6 نيسان 2020 | 07:51

صحافة بيروت

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

النهار

لبنان يعرض اليوم لمجموعة الدعم عناوين خطته الاصلاحية

الجمهورية

إجتماع بعبدا اليوم إستكشاف إمكانات الدعم الإقتصادي والمالي والصحي

اللواء

طلائع عودة آمنة للمغتربين.. وإجراءات لضبط الحجر والشارع

السفارة الأميركية ترد على حزب الله حول تعيينات المركزي.. واتجاه لخفض عدد نواب الحاكم

نداء الوطن

العهد ينقضّ على الثورة... و"استعراض رئاسي - وزاري" طلباً للدعم اليوم

‎"‎العودة الآمنة"... العبرة بالحَجْر

الأخبار

تراجع "وهمي" في الاصابات؟

الشرق الأوسط

اغتيال قيادي في "حزب الله"‏

علي يونس كان مسؤولاً أمنياً في جنوب لبنان

الشرق

طائرات المغتربين حطت في بيروت والداخلية تشدد اجراءات التنقل بالمركبات

رئيس الجمهورية يستنجد بالداعمين اليوم.. وباسيل يفاقم الشرخ الحكومي!‏

‎ ‎الديار

لبنان يتحدى "كورونا" ويعيد أول دفعة من المغتربين ولا إصابات في الرحلة الأولى

وزير الصحة : سنعمد الى عزل بـعـض المناطق إذا استمر التفلت

تراجع وتيرة الإصابات بالوبــاء... هل بــدأت التعبئة العامة تعطي ثمارها؟

‏-----------------‏

الدفعة الاولى من اللبنانيين العائدين من المغتربات

لاحظت "النهار" أنه اذا كان لبنان نجح امس لوجستيا في احتواء الدفعة الاولى من اللبنانيين العائدين من المغتربات، وتمكن من القيام ‏باجراءات صحية وامنية كافية لمنع تفشي الوباء، فان التحدي الكبير يكمن في القدرة على المتابعة المستمرة فيما لو ابدى فعليا نحو عشرين ‏الف لبناني سجلوا اسماءهم في السفارات، الرغبة الاكيدة في العودة، ما يمكن ان يشكل نزفا حقيقيا لكل القوى الطبية والاستشفائية والامنية، ‏اذ تجندت الدولة بكل قواها من رئيس الحكومة والوزراء وكل الاجهزة المختصة، لتوفير مستلزمات عودة عدد صغير. واذ اكد وزير الصحة ‏حمد حسن ان الوافدين، ممن ظهرت نتائج فحوصهم باكرا، لا يحملون الفيروس، فان التحدي الاخر في التزامهم الحجر الفعلي المدة المقررة، ‏وقدرة الوزارات المعنية على متابعتهم‎.‎

ورأت "نداء الوطن" أن الإنجاز، حسبما تشدد أوساط طبية، لا يكمن في تنظيم الرحلات الجوية بحد ذاته، كما جرى ‏تظهيره حكومياً أمس ‏بعراضة إعلامية لا طائل منها ولا تلتزم أدنى المعايير العلمية ‏المطلوبة في هكذا عمليات إجلاء، إنما يبقى رهناً بانقضاء فترة عزل العائدين ‏طيلة مدة ‏إمكانية احتضان الفيروس، لكي يمكن القول حينها إنّ العملية تمت بنجاح، موضحةً أنّ ‏الآليات الموضوعة حتى الآن مقبولة غير أنها ‏تظل عرضةً للفشل في أي لحظة بشكل قد ‏يعيد تأزيم الأمور بشكل دراماتيكي من شأنه أن يُفقد البلاد السيطرة الاستشفائية على ‏انتشار ‏الفيروس، كما حصل في العديد من الدول المتحضرة في أرجاء العالم، نتيجة التعامل ‏بخفة مع الموضوع‎.‎

