أكد الأمين العام لـ"الصليب الأحمر اللبناني" جورج كتانة أن "الصليب الأحمر في حالة جهوزية تامة لمواكبة وباء كورونا، منذ أول حالة برزت في لبنان في 20 شباط الماضي".
وشدد على "ضرورة وعي المواطنين والالتزام بالارشادات التي دعت اليها وزارة الصحة العامة، والمتعلقة بضرورة غسل اليدين لمدة 40 ثانية، والابتعاد عن التجمعات والأماكن المكتظة، وتعقيم المنازل، والنظافة التامة".
ولفت كتانة إلى أنه في حال دعت الحكومة الى اعلان حالة طوارئ صحية، فإن "الصليب الأحمر جاهز لمواكبة ذلك واتخاد الاجراءات الكاملة، فهو في حالة جهوزية لمثل هذا الأمر"، معلناً أنه حتى تاريخ الأمس قام بتدريب خمسة عشر ألف متطوع.
وقال: "في حال اعلان حالة الطوارئ الصحية لا بد من التنسيق بين وزارة الصحة وهيئة إدارة الكوارث الطبيعية والصليب الأحمر والجمعيات الاهلية، والتعاون مع البلديات في عزل المدن والقرى، ومنع التجمعات والالتزام في البيوت، ورش المعقمات في الشوارع".
وشدد كتانة على ضرورة تجهيز المستشفيات الخاصة نفسها وإقامة غرف عزل، إذ أنه لا يمكن لمستشفى رفيق الحريري الجامعي إستيعاب المرضى في حال تفشي الفيروس. وقال: "يمكن أن يكون العزل في المنزل، ووضع أجهزة في المنازل اذا لم يكن هناك من داع للنقل الى المستشفى"، لافتاً الى أن الصليب الأحمر يقوم بنقل المرضى الى المستشفيات لأن الطاقم المواكب لعملية النقل يكون في أقصى جهوزية وبلباس عازل.
وأكد أن "الصليب الأحمر لم يتلق حتى الآن أي دعم مادي من الدولة، وهو فقط يتلقى المساعدات من اللجنة الدولية للصليب والهلال الاحمر الدوليين". وشدد كتانة على ضرورة التنسيق بين وزارة الصحة العامة ونقابة المستشفيات الخاصة والحكومية لتكون في جهوزية عالية لاستقبال الحالات المصابة.
و أوضح أن إعلان حالة الطوارئ يفرض على الجميع مسؤولية عالية من حظر تجوال الى استنفار للقوى الأمنية والجيش لمواكبة عمليات نقل المصابين من قبل الصليب الاحمر والهيئات الصحية المجهزة الى المستشفيات.
وختم كتانة متمنياً على المواطنين الوعي التام وتجنب أماكن الاكتظاظ والعمل بتوجيهات وزارة الصحة، والتحلي بأقصى درجات الوعي والعزل الذاتي للمشتببه بإصابته بالفيروس، وعدم الهلع بل الوقاية الصحيحة.
المصدر : جريدة الأنباء
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.