أكدت مصادر وزير الصحة ارتياحها للنتائج التي تصدر عن منظمة الصحة العالمية باتجاه لبنان وإمكانية عدم تصنيفه من بين الدول الموبوءة، حيث يمكن القول ان الوضع لا زال تحت السيطرة ولم تصل الامور الى مرحلة الانتشار السريع، لكنها حذرت من أنه لا يمكن الركون إلى ذلك بل يجب مواصلة تشديد كل الإجراءات حتى الانتهاء التام للتهديد الصحي.
ولفتت المصادر عبر "الأنباء" إلى الحس العالي من المسؤولية لدى المواطنين الذين يلتزمون منازلهم فذلك يبقى الحل الأمثل. وأشارت الى أن التزام اللبنانيين بالتعبئة العامة لغاية 12 نيسان المقبل قد يؤدي الى عدم ارتفاع اعداد المصابين ما يؤشر الى امكانية التغلب على الوباء.
كما نقلت مصادر وزير الصحة عنه ترحيبه بالمبادرات الفردية التي تقوم بها بعض القوى السياسية من خلال تقديم مراكز للحجر الصحي، ما يبعث على الارتياح من خلال مشاركة كل القوى السياسية بالمسؤولية والتصدي لكورونا.
المركزية
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.