وأكّد وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار لـ"الجمهورية" انّ المرحلة الأولى من عودة المغتربين كانت ناجحة، "ولا يمكن لأي شخص ‏موضوعي ان يتجاهل هذه الحقيقة، بمعزل عن الانتماءات السياسية".‏

وأضاف: "ربما تكون هناك حاجة إلى بعض التعديلات الطفيفة، كما يحصل بعد كل تجربة تُخاض للمرة الأولى، لكن ذلك لا ينفي الجهد الضخم ‏الذي بُذل على كل المستويات لتسهيل العودة الآمنة للمغتربين". وأشار إلى "أنّ هذا الجهد اسفر عن نتائج ايجابية واضحة على الارض، ولعلّ ‏ما فعلته الدولة اللبنانية لإجلاء رعاياها لم تقم بمثله اي دولة أخرى على الرغم من امكاناتنا الضعيفة".‏

لبنان يعرض لـ"مجموعة الدعم" عناوين خطته الاصلاحية

رأت "النهار" أن لبنان لم يعد قادراً بمفرده على حمل الضغوط التي يرزح تحتها، فكان لا بد من الاستعانة بأصدقائه من دول مجموعة الدعم ‏الدولية. لذا وجه رئيس الجمهورية دعوة الى اجتماع اليوم في بعبدا يحضره سفراء المجموعة العشرة ومعهم ممثل البنك الدولي‎.‎

ووفق معلومات "النهار"، يبدأ الاجتماع بكلمتين منقولتين مباشرة على الهواء لكل من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة حسان ‏دياب اللذين سيعرضان الضغوط المتراكمة التي يواجهها لبنان جراء الأوضاع المالية والاقتصادية والاجتماعية التي تزداد صعوبة مع متطلبات ‏مواجهة داء كورونا. وسيطلب لبنان من ممثلي الدول الصديقة في مجموعة الدعم مساعدات سريعة تساعده على تجاوز أزمته‎.‎‏ ‏

وكشفت "الجمهورية" أن عون سيتناول في كلمته ما آلت اليه ازمة النازحين السوريين على مساحة لبنان، خصوصا وانّ المخيمات العشوائية ‏ما زالت قائمة في مناطق مضيفة، تعاني اسوأ اوضاع اقتصادية لم يعشها اللبنانيون سابقاً. وسيذكّر اعضاء المجموعة بمطلبه المزمن، ‏بضرورة المساعدة في إعادة النازحين السوريين الى بلادهم، بعدما استعادت سوريا نسبة كبيرة من الامن في معظم مناطقها. كما سيطلب نقل ‏المساعدات التي ينالونها على الاراضي اللبنانية الى اماكن عودتهم في سوريا وتقديم العون الذي ينالونه في لبنان هناك، في اعتبار انّه ‏سيكون بقيمة اكبر. وسيُنهي عون كلمته بالطلب مجدداً من اعضاء المجموعة تقديم المساعدات الى لبنان ومعاونة الحكومة على تجاوز النتائج ‏الكارثية لما يجري.‏

وأشارت "الجمهورية" إلى أن دياب سيتحدث عما قامت به الحكومة على مختلف الاصعدة ولا سيما منها التحضيرات الجارية للورقة ‏الإصلاحية الاقتصادية التي تشكّل البرنامج المطلوب منها ليكون في تصرّف حكومات الدول والمؤسسات الدولية المانحة، ولا سيما منها فريق ‏صندوق النقد الدولي.‏

ولفتت مصادر في بعبدا لـ"الأخبار" إلى أن "الاجتماع مردّه عدم اطلاع السفراء على الوضع بشكل دقيق وتفصيلي، وهم طلبوا توضيحات أكثر ‏من مرة". وقالت المصادر إن "عون سيقدّم عرضاً عاماً عن وضع البلاد، وستكون هناك كلمة لرئيس الحكومة، فيما سيتولى الوزراء شرح ‏الواقع بتفاصيله"، بينما "سيتلو المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش بيان أعضاء المجموعة"، كاشفة أن "عون سيطلُب منها ‏تقديم مُساعدات للبنان".‏

