علي الحسيني

16 حزيران 2019 | 00:00

خاص

دعم نيابي لمواقف ولي العهد السعودي

دعم نيابي لمواقف ولي العهد السعودي
المصدر: "خاص - "مستقبل ويب"

لاقت المواقف التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الزميلة "الشرق الأوسط"، ارتياحاً في لبنان والمنطقة، واثارت ردود فعل مُرحّبة بما جمعته هذه المواقف من حزم وحكمة ورؤية في مواجهة التحديات التي تواجهها المملكة والمنطقة،  سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، كونها المتراس الأول في وجه المشروع الإيراني.



الطبش



"مستقبل ويب" استطلعت آراء عدد من النواب حول هذه المواقف فأكدت عضو كتلة "المستقبل" النائب رلى الطبش ل"مستقبل ويب" أن "كلام وليّ العهد السعودي متزن وصائب ومُحدد، وهو أعرب عن عدم وجود نيّة لدخول بلاده في أي حرب، لكن في المقابل كان صريحاً إلى أقصى الحدود بأن بلاده لن تسكت عن أي حرب يُمكن أن تُشنّ ضدها، هذا مع العلم أن جميعنا لا يُريد سلوك الحرب، ولطالما كان وما زال السلم والإستقرار في المنطقة، على قائمة أولويات السعودية".



ولفتت إلى أن "ما يحصل من اعتداءات متكررة ضد أمن الخليج واخرها استهداف مطار آبها وناقلتي النفط في خليج عمان، إنما يتطلب رصّ الصفوف والجهود العربية، لمواجهة كل أنواع الاعتداءات".



وفي ما يخص رؤية المملكة الإقتصادية، أوضحت الطبش أن "رؤية "2030" سلكت طريقها الى التنفيذ كما أكد ولي العهد السعودي، وهذا يُعد إنجازاً كبيراً في مسيرة المملكة الإصلاحية التي كان عبّر عنها ولي العهد. بالإضافة إلى أن السرعة التي رافقت العمل لإنضاج الرؤية، تؤكد أن المملكة على الطريق الصحيح، وهناك إشادات دولية وعربية واضحة بهذه النقلة النوعية".



سليمان



من جهته اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد سليمان ل"مستقبل ويب" أن من "حق المملكة أن تُعبّر وبشكل واضح عن أبعاد الإستهداف الذي طالها وعن الإعتداءات التي تستهدفها، كونها المتراس الأول في وجه المشروع الإيراني"، مؤكداً أن "سياسة المملكة وملكها وولي عهدها، تقوم على الإحسان والمعروف ومراعاة حق الجيرة، لكن عندما تصل الأمور الى تهديد شعبها وأمنها، فهذا يعني أن الافعال قد تجاوزت حدود المنطق وبات من الضروري التعامل معها بحزم وحسم".



ولفت إلى أن "الرؤية الإصلاحية في المملكة، والتي دخلت حيّز التنفيذ، هي نوع من أنواع المقاومة والمواجهات التي تخوضها دفاعاً عن أمنها واستقرارها ببعديه الأمني والإقتصادي".



الصايغ



بدوره أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب فيصل الصايغ ل"مستقبل ويب" أن "المنطق الذي تراه المملكة، هو أن لا مصلحة لأحد بالحرب، لا الدول العربية ولا غير الدول العربية ولا حتّى نحن هنا في لبنان، لأننا مع الحوار والتوصل إلى حلول لمعالجة كافة المشاكل الأمنية والاقتصادية"، لافتاً إلى أن "رد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، هو رد حكيم على الاعتداءات التي تتعرض لها المملكة من استهدافات واعتداءات على أمنها، والتي تزايدت في الآونة الأخيرة بشكل كبير".



وفي الشق الإقتصادي وخصوصاً المتعلق برؤية "2030" التي طرحها ولي العهد السعودي، اعتبر الصايغ ان "من الواضح أن المملكة دخلت بقوّة على مرحلة جديدة تتطلع فيها نحو جيل الشباب والأجيال السعودية المقبلة، وهذه المرحلة تحمل عنوان التطور الاقتصادي والعلمي بشكل جدي ورؤية مستقبلية واضحة لا غبار عليها"، مؤكداً أن "للمملكة إمكانيات تخوّلها سلوك طريق الاصلاحات والتطوّر، ونتمنى أن يتبع لبنان الخطوات نفسها".



 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

علي الحسيني

16 حزيران 2019 00:00