4 آذار 2020 | 11:31

إقتصاد

صفير: القطاع المصرفي يواجه حملة تضليلية مستعرة

صفير: القطاع المصرفي يواجه حملة تضليلية مستعرة
المصدر: المركزية

أشار المكتب الاعلامي لرئيس جمعية المصارف سليم صفير الى أن "القطاع المالي في لبنان ‏عموما والقطاع المصرفي خصوصا يواجه حملة تضليلية مستعرة وشائعات عارية عن الصحة ‏وغير دقيقة كبدت الاقتصاد اللبناني خسائر متتالية‎".‎

ولفت في بيان توضيحي حول الحملة التضليلية والشائعات المتكررة ضده، أن "اللقاء الذي جمع ‏رؤساء مجالس ادارة البنوك اللبنانية مع المدعي العام المالي علي ابراهيم أتى في اطار استماع ‏ابراهيم الى حقيقة الوضع المصرفي في لبنان من اصحاب الشأن وبعيدًا عن كل الاشاعات ‏المثارة فالاستماع وضع النقاط على الحروف وبيّن حقيقة العمليات المصرفية التي تقوم بها ‏المصارف منذ بدء الثورة، وواقع السيولة لديها والكلفة المرتفعة التي تتكبدها لتأمين النقد الاجنبي ‏للعملاء. والاستماع لا يأتي في اطار الاتهام بل الاستيضاح وقد وضع القاضي ابراهيم في ضوء ‏كل التفاصيل المالية‎".‎

أما في الشأن المصرفي، أكد المكتب الاعلامي بأن "اي عملية تسييل للمحافظ التي تملكها البنوك ‏تأتي في اطار تأمين النقد للعملاء وقد تكبدت المصارف خسائر كبيرة في عمليات التسييل ‏وصلت حتى 60 سنتا لكل دولار وذلك للرد على الطلب المستمر من قبل العملاء على ورقة ‏الدولار‎".‎

كما شدد على أن "المصارف حريصة على زبائنها وودائعهم وهي تعمل بما في مصلحة قاعدة ‏زبائنها وبما يؤمن استمرارية البنك فلا مصرف يقوم دون عملاء ولا عملاء أو أعمال دون ‏المصرف‎".‎

وفي موضوع الاستنسابية في السحوبات، أشار المكتب الاعلامي إلى أنه "بينت المصارف ان ‏السقوف التي وضعت تراعي حجم الودائع وبالتالي حجم مصروف العملاء"، موضحًا الى أن ‏‏"المصارف تعمل على تلبية التحويلات للخارج لذوي الاحتياجات الملحة‎".‎

وفي موضوع الهندسات المالية التي اتت لتعزيز احتياطي المركزي بالعملات الصعبة للحفاظ ‏على استقرار الليرة وتمويل عجز الميزان التجاري، أوضح المكتب الاعلامي أن جزءً من ‏الهندسات استعملته المصارف لتلبية حاجات المتطلبات المالية الدولية المعروفة باسم‎ IFRS9 ‎كما ومع ارتفاع الفوائد على توظيفات المصارف ارتفعت الفوائد على ودائع العملاء ولن ننسى ‏الضرائب الباهظة التي دفعتها المصارف لوزارة المالية على هذه الهندسات‎."‎

وأوضح المكتب الاعلامي لصفير بموضوع تحويل المصارف لاموالها للخارج أن "المصارف لا ‏تملك أموالا خاصة وأن اي مبلغ يتم تحويله يكون بتصرف الزبائن لتلبية حاجاتهم الدولية وليس ‏بتصرف المساهم‎".‎

وأكد أنه "في موضوع الارباح، المصارف اللبنانية لم توزع ارباحا عن العام 2019 "، مشيرًا ‏الى أن "لا بد من التذكير ايضا أن القانون في لبنان يحمي حقوق المودعين قبل حقوق المساهمين ‏في المصارف‎".‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 آذار 2020 11:31