8 آذار 2020 | 13:35

مواقع إجتماعية

في الثامن من آذار... تحية إلى "كل المجتمع"

في الثامن من آذار... تحية إلى

لارا السيد

من الأم إلى الأخت والصديقة والحبيبة، تبقى"هي" من تزرع المحبة لتنبت الأمل، وتنشر السلام من قلب ينبض بالتضحية، لتبقى رمزاً للنضال إلى ما لا نهاية.

في الثامن من آذار من كل عام، تزهر الكرة الأرضية لتنثر كلمات وفاء وتحية إلى نساء لا يزلن يواصلن مسيرة المطالبة بحقوق و مساواة ، واستطعن اقتناص بعضها بمثابرة لم تنكفئ على مر العصور، فكسرن المحظورات و اجتزن العوائق ، انتصاراً لمطالب تكفلها لهن الشرعة الدولية و الديانات السماوية.

لا للتمييز الجندري و نعم لمنح المرأة جنسيتها لأبنائها، وكل التقدير لكل إمرأة وقفت سداً منيعاً بوجه ممارسات العنف ، ورفعت الصوت رفضاً للتهميش ، فأثبتت كفاءة و تميزت في مجالات السياسةو الإقتصاد والتربية، فغدت "أيقونة" في مجتمعها على المستويات كافة ، وكانت "الثائرة" التي خرقت جدار الصمت.


"المرأة نصف المجتمع، وهي تلد النصف الآخر، فهي إذا كل المجتمع"، مقولة للرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي آمن بقدرة المرأة على التغيير ، وكرٍسها الرئيس سعد الحريري فترجمها "بالأفعال" فكان أول رئيس حكومة يُعطي ثقته للمرأة من خلال إسناده وزارة امنية سيادية لها كالداخلية، وكذلك داخل "تيار المستقبل"، إيماناً منه"بترسيخ المساواة للمرأة في الحقوق كما في الواجبات بين المواطنين وتمكينها من قيادة القطاعات كافة، لتحقيق التنمية والنهوض الاقتصادي والتوازن في مجتمعنا، لأن تفويت الإفادة من هذه الطاقة هو خسارة وطنية، ولأنها أثبتت جدارتها ودورها الريادي في مجتمعنا وصياغة مستقبله".

تصّر تراند"#يومالمراهالعالمي" احتفالا بالمرأة في يومها ، لأن "إنجازاتها لا حدود لها!"، فـ"أنتِ القوة"، و"تستحقين الجميل من كل شيء"، ولنكون "معاً لتمكينها ودعم مشاركتها الكاملة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية "، مع التمنيات بأن يحل "كل عام وأنتِ ملهمه ، طموُحه وقويِه ومنجِزه"، ويحل" كُل عام وأنتِ أساس المجتمع "،" فبيدك تستطيعين أن تقلبي الحياة رأسا على عقب وتغيّري محاورها وتوجّهي البوصلة لما تريدين، كيف لا وأنتِ نصف المجتمع وتربين النصف الآخر؟.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2020 13:35