء المتحدر والده من بلدة "المختارة" في قضاء الشوف بلبنان، ومنها هاجر بأوائل القرن الماضي إلى الولايات المتحدة، وفيها تزوج في 1929 من أميركية، مثله من الطائفة الدرزية في بنسلفانيا: "قاموا بتجويعه حتى الموت في مستشفى غريب وبعيد عن منزله وعن زوجته لأكثر من 30 سنة، ولم يكن إلى جانبه سوى ابنته الصغرى ليبرتي".



وقالت: "قاموا بتجويعه حتى الموت في مستشفى غريب"



أما محاميه فذكرت أنه تكاتف معهم، وشارك في المؤامرة لإنهاء حياة كيسي قاسم، بهدف تحقيق مكاسب مالية، ولهذا الغرض قام بما كان خارج حدود أي "تمثيل" يمكن تصوره من كيسي" وفق الوارد بوسائل إعلام أميركية، منها موقع شبكة FoxNews التلفزيونية، عن زوجها الذي نقلوه حين تدهورت صحته قبل وفاته بأسبوعين إلى مستشفى بواشنطن، وجده يعاني من مرض الزهايمر ومشاكل عقلية ونفسية، كما من "الباركنسون" المرفق بعدم القدرة على الكلام، وفيه فارق الحياة بعمر 82 سنة. مع أن الشرطة قالت العام الماضي في واشنطن، وبعد تحقيق استمر 3 سنوات، إنها لم تجد ما يثبت ارتكاب أي نوع من المخالفات بوفاة المذيع الشهير.



إلا أن زوجة الرجل الذي قام بأدوار عدة في برامج تلفزيونية وأفلام كرتونية وإعلانية، وبرز حتى وضعوا في 1995 اسمه في "قاعة مشاهير الإذاعات الوطنية" كما ونجمة باسمه في رصيف المشاهير بهوليوود، وفقا لما قرأت "العربية.نت" بسيرته، تقول إن "المتآمرين" وضعوها وابنتها في تعميم إخباري عنه، وتحدى محاميه Ingham III طلبات المحكمة بأن تزور زوجها في ولاية واشنطن لتقوم بتقييم احتياجاته عندما كان يعاني من صعوبة بالتنفس "لأن رئتيه كانتا ممتلئتين بالسائل، وقد يموت" وذكرت أيضا أن المحامي استفاد من دفع فواتير بمئات آلاف الدولارات كرسوم على الأملاك، لذلك ضمته إلى من سمتهم "متآمرين" ولجأت إلى القضاء.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

30 تموز 2019 00:00