‏4 بنود إصلاحية ‏

وأشارت "النهار" إلى أن وزارة المال أعدت ورقة سيشرح فيها الوزير غازي وزني ظروف لبنان التي دفعته الى عدم سداد مستحقاته، وما ‏قدمه للدائنين. وهو سيعرض البنود الاصلاحية الأربعة التي تلتزمها الحكومة في خطة الانقاذ التي وضعتها وابرزها‎ :‎

• إصلاح للقطاع المصرفي يشمل المصارف التجارية ومصرف لبنان وموجّه نحو إعادة تشكيل القطاع بما يتماشى مع الدعم ‏المطلوب لتنمية اقتصاد منتج‎.‎

• إصلاح مالي يهدف الى تحقيق فائض أولي معقول على المديين المتوسط والطويل‎.‎

• إصلاحات هيكلية طموحة تهدف إلى تعزيز النمو، لا سيما من خلال تنمية الاقتصاد المنتج والاستثمارات لإعادة بناء البنى ‏التحتية‎.‎

• إعادة هيكلة كاملة للدين العام المقوم بكل من الليرة اللبنانية والدولار الأميركي تهدف إلى تخفيف عبئه بشكل مستدام على ‏الموازنة واستعادة القدرة الطبيعية على الاقتراض‎.‎

وأشارت "النهار" إلى أن وزير الشؤون الاجتماعية رمزي مشرفيه سيعرض بدوره تقريراً يفصّل عمق الازمة الاجتماعية والمساعدات ‏الغذائية المطلوبة لمواجهة عوز القسم الأكبر من اللبنانيين جراء حجرهم في منازلهم. ومن المتوقع ايضاً ان يقدم وزير الصحة عرضاً ‏لحاجات لبنان الطبية‎.‎

ورأت "النهار" أن لبنان يعوّل في هذا الاجتماع على إسماع صوته وطلبه مساعدات مالية يمكن ان تأتيه من البنك الدولي او من اَي دولة ‏اخرى قادرة. ومن الدول المشاركة في الاجتماع من سبق وبادر الى تقديم المساعدات الطبية وقد يقدم المزيد من المساعدات مثل الصين ‏وفرنسا وألمانيا.‏

وفيما كشفت "النهار" أن ممثل الامين العام للأمم المتحدة يان كوبيش سيتحدث في الاجتماع باسم مجموعة الدعم، توقعت ان ينقل السفراء ‏مواقف بلدانهم ازاء ما يحتاجه لبنان من مساعدات ودعم، أو ان ينقلون اليها ما يسمعونه في هذا الاجتماع‎.‎

