25 شباط 2020 | 18:07

رياضة

بند في عقد كوتينيو حرم برشلونة من صلاح وماني

المصدر: سكاي نيوز عر بية

أفاد تقرير نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية، بأنه سيتوجب على برشلونة دفع 89 مليون جنيه ‏إسترليني (115 مليون دولار تقريبا) أعلى من القيمة السوقية لأي لاعب من ليفربول ينوي ‏النادي الكتالوني ضمه في المستقبل‎.‎

ومن شأن هذا الإجراء الأمر أن يرفع أسعار لاعبي "الريدز" كثيرا على ميزانية النادي الإسباني‎.‎

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن إدارة "الريدز" وضعت بندا في عقد فيليب كوتينيو لدى انتقاله ‏إلى برشلونة مقابل 142 مليون جنيه إسترليني (184 مليون دولار تقريبا)، يلزم "البلوغرانا" ‏بدفع 89 مليون إسترليني إضافية عند ضم أي لاعب من ليفربول‎. ‎

ويجعل هذا البند صفقة ضم ساديو ماني أو محمد صلاح مثلا تتطلب 225 مليون جنيه إسترليني ‏‏(292 مليون دولار تقريبا‎).‎

وارتبط الثنائي صلاح وماني بالانتقال لبرشلونة وريال مدريد في أكثر من فترة انتقالات، لكن ‏الأمور لم تصل لأي عروض رسمية‎.‎

وبحسب "ميرور" فإن سياسة عقود ليفربول نجحت في إبقاء نجوم الفريق بعيدا عن الكامب نو ‏حتى الآن، إلا أن العام القادم سيشهد العودة للقواعد العادية حيث تنتهي مدة الشرط المدرج في ‏عقود النادي الإنجليزي‎.‎

واعترف مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب، بأن قطبي إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة، ‏قادران على "خطف" بعض نجوم فريقه ليفربول، إذا ما أرادوا ذلك‎.‎

وفي مؤتمر صحفي الأحد، قال كلوب إن أندية قليلة جدا تستطيع أن تغري لاعبي ليفربول ‏بالانتقال لها حاليا، ولكن ريال مدريد وبرشلونة لا زالوا قادرين على فعل ذلك، خاصة بالنسبة ‏للاعبي أميركا الجنوبية‎.‎

وقال المدرب الألماني: "بالنسبة للعالم فليفربول ناد كبير جدا.. لكن في أميركا الجنوبية، برشلونة ‏وريال مدريد أكثر شهرة، وهو أمر منطقي بسبب عامل اللغة والثقافة المشتركة‎".‎

أضاف: "بالنسبة لبعض اللاعبين، إذا تلقيت اتصالا من برشلونة أو ريال مدريد، فمن الصعب ‏الرفض وقول لا‎".‎

وأشار كلوب إلى أن اتصالات ريال مدريد وبرشلونة للاعبي فريقه قد "تسبب بعض المشكلات"، ‏أي أنها قد تغري لاعبي "الريدز" بالرحيل‎.‎

جدير بالذكر أن ليفربول يقترب من استعادة لقب الدوري الإنجليزي الذي غاب عنه لـ30 عام، ‏حيث يتصدر جدول الترتيب برصيد 79 نقاط، وبفارق 22 نقطة عن أقرب ملاحقية مانشستر ‏سيتي‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

25 شباط 2020 18:07