في أوّل ظهور لها بعد شفائها من المرض، عادت الإعلاميّة ريهام سعيد إلى شاشة "الحياة" لتقدّم مساء أمس حلقة جديدة من برنامجها "صبايا"، الذي كان قد أوقف بسبب مرضها.
وخصّصت ريهام الحلقة بكاملها للحديث عن رحلة المرض، مؤكّدة أنّ نسبة شفائها لم تكن تتعدّ الواحد في المئة، ووجّهت عتاباً لكل من اتهمها بفبركة خبر مرضها، ولكل من أشار إلى أنّ ما حصل معها كان بسبب تداعيات عملية جراحية فاشلة.
وتلقت ريهام مكالمة هاتفية مع الدكتور حسام فودة، أستاذ ورئيس وحدة جراحة التجميل والأنف في جامعة الإسكندرية الذي تحدّث عن تفاصيل مرضها، وأكد أنّها عانت في البداية من وجود احمرار كبير في الأنف، حيث أثبتت الفحوصات أنّ الأنف كان ممتلئاً بكمية كبيرة من الصديد، الذي مثل خطراً على حياتها.
وقال الطبيب إنّه أعطاها جرعة من المضادة الحيوي لإيقاف الالتهاب، إلا أنّ الالتهاب انتشر بسرعة، ما دفعه إلى إخضاعها لعملية عاجلة، لإزالة غضاريف الأنف بشكل كامل، وقال إنّه كان من الصعب مصارحتها بحالتها الصحية.
وأوضح الطبيب أنّه استأصل غضاريف الأنف، وقام بتركيب غضاريف بديلة من الأذنين مشيراً إلى أن تلك الخطوة مثلت خطرا على حياة ريهام، نظرا لاحتمال تعرضها للعدوى مرة أخرى، وكانت التقديرات أن احتمال بقائها على الحياة لا يزيد عن 1%.
وأوضحت ريهام أن أذنيها اليوم بدون غضاريف، وأنّهما شبه أذنين فقط، مبدية اللوم والعتب لكل من اتهمها بفبركة خبر مرضها.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.