‏"الشرق الأوسط": لبنان يكاشف المجتمع الدولي اليوم بوضعه الاقتصادي المتأزم

قال مصدر سياسي لبناني إن دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون لاجتماع يُعقد اليوم في بعبدا يشارك فيه سفراء مجموعة دول أصدقاء لبنان ‏وممثلون عن الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، في حضور رئيس الحكومة حسان دياب وعدد لا بأس به من الوزراء ‏والمستشارين، تأتي في سياق إطلاع المجتمع الدولي عبر ممثليه لدى لبنان على آخر التطورات المالية والاقتصادية المستجدة في ضوء ‏التدابير والإجراءات الوقائية والصحية التي تقوم بها الحكومة لمكافحة انتشار وباء فيروس كورونا ومحاصرته، إضافة إلى الأعباء المالية ‏التي يتحمّلها لبنان في استضافته أكثر من مليون ونصف مليون نازح سوري مع أنه يعاني من ضائقة مالية غير مسبوقة‎.‎‏ ولفت المصدر ‏السياسي إلى أن الاجتماع الدولي - اللبناني يشكل مناسبة معنوية تتيح للبنان مكاشفة المجتمع الدولي بوضعيه الاقتصادي والمالي المتأزمين ‏من دون أن يترتب عليه أي مفاعيل تفتح الباب أمام توفير الدعم له، باستثناء ما تعهد به أخيراً البنك الدولي في إطار تقديم مساعدات يُستفاد ‏منها لمكافحة وباء كورونا‎.‎‏ وأكد المصدر نفسه لـ"الشرق الأوسط" إن الشكوى اللبنانية من الأعباء التي يتحمّلها لبنان بسبب استضافته ‏النازحين السوريين ستكون حاضرة بامتياز، خصوصاً أن الدعم الدولي أخذ يتراجع بشكل ملحوظ، وهذا ما أدى إلى ارتفاع منسوب العجز في ‏الموازنة في ظل الانكماش الاقتصادي الذي يحاصر لبنان‎.‎‏ وعدّ أن الشكوى اللبنانية في هذا الخصوص لا تقتصر على تراجع الدعم المادي ‏للنازحين، وإنما تشمل أيضاً غياب المبادرات الدولية التي من شأنها أن تُسهم في تنظيم عودتهم إلى بلداتهم وقراهم في سوريا. وسأل المصدر ‏السياسي عما إذا كان ملف النازحين السوريين سيؤدي إلى قيام سجال بين الرئيس ميشال عون وأطراف دولية مشاركة في اللقاء وتحديداً ‏سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في بيروت دوروثي شيا في حال أن صاحب الدعوة بادر إلى غمز واشنطن من قناة، محمّلاً إياها ربط ‏عودتهم بالحل السياسي في سوريا‎.‎‏ وقال المصدر نفسه إنه لا مصلحة للحكم والحكومة بأن يتطرقا إلى الأزمة الاقتصادية والمالية من زاوية ‏رمي المسؤولية على السياسات التي اتُّبعت في السابق، ورأى أن عدداً من سفراء الدول الأجنبية وممثلي المنظمات الدولية كانوا أخذوا علماً ‏من أركان الدولة على المستويات كافة، بأنهم ضحية السياسات المالية السابقة، وبالتالي لم يعد من مبرر لتكرارها بدلاً من أن تتقدّم الحكومة ‏نفسها وكما وعدت بأنها جاءت لإنقاذ لبنان وانتشاله من أزماته‎.‎

‏"نداء الوطن": تدابير من دون إصلاحات... هواء في الطواحين

كتب سامي نادر في "نداء الوطن": تدابير من دون إصلاحات... هواء في الطواحين

لم يعد من الممكن، ولا من الجائز معالجة شؤون البلاد والعباد، وفق هذا النمط على القطعة وغبّ الطلب، ضربة من هنا وضربة من هناك. ‏ولنقلها بصراحة تارةً إستجابة لزعيم وطوراً رضوخاً له. هكذا يحط على طاولة مجلس الوزراء مشروع للـ"كابيتال كونترول"، ثم فجأة ‏يتوارى عن الأنظار، وهكذا أيضاً يهبط مشروع التعيينات القضائية، ثم مشروع التعيينات المالية، ثم تختفي في الأدراج، بعد إصطدامها بنظام ‏المحاصصة‎.‎‏ وبالعودة إلى التعميم الأخير لمصرف لبنان، أي تدبير من قبل مصرف لبنان أو من قبل الحكومة اللبنانية، يقضي بصرف أي ‏مبلغ، إن لم يكن مرفقاً بإصلاحات جذرية، سوف يقود لا محالة إلى مزيد من التضخم، أي إلى انحسار في القدرة الشرائية للمواطنين. هكذا، ما ‏يقدم للمواطن بيد، يسحب منه أضعافاً باليد الأخرى‎.‎‏ إذا ما تمحّصنا بواقع الفئة الشعبية المطلوب مساعدتها وهي شريحة فقراء الحال (وفي ‏المناسبة 50% من الشعب اللبناني أصبح ضمن هذه الفئة وفق دراسات البنك الدولي)، لرأينا أن مشكلة هؤلاء لا تكمن بتحرير ما لديهم في ‏المصارف إنما بمساعدتهم على تسديد ما عليهم من إستحقاقات لصالح هذه المصارف من قروض، سكنية وإستهلاكية على أنواعها، معظمها ‏مسطر بالدولار. وبالتالي أي تحرير لسعر الصرف وغير المرفق بخطة رصينة، توزّع كلفة الخروج من الأزمة بشكل عادل ما بين المواطنين، ‏سوف يشكل ضربة تكون أولى ضحاياها الطبقة الفقيرة والمتوسطة الحال... هؤلاء أنفسهم المطلوب اليوم مساعدتهم‎.‎

