15 حزيران 2019 | 00:00

أخبار لبنان

هكذا علّقت ستريدا جعجع على زيارة باسيل لبشري

 هكذا علّقت ستريدا جعجع على زيارة باسيل لبشري
المصدر: وطنية

‎ ‎أصدر مكتب النائبة ستريدا جعجع البيان الآتي: "بعد أن فوجئنا عقب إصدار بياننا المشترك، مع ‏النائب جوزيف إسحق، ظهر اليوم بتبليغ رئيس اتحاد بشري إيلي مخلوف، ورئيس بلدية ‏حصرون جيرار السمعاني، بتعميم صادر عن محافظ الشمال رمزي نهرا، بتاريخ البارحة 14 ‏حزيران 2019، يعطي الإذن بتعليق اللافتات المرحبة بزيارة وزير الخارجية جبران باسيل إلى ‏منطقة بشري، تؤكد النائبة ستريدا جعجع ما يلي‎:‎

أولا: عندما اتصلت بالمحافظ رمزي نهرا المعروف انتماؤه السياسي قبل ظهر اليوم، لم يبلغني ‏بصدور أي تعميم عنه، في خصوص رفع اللافتات في بلدتي الديمان وقنيور، لا بل بالعكس ‏تماما، فقد أكد لي أنه سيصدر أوامره للسلطات المحلية من أجل إزالتها، باعتبار أنها رفعت من ‏دون احترام القوانين المرعية الإجراء. إلا أن تبليغ رئيس اتحاد بلديات قضاء بشري إيلي مخلوف ‏ورئيس بلدية حصرون جيرار السمعاني، بتعميم موقع بتاريخ الأمس، من قبل المحافظ، عقب ‏صدور بياننا المشترك مع النائب جوزيف إسحق، وهو لم يذكره لنا على الهاتف، لأمر مريب ‏ومدعاة للشك في صحة تاريخ صدور هذا التعميم‎.‎

ثانيا: إننا كجهة سياسية، نرحب بكل من يزور منطقة بشري، وهذا ما أكدناه مرارا وتكرارا ‏بالممارسة، وليس فقط بالقول، وفي هذا الإطار، أريد تذكر واقعتين: الأولى هي عندما زار وزير ‏الصحة جميل جيق المنطقة، وهو تابع لـ"حزب الله" والجميع يعلم الخصومة السياسية بيننا، فقد تم ‏استقباله بالشكل المطلوب عبر النائب جوزيف إسحق، لأنه أتى إلى المنطقة بمنطق الزائر، لا ‏المستعلي والمستكبر على أكثرية أهلها‎.‎

كما أن الواقعة الثانية، هي إعطاء رئيس بلدية قنات الدكتور أنطوان سعادة، وهو التابع لحزب ‏‏"القوات اللبنانية" الإذن لمسؤولي "التيار الوطني الحر" في بلدته لرفع اللافتات. فنحن لو كان ‏لدينا أي مشكلة في الموضوع، لما كان أعطي الإذن، لا بل بالعكس تماما، فنحن أثنينا على هذه ‏الخطوة، ورحبنا بها، إلا أن محاولة الاستكبار والاستعلاء على أهلنا في المنطقة، واقتناص ‏الأمور بالشكل غير القانوني، إنما هو مرفوض تماما، وهنا نسأل لماذا رفعت اللافتة على مدخل ‏بلدة قنيور باسم شباب حدث الجبة ولم ترفع في بلدة حدث الجبة بعد تقديم طلب لرئيس البلدية؟ ‏أوليست هذه محاولة قنص واستكبار واستعلاء على أهلنا في المنطقة، الذين اختاروا بكل ‏ديمقراطية ممثليهم في السلطة المحلية من رؤساء بلديات ومخاتير؟

ثالثا: نشدد على التزامنا الكامل بـ"تفاهم معراب"، فنحن نكن كامل الاحترام لفخامة رئيس ‏الجمهورية ميشال عون، ولدينا العديد من الصداقات العميقة مع عدد كبير من القيادات في "التيار ‏الوطني الحر"، فضلا عن عدد كبير من النواب والوزراء التابعين له. لذا نحن لا مشكلة لدينا مع ‏‏"التيار الوطني الحر" وإنما مع شخص الوزير باسيل الذي يستعمل هذا الأسلوب الاستعلائي ‏والاستكباري، ليس فقط في منطقة بشري، وإنما في العديد من زياراته إلى مناطق لبنانية أخرى. ‏وفي هذا الإطار أسأل: لقد قال الوزير باسيل في زيارته إلى بلدة قنات إنه يحترم ويجل شهداء ‏هذه البلدة، وإنه لم يكن ليكون اليوم في المكان، الذي هو فيه الآن، لولا تضحياتهم، فلماذا يعتمد ‏هذه الأساليب لو كان فعلا يحترم هؤلاء الشهداء الذين عندما استشهدوا ليبقى لبنان كان هو لا ‏يزال طفلا رضيعا، ولماذا لا يحترم أهلهم ويستفزهم بممارساته غير القانونية؟ وممن يخاف ‏الوزير باسيل بدخوله إلى قضاء بشري؟ ولماذا هذه العراضة المسلحة الكبيرة التي قوامها ‏خمسون سيارة من المسلحين؟

رابعا: أتمنى على أهلنا، أن يكونوا كما دائما، متحلين بالشجاعة والرجولة والحكمة، وألا يقوموا ‏بأي ردود فعل على التصرفات الاستعلائية وغير القانونية، التي يشهدونها، ويبقوا كما دائما أهل ‏الكبر والقضية‎".‎

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

15 حزيران 2019 00:00