أمضى لبنان أسبوعان من التعبئة العامة، المتدرجة إلى حدّ فرض منع التجول ليلاً من الساعة السابعة مساءً حتى الخامسة فجراً، بانتظار أن تسفر جهوده عن تمرير المرحلة الثانية من إجراءات التعبئة المشددة، الاولى انتهت منتصف الليلة الماضية على أن تنتهي الثانية منتصف ليلة 12 نيسان المقبل.
واكدت مصادر طبية لـ"اللواء" أن الإصابات بالكورونا في لبنان هي دون المستوى المتوقع وهذا يؤكد فعالية الإجراءات المتخذة.
الإلتزام بقرار التعبئة
الى ذلك فإن مصادر أمنية كشفت لـ"الأنباء" أن خطة التعبئة العامة تطبق بنسبة بنسبة كبير في كل المناطق اللبانية بما فيها الضاحية الجنوبية التي تلتزم بالخطة مع تسجيل بعض الخروقات في منطقة صبرا وسوق الخضار في بيروت، وفي حي السلم حيث حصلت إشكالات ليلاً، وكذلك في الأحياء القديمة لطرابلس لدواعي معيشية تتعلق بالباعة، لكن البلدية وجمعيات التجار في كل من بيروت وطرابلس بصدد وضع خطة لفتح تلك الأسواق بدوامات محددة شرط الالتزام بالوقاية الصحية المفروضة.
ولفتت المصادر الى ان عدد المخالفين الذي إقتضى تسطير محضر ضبط بحقهم ناهز 2500، لكن الأهم في تمديد التعبئة العامة استخدام الليونة مع المخالفين ومحاولة إقناعهم بأن ما يقومون به يسيء الى صحتهم وصحة غيرهم، وهذا الاسلوب يلقى تجاوبا كبيرا من قبل المواطنين، أما الذين يصرون على مخالفة القانون فلا بد من محاسبتهم، حيث إن رسم المخالفة يتراوح بين خمسين ألف ليرة و250 ألف ليرة.
المركزية
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.