‏"الشرق": حسّان دياب يُخاطب حسّان دياب

خيرالله خيرالله في "الشرق": حسّان دياب يُخاطب حسّان دياب

يدفع لبنان ثمن انضمامه الى حلف يسمّي نفسه محور الممانعة. هذا الحلف معاد للولايات المتحدة والغرب عموما ولكل ما هو عربي في ‏المنطقة على وجه التحديد. هذا يجعل طبيعيا ان يصل البلد الى وضع لا يستطيع فيه تسديد ديونه الخارجية. لذلك، يبدو الخطاب الذي ألقاه ‏رئيس مجلس الوزراء حسّان دياب خارج المشكلة الكبيرة المطروحة، بل المشكلة بذاتها‎.‎‏ في الواقع، كان حسّان دياب يُخاطب حسان دياب لا ‏اكثر. ليس في الكلمة التي وجّهها الى اللبنانيين السبت الماضي ما يطمئنهم. الشعارات الكبيرة عن الحاجة الى الإصلاحات لا تعيد للناس ‏أموالهم المحتجزة في المصارف. الكلام عن الحاجة الى خطّة لاعادة هيكلة القطاع المصرفي» لا يقدّم ولا يؤخّر في غياب الفهم العميق لاهمّية ‏هذا القطاع والأسباب التي اوصلته الى مرحلة الانهيار. من يتحمّل المسؤولية ليس المصارف وحدها. هناك مسؤولية اكبر تقع على عاتق ‏السلطة السياسية التي رفضت في السنوات الـ12 الأخيرة، منذ غزوة بيروت والجبل في ايّار – مايو 2008 ايّ انصياع للقوانين والدستور ‏ووضعت نفسها في خدمة حزب الله والطرف الذي يقف خلفه، أي ايران‎.‎‏ بعد غزوة بيروت والجبل، تغيّرت قوانين اللعبة السياسية في لبنان ‏الى حدّ كبير. بدأ الحديث عن الديموقراطية التوافقيةوصار الثلث المعطّل جزءا لا يتجزّأ من هذه اللعبة. كان الهدف واضحا كلّ الوضوح. صار ‏مطلوبا ان يكون حزب الله صاحب الكلمة الفصل في لبنان. عاقب حزب الله الرئيس سعد الحريري الذي وقف بشجاعة في وجه المطالب ‏الايرانية التي سمعها خلال زيارته لطهران كرئيس لمجلس الوزراء في تشرين الثاني. المطالب الايرانية الثلاثة تتلخص باعفاء الايرانيين ‏الراغبين في زيارة لبنان من التأشيرة، توقيع معاهدة دفاع مشترك بين لبنان والجمهورية الإسلامية، السماح لإيران بدخول النظام المصرفي ‏اللبناني‎.‎‏ ي أساس الازمة التي ادّت الى الانهيار عزلة يعاني منها لبنان عربيا ودوليا والتدمير الممنهج لمؤسسات الدولة. كيف فكّ هذه ‏العزلة؟ الأكيد ان ذلك مستحيل في ظلّ حكومة حزب الله في عهد حزب الله… اللهم الّا اذا جاء الفرج من ايران نفسها التي دخل النظام فيها ‏مرحلة الترهّل. يبدو ذلك، للأسف الشديد، الامل الوحيد بالنسبة الى لبنان‎!‎

