7 آب 2019 | 00:00

منوعات

منزل "الإيموجي".. كيد الجيران على الطريقة الحديثة!

منزل

م يعد الإيموجي وسيلة للتعبير من خلال المحادثات أو الدردشة والرسائل الإلكترونية فحسب، بل أصبح وسيلة تعبير صريحة على الجدران، وأخيرا على واجهات المنازل على ما يبدو.



والإيموجي على واجهة أحد المنازل على شاطئ مانهاتن يبدو أنه "انتقامي" وليس وسيلة دعائية أو جمالية فقط.



ففي شارع 39 بمنطقة شاطئ مانهاتن، يلفت منزل بواجهته الوردية ورسمين لرمزين تعبيريين من الإيموجي، الأنظار بقوة بين المنازل الأخرى التي تتسم ألوان واجهاتها بين الأبيض والرمادي والألوان المحايدة الأخرى.



وقال سكان المنطقة، التي تقع في جنوب غربي مقاطعة لوس أنجلوس في كاليفورنيا، خلال اجتماع للمجلس البلدي الثلاثاء إن مالكة المنزل قامت بهذا العمل "نكاية فيهم" وانتقاما وطالبوا المجلس البلدي بالتحرك.



وبحسب الجيران فإن مالكة المنزل كاثرين كيد تستثمر في هذا المنزل بتأجيره لفترات قصيرة أثناء موسم العطلات وهو أمر غير قانوني في منطقة شاطئ مانهاتن.



ووفقا لتقرير نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز، فقد تم تغريم كاثرين كيد مبلغ 4000 دولار بسبب هذا العمل "غير القانوني".



وقال الجيران إن رسم الإيموجي على واجهة المنزل بعد طلائه باللون الوردي يقصد منه السخرية منهم، خصوصا وأن الوجوه التعبيرية تفيد بأمرين اثنين، أحدهما يطالب بالصمت (إغلاق الفم بسحاب) والثاني السخرية والاستهزاء (اللسان يخرج من الفم).



واشتكت واحدة من الجيران من أن الرموش الكبيرة للرموز التعبيرية هي سخرية منها لأنها سبق أن التقت مع كاثرين كيد بينما كانت تضع ملحقات الرموش.



 وقال أحد الجيران إن الأمر يتعلق بمالكة منزل تستهزئ ممن تسبب لها بمشكلة ومن باقي المقيمين في الشارع بأكمله.



وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن كاثرين كيد لا تعيش في المنزل، ويقال إنها تعيش في مكان آخر في شاطئ مانهاتن.



ووفقا لموقع فوكس نيوز الإخباري، فقد ظهرت هذه الرموز التعبيرية أول مرة في مايو الماضي، بعد أن صدر حكم بتغريم كاثرين كيد.



من جهتها قالت كاثرين إن الرموز التعبيرية على جدران منزلها لا يقصد منها الإساءة لأي شخص.



وأضافت "لقد عمدت إلى هذا الأمر للإعطاء شعور بالسعادة والإيجابية وأعتقد أنها رائعة وغريبة ومرحة، وبالتأكيد كان الوقت مناسبا للرموز التعبيرية".



وأضافت أنها لا تنتهك أي قوانين مع هذه الرموز التعبيرية، فيما ذكر محامي البلدية مايك إسترادا أن المدينة تتمتع بسلطة "قليلة جدا، إن وجدت" فيما يخص الجداريات على المنازل.



وفي الأثناء، يفكر الجيران أيضا في إمكانية تصنيف الرموز التعبيرية على أنها كتابات على الجدران، وهي محظورة ومخالفة للقانون أو اعتبار أنها تنتهك قوانين اللافتات.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 آب 2019 00:00