أعلنت الصين، الاثنين، أنها لم تُسجل أي إصابة "محلّية" بفيروس كورونا المستجد، لكن السلطات الصحية قالت في المقابل إنّها سجّلت 39 حالة "مستوردة"، فيما أعلنت كوريا الجنوبية أدنى عدد من الإصابات الجديدة منذ وصولها إلى الذروة حتى الآن منذ فبراير، بينما سجل الفيروس تفشيا في بعض الدول الأوروبية.
ومن بين الحالات الجديدة في الصين الـ39 التي أُبلغ عنها الاثنين، توجد 10 حالات في شنغهاي و10 حالات أخرى في بكين.
وبحسب الأرقام الرسمية، سُجّلت أيضاً 9 وفيات جرّاء الفيروس، جميعها في مدينة ووهان بؤرة كورونا.
وتحاول الصين التي ظهر فيها الفيروس في كانون الأول، بشكل رئيسي تفادي عودة وباء "كوفيد-19" إلى أراضيها عبر الخارج.
ويُفرض على كلّ وافد إلى الصين من أيّ بلد، حجراً صحياً لمدة 14 يوماً. وبدأت الحياة تعود تدريجيا إلى طبيعتها في مقاطعة هوبي ومدينة ووهان.
وباشرت الصين المرحلة الأولى من التجارب السريرية على لقاح لفيروس كورونا المستجد، فيما يتسابق علماء العالم على العثور على طريقة للتغلب على الفيروس القاتل.
وفي تطور عاجل، تخطت حصيلة الوفيات بكورونا في إسبانيا عتبة الألفين بعد تسجيل 462 وفاة إضافية، وفقا لتصريح حكومي.
بريطانيا تستعين بالجيش لإيصال الإمدادات الطبية
قالت بريطانيا إنها تكثف توصيل إمدادات الوقاية للعاملين في القطاع الصحي الذين يكافحون انتشار فيروس كورونا، واستعانت بالجيش للمساعدة بعد أن واجهت صعوبات في إيصال ما يكفي من تلك الإمدادات للمستشفيات.
وأكد وزير الصحة مات هانكوك في بيان أن توزيع وإيصال الملايين من أغراض الوقاية الشخصية التي تشمل الكمامات هي مهمة سيقوم بها الجيش بتسيير شاحنات على مدار الساعة.
أضاف أن ملايين إضافية من تلك الأغراض تم توصيلها بالفعل للمستشفيات وهيئة الإسعاف والعيادات العامة ودور الرعاية ومنشآت خدمة صحية أخرى على مدى الأيام الماضية. جاء ذلك بعد شكاوى من الطواقم الطبية من نقص أدوات الوقاية الكافية.
وذكر بيان مشترك من وزارة الصحة وخدمة الصحة الوطنية اليوم الاثنين، أن السلطات سمحت بالسحب من المخزون الوطني الذي كان احتياطيا لمكافحة أي تفشٍّ للإنفلونزا بصورة وبائية لتوفير أغراض وأدوات الوقاية. وأشار البيان إلى أن الإمدادات تتزايد.
أدنى إصابات بكوريا الجنوبية
يأتي ذلك فيما أعلنت كوريا الجنوبية، الاثنين، أدنى عدد من حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا منذ وصولها إلى الذروة حتى الآن في 29 فبراير، كما عزز استمرار الاتجاه النزولي في حالات الإصابة اليومية الآمال في احتمال أن أكبر تفش للفيروس في آسيا خارج الصين ينحسر.
وقالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن كوريا الجنوبية سجلت 64 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع بذلك عدد حالات الإصابة إلى 8961. وارتفع عدد حالات الوفاة حالة واحدة لتصل إلى 110 حالات.
وأظهر العدد الإجمالي اليومي استمرار الاتجاه النزولي لليوم الثاني عشر في حالات الإصابة الجديدة.
وقالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن 257 مريضا خرجوا من المستشفيات التي كانوا قد عزلوا فيها للعلاج.
وسجلت كوريا الجنوبية حالات شفاء أكثر من حالات الإصابة في 13 مارس لأول مرة منذ تأكيد أول حالة إصابة في 20 يناير.