‏"الشرق": عن الإستقالة من المجلس النيابي

كتبت ميرفت سيوفي في"الشرق": عن الإستقالة من المجلس النيابي

استوقفنا خروج بعض الأصوات التي نادت باستقالة نواب تيّار المستقبل من المجلس النيابي والمطالبة بإجراء انتخابات نيابية جديدة‎!‎‏ ‏للأمانة، لا نعلم إن كانت هذه التهديدات خرجت عن تيار المستقبل نفسه أو عن موالين له، ولكن في كلا الحالتيْن هذا النّوع من العنترة قد تودي ‏بتيار المستقبل وبالرئيس سعد الحريري إلى خسارة سياسيّة فادحة، مجرّد هكذا كلام يجب سحبه من التداول والتبرّؤ منه، لأنّ أي عاقل جاهل ‏بالسياسة يعرف أنّ مستوى هذا الكلام لا يناسب الظروف التي تمرّ بها البلاد أولاً على مستوى الوضع الصحي في ظلّ وباء يعصف بالعالم، ‏وثانياً على مستوى تيار يمارس العمليّة السياسيّة بجديّة، هذه اللغة العبثيّة على سخافتها تسيء للرئيس سعد الحريري وتياره، وإذا كان هناك ‏أصوات تعلة من بعض الرؤوس الحامية ولكن الفارغة داخل التيار المطلوب منعها من التصريح والتزام الصمت خدمة للمستقبل وتيّاره ‏ورئيسه‎.‎‏ لا تنفع العودة إلى الوراء وإعادة قراءة إدارة الرئيس سعد الحريري لملفّ تشكيل حكومة جديدة بعد استقالته، فالأخطاء التي ارتكبت ‏بفداحة أتت بحكومة حسان دياب، من غير المقبول أن يجنح تفكير البعض ولو هزلاً أو جدّاً إلى التلويح بإخراج الرئيس الحريري من آخر ‏حصونه السياسيّة، وهو كلام مؤسف يدفع الحريري وتياره ثمن غباء بعض العباقرة المستقبليين‎!‎‏ ولنسلّم ونفترض جدلاً أن هذا الأمر حدث، ما ‏الذي سيتغيّر؟ لا شيء، لأنّ هذا الخروج لن يعني خروج الطائفة السنيّة من المجلس النيابي، والبلاد في وضع وباء تفرض أن تتمّ عمليّة ‏إنتخابيّة للنواب المستقيلين، في ظلّ كورونا التجمّعات ممنوعة، أمّا إمكانيّات الدولة الماديّة وإمكانات الرئيس الحريري والطامحين للمناصب ‏منشّفة عالآخر، وثالثاً الانتخابات ستكون على القانون النسبي الذي أفرز هذا الواقع السياسي الذي كان الرئيس الحريري الوحيد الذي دفع ‏ثمنه من رصيده السياسي والشخصي ويبقى أمرٌ أخير، فلنسلّم جدلاً أنّه حدثت عجيبة وأجريت الانتخابات فمن يضمن عدم خسارة الحريري ‏وفريقه خسارة المزيد من مقاعد كتلته ووزنه السياسي؟‎!‎‏ هذه الأصوات النّاعقة، وإن كانت تُهدّد بـهبل إلا أنّها لا تريد خيراً بالرئيس سعد ‏الحريري ومسيرته السياسيّة، ويا ليت الرئيس الحريري ـ وبصدق شديد نقول ـ يعيد النّظر في فريقه السياسي، فالواقع السياسي الذي يعيشه ‏اليوم أوصله إليه هذا الطّاقم الذي لم يحسن قراءة وحساب الواقع السياسي عربياً ولبنانيّاً ودولياً، قد تكون أخلص نصيحة توجّه للرئيس ‏الحريري اليوم أن يكون فاعلاً وحاضراً مع اللبنانيين في لمشهد معاناتهم اليوميّة في ظلّ ما يعصف في البلاد.‏

‏"الشرق": هل تفوقت السياسة الحاكمة على حكومة الاختصاصيين المستقلين؟

كتب القاضي الشيخ حسن الحاج شحاده في "الشرق": هل تفوقت السياسة الحاكمة على حكومة الاختصاصيين المستقلين؟

