14 أيلول 2019 | 00:00

أخبار لبنان

مقدمات النشرات المسائية

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

سيمون اسمر وجه افل اليوم بوداع مرحلة فنية مشرقة دخل فيها الراحل عبر شاشة تلفزيون لبنان البيوت كافة وبنى فيها مداميك في قلوبهم لفنانيين معاصرين.

امنيا قضية العميل الاسرائيلي عامر فاخوري التي شغلت الرأي العام انتهت بتوقيفه من الامن العام وتوقيف العميد الركن في الجيش الذي رافقه في المطار. كما اصدرت قيادة الجيش توضيجا بان صورا نشرت على مواقع التواصل للقائد الجنرال عون تم التقاطها خلال زيارته واشنطن، واثناء حفل السفارة دون سابق معرفة بينه وبين العميل فاخوري.

سياسيا المسار الذي فتح بخطوة إنجاز التعيينات القضائية الأساسية في جلسة مجلس الوزراء يؤشر إلى المضي في تعزيز آلية مكافحة الفساد، وقد اثنت مجموعة الدعم الدولية في بيانها هذا المساء على مقررات اجتماع بعبدا الاقتصادي لمعالجة التحديات وفق رؤية والتزامات مؤتمر سيدر .

الرئيس بري إستبشر خيرا بالتعيينات القضائية

وأمل أن يصل مشروع قانون الموازنة الى مجلس النواب قبل منتصف تشرين الأول المقبل ، وتنطلق ورشة تشريعية تلاقي العمل الحكومي في اطار تصويب المسار المالي باتجاه تقليص العجز وتلافي ما هو ممكن من تحميل الطبقات المحدودة الدخل ضرائب جديدة عبر البحث عن موارد اخرى..

وعلى جدول تلبية متطلبات مؤتمر سيدر الاسراع بإقرار موازنة 2020 وهو ما تركز عليه الورش الحكومية برئاسة الرئيس الحريري الذي يعرض مع المسؤولين الفرنسيين هذا الامر خلال زيارته باريس

وتركز زيارة الرئيس الحريري لباريس وموسكو معا على الوضع في الجنوب والسعي للجم الاعتداءات الاسرائيلية والخروقات المتتالية للقرار الدولي وملف عودة النازحين..

رئيس الجمهورية العماد عون الذي ستكون له محطة مهمة في الاسبوع الاخير من ايلول في نيويورك في الجمعية العمومية للامم المتحدة اكد اليوم امام قائد قوات اليونيفيل رفض محاولات اسرائيل تغيير الوضع في الجنوب.



مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"

كل المحاولات لتنظيف السجلات أو تبييض الصفحات لن تمحو سطرا من سطور الوجع المحفور بالدم في الذاكرة الجماعية للأسرى المحررين أو في وجدان عائلات من إرتقوا شهداء تحت سياط التعذيب في عتم الزنزانات وعسسها.

اللبنانيون يتقدمهم أبناء الجنوب لن يسامحوا ولن ينسوا من تفنن في إبتكار العذابات من يحمل هوية خيانة الوطن حصرا ....

وسيكونون بالمرصاد للعملاء في الشارع وأمام القضاء وفي كل مكان حتى ينالوا القصاص الذي يستحقون.

التحقيقات تواصلت اليوم مع جزار الخيام عامر الفاخوري بعد إحالته من الأمن العام إلى النيابة العامة العسكرية فيما تقدم عدد من الأسرى المحررين والناشطين والمحامين بدعوى قضائية بحقه.

أما الضابط الذي رافق الفاخوري وهو برتبة عميد فيخضع أيضا للتحقيق.

هذا في وقت جرى فيه تداول معلومات عن محاولات لتنظيف سجلات 60 عميلا إسرائيليا الأمر الذي يجب أن يؤخذ بأقصى درجات الجدية لكشف خلفياته.

في الشأن الإغترابي وبعد مطالبات بتحرك أجهزة الدولة لكشف مصير المغترب اللبناني حسن جابر، إستدعت الخارجية القائم بالأعمال في القنصلية الأثيوبية وطالبته بالمعطيات المتوافرة لدى سلطات بلاده الأمنية وبأجوبة واضحة حول هذا الموضوع ضمن مهلة أقصاها الإثنين المقبل تحت طائلة إتخاذ تدابير مقابلة لضمان عدم تكرار ما حصل.

أما وقد خطت الحكومة أولى الخطوات بإتجاه مسار التعيينات والتي استهلت بالقضائية منها على ان تستكمل في جلسة يعقدها مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل فانه وعلى أهميتها يبقى ان يتواصل هذا المسار مع وصول مشروع موازنة العام 2020 إلى مجلس النواب قبل الخامس عشر من تشرين الأول المقبل وفق ما لفت الرئيس نبيه بري الذي وصف التعيينات بالجيدة ولاسيما ان الذين جرى تعيينهم يجتمع فيهم معيارا الكفاءة والآدمية وعلمت الـNBN أن جلسة أولى من الجلسات المخصصة لمناقشة موازنة الـ 2020 ستعقد يوم الأربعاء المقبل عشية سفر رئيس الحكومة إلى باريس للقاء الرئيس الفرنسي وعقد لقاءات واجتماعات متعلقة بتنفيذ مقررات سيدر.

