أكدت الوزيرة السابقة مي شدياق أنني "منذ عدت من السفر ظهرت علي عوارض كورونا، القسم الكبير منها مر علي بخير والآن أنا في الحجر المنزلي".
وضافت شدياق في مقابلةٍ عبر "Skype" على الـ"mtv"، "من لا يأخذ التدابير الوقائية عليه أن يلوم نفسه، وعلى كل شخص الإنتباه لئلا ينقل الفيروس إذا كان من حامليه".
وقالت، "في البداية كنت أسعل ومن بعدها عانيت من ضيق في التنفس وكانت حرارتي ترتفع بعد الظهر مع آلام شديدة في الرأس. وأخذت الموضوع بشكل طبيعي عندما علمت بإصابتي "على قد ما صار مارق عليي" ولم أشعر أن الوضع خطر وتوجهت الى المستشفى".
وشددت على أنه "لم يزعجني التنمر ولم يحبطني نفسياً ولكني لا افهم الناس الذين يدخلون السياسة بالصحة".
وتوجهت شدياق لمرضى "كورونا"، "قووا قلوبكم، العزل صعب لكنه أهون من تعريض الآخرين للخطر".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.