17 آذار 2020 | 22:17

مواقع إجتماعية

يوميات "الحجر العائلي" تحت سقف واحد!

يوميات

"حتى ع البلكون ما فيك تضهر"، فبين "كورونا" و"الطقس الماطر"، دخل اللبنانيون في يومهم الثاني من "التعبئة العامة"، و باتوا ملزمين بالجلوس داخل منازلهم كخيار وحيد لا بديل عنه.

تحوّل "الحجر المنزلي" الى مُلهم للبنانيين الذين "فجروا" معاناتهم مع نمط العيش الجديد على وسائل التواصل الإجتماعي ، فتحولت إلى منبر لـ"الفضفضة" عن يوميات يتنقلون خلالها بين "غرف" المنزل، و"الكزدورة" الأكثر لذة هي "المطبخ" الذي تحول الى مصنع ليس فقط لإبتكار الطعام اللذيذ بل لـ"تقطيع الوقت"، مع ما يحمله تداعيات على من حرموا من الـ" gym"، فالرشاقة باتت من الماضي لأن "الأكل ماشي" ولا خيار آخر سواه.

"خليك بالبيت" ليست مزحة والحدود جدران المنزل، وكثيرون من الناس فرضوا على أنفسهم الالتزام بها تحسبا من انتشار الفيروس، نظرا لضعف اجراءات الدولة و قدرتها على الحد منه في حال تفشيه أكثر، واختبار "الحجر المنزلي" ساوى بين الجميع، والقاسم المشترك هو"النق"، و الهوايات واحدة و تتوزع بين النوم والأكل و سماع الموسيقى و مشاهدة الأفلام مع أفراد العائلة الذين جمعتهم "كورونا" تحت سقف واحد ، بعد أن كانت مشاغل الحياة قد باعدت بينهم .

دخل تطبيق الوقاية حيّز التنفيذ عند اللبنانيين الذين لم يفوتهم ادخال "رشة تنكيت" على واقعه الجديد، علّهم يتمكنون عبر فضاء السوشال ميديا من التخفيف على بعضم من معاناة تحاصرهم لمدة يبدو أنها ليس بقصيرة.

لارا السيد



 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

17 آذار 2020 22:17