23 آذار 2020 | 20:11

أخبار لبنان

صيدا وجوارها: إصابة مثبتة وأكثر من 30 حالة اشتباه منذ بدء الأزمة !

كشفت مصادر طبية في مدينة صيدا انه منذ بدء أزمة تفشي فيروس كورونا في لبنان ، تم تحويل اكثر من 30 حالة اشتباه بالإصابة بهذا الفيروس من صيدا وجوارها الى مستشفى رفيق الحريري في بيروت، وان نتائج القسم الأكبر منها جاءت سلبية بينما يجري التحقق من باقي الحالات التي حولت مؤخراً ، علما ان الحالة الوحيدة الايجابية المثبتة رسمياً من منطقة صيدا تعود لرجل أمن يعمل في المطار من احدى بلدات محيط صيدا وليس مقيماً فيها، انتقلت اليه العدوى من احد المسافرين المصابين.

في هذا الوقت ، ينصب الاهتمام في المدينة على موضوع استكمال جهوزيتها لمواجهة فيروس كورونا سواء على صعيد التدابير والاجراءات الوقائية ، ان ضمن تلك الملحوظة بقرار التعبئة العامة الصادر عن مجلس الوزراء او المتخذة من قبل بلدية المدينة وما يتصل باعمال التعقيم والحماية للسلامة العامة ، وان ضمن الأمور الاستباقية كتحضير البنية الصحية والاستشفائية للمدينة لتكون قادرة على التعامل مع احتمالات تزايد الحالات في لبنان اجمالاً، وفي مقدمة هذه الاجراءات الاستباقية استكمال تجهيز مستشفى صيدا الحكومي الجامعي ودراسة امكانية استخدام طبقات من المبنى القديم للمستشفى ، في وقت تم ايضاً اعتماد مستشفى حمود الجامعي مركزاً لإستقبال وفحص حالات الاصابة بالكورونا حيث من المقرر ان يباشر باستقبال هذه الحالات بدءا من يوم غد الثلاثاء ..

وفي هذا السياق ، يتوقع ان يزور مستشفى صيدا الحكومي ( الثلاثاء) وفد من الهيئة العليا للاغاثة مكلف من رئاسة مجلس الوزراء بدراسة احتياجات المستشفى لجهة استكمال تحضير وتجهيز الطابق المخصص منه لإستقبال حالات الكورونا .

وكان انتقل الى الجنوب اليوم الاثنين وفد مشترك من الجيش اللبناني ونقابة الممرضات والممرضين في لبنان مكلف من رئاسة مجلس الوزراء للكشف على المراكز التي يمكن ان تعتمد لحجر الحالات التي لا تحتاج إلى عناية مُركزة في المحافظات كافة ورافق الوفد ممثلون عن نقابة الممرضات والممرضين في لبنان . حيث زار الوفد في صيدا المبنى القديم لمستشفى صيدا الحكومي بحضور مدير عام المستشفى الدكتور احمد الصمدي . كما زار الوفد بعد الظهر مبنى المستشفى التركي للحروق عند مدخل صيدا الشمالي ، على ان يرفع الوفد تقريره بهذا الخصوص الى رئاسة مجلس الوزراء في وقت لاحق.

المصدر : رأفت نعيم



يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

23 آذار 2020 20:11