ظهر بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، صباح اليوم الأحد 1 آذار، للمرة الأولى أمام الآلاف من الناس منذ مرضه وظهور شائعات بإصابته بفيروس “كورونا”.
وأشارت وكالة عالمية إلى أن البابا فرانسيس الأول، 83 عاما، ظهر مخاطبا الآلاف من الناس في ميدان القديس بطرس في رسالته الأسبوعية.
وكان بابا الفاتيكان قد غاب عن الظهور أمام العامة منذ 4 أيام، بسبب ما وصفه الفاتيكان بأنه “مرض بسيط”، ولكن تقارير أشارت إلى أنه جاء بعد مواساته ولقائه عدد من مصابي “كورونا”، وظهر بعدها عليه علامات التعب الشديد حيث كان يسعل ويعطس باستمرار.
كما رفض المتحدث باسم الفاتيكان حينها التعليق عما إذا كان البابا فرانسيس الأول قد خضع لاختبار “كورونا” من عدمه.
في هذا الاطار، قال المتحدث باسم الفاتيكان “لا يوجد أي دليل من شأنه أن يؤدي إلى تشخيص أي مرض سيئ، الأمر كله مجرد تعب معتدل”.
يشار الى أن إيطاليا تعاني من أسوأ انتشار لفيروس كورونا في أوروبا، حيث سجلت أكثر من 1100 حالة مؤكدة منذ 20 فبراير/شباط، ومات بسببها 29 شخصًا على الأقل.
ويفتقد البابا فرانسيس الأول جزءًا من إحدى رئتيه، تمت إزالته عندما كان في أوائل العشرينات من عمره في موطنه بوينس آيرس بعد مرض أصيب به.
وبعد ظهر يوم الأحد، من المقرر أن يسافر بابا الفاتيكان ومسؤولون كبار في الفاتيكان إلى مقر للكنيسة جنوبي روما في عطلة صامتة تدوم أسبوعًا كاملاً في أسبوع الصوم.
ولن يكون لفرانسيس أي أنشطة رسمية خلال تلك العطلة الصامتة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.