19 أيلول 2019 | 00:00

فن

رغم نفي كلوديا مرشليان.. "بردانة أنا" يستلهم قضية منال عاصي

رغم نفي كلوديا مرشليان..

ينطلق مساء الاثنين المقبل، عرض الحلقة الأولى من مسلسل "بردانة أنا" لـ كارين رزق الله وبديع أبو شقرا، وقد عقد القيّمون عليه مؤتمراً صحفياً أمس في أدما للإعلان عن تفاصيله.



المسلسل يقدّم نفسه بحسب القيمين عليه، كعمل درامي سيشكل صرخة مدوية في وجه المجتمع المدني والقضائي والعسكري ويرفع قضية تعنيف النساء من دون أن يقف عند حدود هذه الافة... فالرجال أيضاً يعنفون والمجرمون لم يولدوا جميعهم مجرمين.

وكانت كاتبته كلوديا مرشليان، قد نفت أن يكون العمل تجسيداً لقضية منال عاصي التي قتلها زوجها قبل سنوات، إلا أنّ الكشف عن تفاصيل القصّة، قطع الشكّ باليقين، أقلّه أنّ المسلسل مستوحىً من القصّة التي هزّت الرأي العام اللبناني رغم تأكيد كاتبته كلوديا مرشليان انها ليست قصة ضحية واحدة وهي ليست قصة منال عاصي كما لمّح او استنتج البعض، انما هو ثمرة أبحاث قامت بها على 9 جرائم.



وجه الشبه الوحيد والابرز مع قصة منال عاصي بحسب مرشليان هو عنوان المسلسل وهي اخر جملة قالتها منال قبل رحيلها.



تدور القصة في حي متوسط تعيش فيه عائلة " حنين "، الزوجة الشابّة التي قتلها زوجها "باسم" بوحشية منذ حوالي الأربعة أشهر، تفننّ بتعذيبها واتصل بشقيقتها التوأم "دانيا" وطلب منها ان تأتي الى بيت شقيقتها لتشهد على موتها، تماماً كما حصل مع منال وعائلتها.



حول صور عملاقة لـ"حنين" وهي جثة هامدة مشوّهة ومدممّة على يد زوجها المجرم، يتجمّع افراد العائلة في ذلك المساء مع بعض الأصدقاء بغية التحضير لوقفة احتجاجية ستنفّذ في الصباح الباكر امام قصر العدل حيث من المقرر ان يطلق سراح "باسم ".

ويضيء المسلسل على "باسم" الذي يكمل إجرامه وتهديداته رغم انه تحت مراقبة المحكمة، وصراع شقيقة زوجته لتحصل مع والدتها على حضانة طفلتي شقيقتها القتيلة.



المسلسل من بطولة كارين رزق الله، بديع أبو شقرا، وسام حنا، رولا حمادة، جوزيف بو نصار، نهلا داوود، أسعد رشدان، مارينال سركيس، أليكو داوود، ميراي بانوسيان، هادي أبو عياش، جناح فاخوري،جمال حمدان، ساندرا منصور، جويل حمصي وأسماء أخرى بارزة من نخبة ممثلي لبنان ، للكاتبة كلوديا مرشليان والمخرج نديم مهنا، أما شارة البداية من كتابة الشاعر نزار فرنسيس وغناء الفنانة ماريتا الحلاني، ألحان و توزيع جاد رحباني.



م



م



ن


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

19 أيلول 2019 00:00