1 نيسان 2019 | 00:00

مجتمع

هتلر كان يرفض النظر لـ"محارق اليهود"

هتلر كان يرفض النظر لـ
المصدر: روسيا اليوم

يكشف برنامج وثائقي جديد عن معلومات مثيرة تنشر لأول مرة عن الزعيم النازي أدولف هتلر، وعن علاقته بالدائرة الاجتماعية والعسكرية المحيطة به.

وتكشف التفاصيل المثيرة عن حياة هتلر في برنامج وثائقي جديد، اسمه "Private Lives"، يبدأ بثه، يوم الاثنين 1 نيسان/أبريل، على قناة "Yesterday" البريطانية.

ويتحدث البرنامج الوثائقي الجديد عن تمنّع هتلر عن النظر إلى اليهود وهم يساقون إلى معسكرات الموت، كما أنه أتلف الوثائق التي تثبت صلته بالمحرقة اليهودية.

وفي إطار ما سبق، يكشف الفيلم الوثائقي الجديد عن إغلاق الزعيم النازي لستائر عربة القطار، حتى لا يرى ضحايا المحرقة وهم يمرون بجانبه، وأنه لم يزر معسكر اعتقال نازي قط، حيث قتل 6 ملايين يهودي خلال الحرب العالمية الثانية.

وتقدم البرنامج التلفزيوني الوثائقي، المنسقة الرئيسة للقصور الملكية التاريخية في بريطانيا، ترايسي بورمان، التي سافرت إلى ألمانيا خصيصا لتجري بحثا موسعا عن حياة الديكتاتور النازي.

وأشارت بورمان في برنامجها إلى أن هتلر لم يزر أيا من معسكرات الاعتقال الرهيبة بالرغم من أن جميع أوامر الاعتقال والقتل قد صدرت باسمه، ذلك لأنه لم يرد مواجهة الحقيقة الدموية للجرائم التي كانت تجري آنذاك، إنما أرادها أن تتم وحسب.

وعلاوة على ما سبق، يذكر البرنامج التلفزيوني أن هتلر أعرب مرة خلال غداء جمعه مع نائبه، هاينريش هيملر، عن أنه "يشعر بالرأفة الشديدة تجاه اليهود"، إلا أنه تابع قائلا في الجملة نفسها: "الإبادة هي الحل الوحيد".

ويدعي الوثائقي أن المحادثة السابقة هي الوحيدة التي تم تدوينها خطيا، بين هتلر وهيملر، حيث أن الزعيم النازي كان يوعز بالأوامر لقادته خلال الاجتماعات الرسمية، حصرا.

كما تعتقد بورمان أن اليهودي الوحيد الذي عفى عنه هتلر هو الطبيب إدوارد بلوخ، الذي ساعد في علاج والدة الزعيم النازي من سرطان الثدي، بل حتى أن هتلر ساعده في الهجرة إلى الولايات المتحدة، عام 1940.



ويستند الوثائقي في سياقه المثير إلى إفادات موثقة لخادم هتلر الشخصي، والذي يتحدث أيضا عن علاقات هتلر الخاصة والمقربة مع نساء عدة، إحداهن كانت ابنة أخته.



 



 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

1 نيسان 2019 00:00