الرئيس بري رأى في التعيينات القضائية حركة إيجابية إستجدت وهي تبشر بالخير إذا إستمرت فيما أكد الرئيس ميشال عون إستكمال المسيرة من أجل تنظيف البلد ومحاربة اشكال الفساد فيه.

على خط المال إستعدادات في وزارة المال لإطلاق موازنة المواطن والمواطنة في إحتفال رسمي سيحضره رئيس الحكومة سعد الحريري يوم الإثنين المقبل.



مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

إنها جمهورية "الحبة والقبة"...

منهم من يعملون من "الحبة قبة" في بعض الملفات...

ومنهم من يحاولون إعادة القبة إلى حبة...

الداعي إلى هذا الكلام تحول مسألة عامر الفاخوري إلى كرة ثلج أو إلى كرة نار:

منذ لحظة وصوله إلى مطار بيروت وسحب جواز سفره مرورا بزيارته للأمن العام مع عميد في الجيش وصولا إلى توقيفه ثم توقيف العميد الذي رافقه...

القصة ليست هنا بل في المحاولات لاستهداف قائد الجيش ومدير المخابرات، فانتشر على مواقع التواصل الإجتماعي خبر توقيف العميد لكن مع صورة مدير المخابرات في الجيش، فهل هو خطأ؟ ام خطأ مقصود؟ أو رسالة؟

ثم ألحقت الصورة بصورة ثانية تجمع عامر الفاخوري مع قائد الجيش في السفارة اللبنانية في واشنطن...

وبين صورة الخطأ المقصود، وصورة قائد الجيش مع عامر الفاخوري، يتبين ان ما يجري ليس عمل شخص واحد ولا هو عمل فردي، بل تقف وراءه جهة محترفة أعدت العدة لاستهداف قائد الجيش ومدير المخابرات في الجيش، على خلفية قضية عامر الفاخوري...

السؤال هنا: إذا كانت قضية الفاخوري تعالج في الأطر القانونية البحت، فمن استخدم هذه القضية كمنصة لاطلاق النار السياسية على قائد الجيش وعلى مدير المخابرات؟ هل القضية عفوية غير مرتبطة بأي سياق...

الموضوع ابعد من ذلك لكن التحقيقات الجارية من شأنها أن تظهر الحبة من القبة...

في ملف آخر، موقف أميركي مكمل لما أعلنه شينكر، مساعد وزير الخزانة الاميركية لشؤون مكافحة الإرهاب أعلن في مؤتمر صحافي ان واشنطن لا تعطي ضمانات بأن العقوبات لن تتوسع في اتجاه الأشخاص او الكيانات، وكل من يتعامل مع حزب الله ستطاله العقوبات...

وفي المقلب الآخر، ودع لبنان اليوم الاستاذ سيمون أسمر الذي عاد إلى الأرض التي أحبها ليزرع فيها كما زرع الحب والفرح على مدى نصف قرن.



مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

لم تطو صفحة جزار معتقل الخيام عامر الفاخوري بادعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية عليه، بل فتحت قضيته صفحات لعشرات العملاء كادت ان تطوى بفذلكات قانونية كتلك السياسية، ليكتشف ان ملف فاخوري هو ضمن ستين ملفا لعملاء اسرائيليين تم شطبهم من البرقية 303.

حدث خطير ذاك الذي سجله دخول الفاخوري عبر مطار بيروت الى لبنان، امتد من الامن الى القضاء وما بينهما السياسة.

واللافت ان ضابطا كان يواكبه، فبات اليوم خاضعا للتحقيق من قبل مخابرات الجيش لمعرفة خلفية مرافقته للعميل، على ان يكون عرضة للتدابير المسلكية داخل المؤسسة العسكرية، وفق ما يحدده التحقيق. فيما حددت مديرية الامن العام بعضا من مسار التحقيق مع العميل الموقوف: فآمر معتقل الخيام سابقا اعترف بتعامله مع العدو الاسرائيلي واستحصاله على الجنسية الاسرائيلية وجواز سفر اسرائيلي غادر بموجبه الاراضي الفلسطينية المحتلة.

ولأن العميل الدموي لم يغادر مسلكه الاجرامي، فان الاسرى المحررين الملوعين بسياط ظلمه يوم كان آمرا لمعتقل الخيام، ومعهم اهالي الشهداء، يستعدون لتقديم دعاوى شخصية ضد معذبهم وقاتل ابنائهم.

ولكي لا يعذب الوطن بملفات كهذه وفي توقيت كهذا، هل ستسمع صرخة الاسرى ومعهم الرأي العام لدى المعنيين، فتفتح اعين الجميع وضمائرهم للبحث عن آلية وطنية تجرم العميل بقدر فعلته التي لن تسقطها مصطلحات تقادم الزمن؟

في الزمن الذي تقدم فيه المقاومة قرارها الحاسم بالدفاع عن الوطن بوجه العدوانية الصهيونية، جدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على مسمع قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب موقفه الدائم:

محاولات اسرائيل الأخيرة تغيير الوضع في الجنوب تشكل خطرا داهما على المنطقة، أكد الرئيس ميشال عون، ولبنان يحتفظ بحقه المشروع في الدفاع عن النفس اذا ما تعرض لاي اعتداء.



مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"



 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

14 أيلول 2019 00:00