ارتفاع الإصابات بألمانيا
وفي ألمانيا، أظهر إحصاء لمعهد روبرت كوخ للصحة العامة، الاثنين، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا قفز إلى 22,672 حالة، كما توفي 86.
كان عدد الإصابات المؤكدة أمس 18610 إلى جانب 55 وفاة. وحذر المعهد أمس من أن العدد الفعلي أكبر على الأرجح، نظرا لأن بعض السلطات المحلية لم تسلم بياناتها في مطلع الأسبوع.
إصابات جديدة في تايلاند
وفي تايلاند، قال متحدث باسم وزارة الصحة، الاثنين، إن تايلاند سجلت 122 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع مجمل عدد حالات الإصابة بها إلى 721 حالة. وقال إن من بين الحالات الجديدة 20 مريضاً كانوا مخالطين لحالات سابقة و10 حالات جديدة واردة من الخارج و92 حالة أثبتت التحاليل الطبية إصابتها بالفيروس وفي انتظار تحريات لمعرفة كيفية إصابتهم بالفيروس.
وسجّلت تايلاند حالة وفاة واحدة منذ تفشي المرض، في حين تم شفاء 52 مريضا وعادوا لبيوتهم، وما زال يتم إجراء تحاليل لنحو 668 شخصا آخرين في المستشفيات.
أول وفاة بالتشيك
وفي جمهوريّة التشيك، تم الأحد تسجيل أوّل وفاة على أراضيها جرّاء فيروس كورونا المستجدّ، بحسب ما أعلن وزير الصحّة آدم فوجتيك.
وقال فوجتيك في تغريدة: "توفّي أوّل مريض بفيروس كورونا المستجدّ في جمهوريّة التشيك.. لرجل بالغ من العمر 95 عاماً دخل المستشفى في 18 مارس عندما جاءت نتيجة اختباره إيجابيّة. كما أنّه كان يعاني مشاكل صحية أخرى".
وسجّلت جمهوريّة التشيك، وهي دولة عضو في الاتّحاد الأوروبي يبلغ عدد سكّانها 10,7 مليون، حتّى الآن 1120 إصابة مؤكّدة بفيروس كورونا، بينها 6 تمّ علاجها.
وأغلقت الحكومة التشيكية حدود البلاد وكذلك المدارس والمقاهي والمسارح ودور السينما وأماكن التجمعات العامة الأخرى، وحظرت على السكان مغادرة منازلهم دون تغطية أنوفهم وأفواههم من أجل وقف انتشار الفيروس.
أعلى زيادة في الوفيات بالإكوادور
هذا وسجّلت الإكوادور، الأحد، أعلى زيادة يوميّة في أعداد الوفيّات والإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجدّ، بحسب ما أعلنت السلطات، حيث بلغ إجمالي عدد الوفيّات 14 والمصابين 789.
وارتفع عدد الوفيّات من 7 مساء السبت، إلى 14 صباح الأحد، بينما ارتفعت الإصابات من 532 إلى 789، وفقاً لخدمة إدارة المخاطر والطوارئ الوطنيّة في البلاد.
وبالتالي باتت الإكوادور ثاني بلد في عدد الوفيات في أميركا اللاتينيّة بعد البرازيل التي سجّلت 18 وفاة.
هونغ كونغ تمنع على غير المقيمين دخول أراضيها
أعلنت رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام، الاثنين، منع غير المقيمين من دخول أراضيها اعتباراً من الأربعاء في إطار إجراءات جديدة للحد من الارتفاع الأخير للإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وأمرت كذلك المطاعم والحانات بالتوقف عن تقديم المشروبات الكحولية.
وتضاعف عدد المصابين بالفيروس في هونغ كونغ خلال الأسبوعين الأخيرين ليبلغ 318 حالة، خصوصاً مع عودة مقيمين فيها من أوروبا وأميركا الشمالية اللتين تشهدان تفشياً واسعاً لوباء كوفيد 19.
ونجحت هونغ كونغ التي تعد مركزا مالياً دولياً هاماً حتى الآن في ضبط انتشار المرض رغم قربها من الصين، بفضل تدابير احترازية اتخذها السكان كارتداء الأقنعة وغسل اليدين والحفاظ على مسافات بين الأفراد.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.