اعترفت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب للمرة الأولى أنّها خضعت لجراحة لإزالة ورم ليفي من الرحم، وأنّ العلاج الذي خضعت له بعد العمليّة تسبب في زيادة وزنها، وطلبها الغناء وهي جالسة على الكرسي لتتعافى من آثار العملية.
أشارت شيرين في تصريحات لبرنامج The Insider بالعربي على هامش مشاركتها في مهرجان الفجيرة الثالث، إلى أنّ الفحوصات الطبيّة كشفت وجود ورم ليفي في الرحم، وكان من الضروري الخضوع لجراحة لإزالته.
وقالت إنّ ثلاثة أرباع النساء في العالم يعانين من وجود تليّف، لكن في حالتها كان من الضروري إزالته بسبب كبر حجمه. وقالت إنّها خضعت لعملية صعبة، وتمّ شق بطنها وكأنّها تخضع لولادة قيصريّة.
وكشفت شيرين بذلك لغز اختفائها طوال فصل الصيف، حيث قيل إنّها كانت حاملاً ثم أجهضت الطفل.
وقالت شيرين إنها لا تزال تخضع للعلاج الذي أدّى إلى احتباس السوائل في جسمها، خصوصاً في منطقة البطن وتابعت "كان أمامي حلّان إما أن أجلس في منزلي، وإما أن أعود لعملي بوزني الزّائد، وقررت العودة".
وأكّدت أنّها سعيدة وأنّ مضاعفات العمليّة لم تثنها عن متابعة عملها، رغم أنّ هذا الأمر جرّ عليها الكثير من الشائعات بما فيها شائعة الحمل. وطلبت من جمهورها أن يدعو لها كي يرزقها الله بطفل من زوجها حسام حبيب.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.