15 حزيران 2019 | 00:00

خاص

مدير التواصل في "فيليب موريس" لـ"مستقبل ويب":  30 مليون مدخن "إيكوس" في 2025

مدير التواصل في
المصدر: "خاص - "مستقبل ويب"

يبدو ان الوصول الى عالم خال من التدخين هو أضغاث أحلام ، مع تأكيد منظمة الصحة العالمية بأن أعداد المدخنين ستبقى على حالها في العام 2025، ذهبت شركة فيليب موريس الأميركية  نحو البحث عن بدائل إلكترونية تعمل من خلال تسخين التبغ بدلا من حرقه، وتحديدا ما بات يعرف بجهاز "إيكوس" ، وهي العملية التي من شأنها أن تخفض  نسبة الاصابة بالسرطان في العالم.



 "مستقبل ويب" التق مدير التواصل العالمي في شركة فيليب موريس "Tommaso Di Giovani" على هامش أعمال المنتدى السادس للتبغ في مدينة وارسو ، حيث أكد بأن هناك نحو 7 مليون مدخن تحولوا نحو تدخين "الإيكوس" على أن يرتفع العدد الى 30 مليون مدخن في العام 2025، لافتا الى أنه على الدول التعاون مع الشركات والمنظمات الصحية في مهمة البحث عن بدائل تكون أقل ضررا بدلا من منع إدخال التقنيات الجديدة، هنا نص الحوار:



- هل تسهم تقنية السجائر الالكترونية وتسخين التبغ بدلا من حرقه في خفض نسبة الاصابة بالسرطان والأمراض المتعلقة بالتدخين؟



- نحن نتمنى هذا الشيء، أو بالأحرى نحن متأكدون منه لأن كل المنتجات التي تعتمد على تسخين التبغ أفضل من السجائر التقليدية. لاشك أننا من خلال التقنيات الجديدة سنلمس تدنيا واضحا بنسبة الاصابة بالسرطان لدى المدخنين. 



- هل السجائر الالكترونية هي البديل عن وقف التدخين؟



- لأكون واضحا معك، وقف التدخين هو الحل الأنسب، ووقف النيكوتين هو أفضل وسيلة لحماية الإنسان من الأمراض. هذا بالمجمل، و لكن الحقيقة أن معظم المدخنين لا يستطيعون الاقلاع عن التدخين بدلالة ما أكدته منظمة الصحة العالمية في أنه سيبقى عدد المدخنين في العالم على حاله في العام 2025. فأنا أقول أن المدخنين الذين لا يتمكنون من ايقاف التدخين، يجب عليهم أن ينتقلو الى البدائل و هي السجائر الالكترونية وتسخين التبغ بدلا من حرقه.



- ما تأثير هذا المنتدى على المدخنين الذين يقلعون عن التدخين أو اولئك الذين يتحولون الي الات تسخين التبغ و ليس حرقه، مثل "ايكوس"



- نأمل أن يسهل المنتدى عملية التواصل من منطلق أن قاعدتي الابداع والعلم هما اسرع مما نتصور و في بعض الاحيان لا نستطيع اللحاق بهما. بعض البلدان تواكب التطور بشكل سريع و بعضها الآخر لا. بريطانيا، نيوزيلاند، بلغاريا، ايطاليا، بدأو منذ فترة بالتغيير و الانتقال الى تسخين التبغ و لكن عددا كبيرا من البدان لم يصل الى هذه المرحلة بسبب منع ادخال التقنيات الجديدة الى هذه البلدان حيث ترخص السجائر و لا ترخص الطرق البديلة للتدخين و المعترف بها علميا. 



نأمل أن تساعد المنتديات على تسريع التواصل وايجاد طرق بديلة و أكثر صحة للمدخن.



- المدخنون في غالبيتهم من الفقراء. هل تتوقع ان تنتقل هذه الفئة الى الطرق البديلة مع العلم بأنها مكلفة ماديا؟.



- فكرة عدم تواجد التقنيات الجديدة للتدخين، هو بسبب القوانين الصادرة عن الدول بعدم تشريع هذه التقنيات، و هذا يؤثر كثيرا على انتشار هذه التقنيات. أما في ما يختص بالتكلفة و الرائج ان هذه التقنيات اغلى من الدخان العادي، هو شيء ليس دقيقا لأنه على المدى الطويل تعتبر التقنيات الجديدة ارخص. المدخن يشتري الآلة مرة واحدة أما تعبئتها فتعتبر الأرخص. و الحكومات تلعب دورا كبيرا في اعتبار هذه التقنيات الجديدة هي الاغلى بفعل فرض الضرائب عليها. وبالاعتراف بها سيرخص سعرها بالتأكيد و هكذا نجد الحلول لمختلف الطبقات الاجتماعية. 



- هل تتوقع انتقالا قريبا لاعتماد بدائل التدخين؟ 



- اسمح لي ان اعطيك مثال "ايكوس" .  في أقل من 3 سنوات ، عندما بدأنا بالترويج لها، تحول نحو 7،3 مليون مدخن الى استخدامها في 47 بلدا حول العالم و هدفنا أن يرتفع الرقم الى 30 مليون مدخن في العام 2025.



- انه رقم كبير؟



- نعم رقم كبير و نحن نقوم بما علينا.لنكن واضحين نحن نلعب دورنا .التغيير يجب أن  يبدأ مع الجمعيات والمؤسسات العلمية التي تقدم معلومات واضحة للمدخنين عن البدائل المتوافرة.



- بعد انتقال "فيليب موريس"  الى "ايكوس" ، ماذا عن شركات التبغ الأخرى؟



تسعى حاليا شركات التبغ نحو السجائر الالكترونية ، وهذا يحمسنا لان الانتقال يعني التغيير والحفاظ على سلامة المدخنين، ذلك أنه بات من المؤكد استحالة الوصول الى عالم خال من التدخين، في حين من الممكن إيجاد بدائل تخفض من حجم الضرر بالتعاون مع الدول والمنظمات المعنية .


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

15 حزيران 2019 00:00