لا أحد يستطيع بعد اليوم اقناع الناس ان حكومة حيادية لها دور بل ان الدور للسياسيين المتحكمين ولتكن للحكومة وقفتها وتسلم زمام اللامور ‏لهم. وتترك المسؤولية للسياسيين الذين يتسابقون بالمزايدة بالحرص على الناس التي أنهكها الجوع والمرض والملل لماذا نتحمل حكومة ‏حيادية اذا كانت كذلك قبل هذه القرارات والتسويات والاملاءات‎.‎‏ فليكن الحكم اما للشعب وإما فليحكم الحاكم الفعلي ويعلن عن نفسه بلا مواربه ‏ان كان كما يدعي أنه قوي وانه مقاوم وانه ممانع ولا يخاف ولا يهاب القرارات الدولية، ولا العلاقات العربية ومنها الدول الشقيقة والصديقة‎.‎‏ ‏ندائي للمسؤولين في حكومة فرض عليها ما لا تطيق ولا تريد ان تتخذ قرارها اما بالاستقلال الفعلي واتخاذ القرارات الجريئة، وضرب ‏الاملاءات السياسية بعرض الحائط وتنقذ لبنان ونفسها من المحاسبة‎.‎‏ واما سوف تصبح من دون ادنى شك شريكة لهؤلاء الذين أوصلوا لبنان ‏واللبنانيين الى الهلاك المالي والاجتماعي واليوم الصحي‎.‎

‏"الديار": حزب الله كاسحة ألــغام لمــنــــع سقوط الحكـــومة ويُهدد المستقبل السياسي للحريري ويهز عروش أحزاب ‏السلطة

كتبت بولا مراد في "الديار": حزب الله كاسحة ألــغام لمــنــــع سقوط الحكـــومة ديـاب يُهدد المستقبل السياسي للحريري ويهز عروش أحزاب ‏السلطة

اذا كانت القوى السياسية الراعية للحكومة تؤكد حرصها عليها وعلى استمراريتها من دون أن يتصرف بعضها على هذا الأساس، يبدو حزب ‏الله الأشد حرصا عليها، وهو بحسب مصادر مطلعة على موقفه، يعمل حاليا كـ كاسحة ألغام لمنع سقوطها. وتتحدث المصادر عن 3 جبهات ‏على الأقل مفتوحة حاليا في كنف الحكومة ستؤخر بت بعض المشاريع والملفات كما حصل أخيرا بموضوع التعيينات. الجبهة الاولى، جبهة ‏رئيس الوطني الحر جبران باسيل ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، وهي الجبهة التي لا تلبث أن تهدأ حتى تعود لتشتعل عند كل محطة ‏واستحقاق، أما الجبهة الثانية المتاخمة للأولى، فهي جبهة باسيل بوجه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وهي الأنشط دائما نتيجة صراع ‏الرجيلن على رئاسة الجمهورية المقبلة، ويفضل كثيرون اعتبار الجبهتين الاولى والثانية جبهة واحدة تضم باسيل من جهة وبري وفرنجية ‏من جهة أخرى. ويذهب البعض أبعد من ذلك بالحديث عن فريق واحد منقشم ما بين المعارضة والسلطة يضم الى بري وفرنجية، الحريري ‏ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. أما الجبهة الثالثة التي تتحدث عنها المصادر، وهي جبهة ناشئة حديثا فتضم الرئيس دياب ‏من جهة المدعوم بشكل أساسي من حزب الله بوجه باقي القوى السياسية التي ما تلبث أن تتجمع حين تشعر بخطر داهم يأتيها من خارج ‏تركيبتها. وهنا تشير المصادر الى امتعاض كبير مسيطر لدى معظم هذه القوى بعد القرار الذي اتخذه دياب بملف التعيينات، اذ بدا وكأنه يعيّرها ‏بالمحاصصة السياسية ويثبّت التهمة على قوى ترفضها، وأبرزها التيار الوطني الحر.. يبدو واضحا أن الرئيس دياب الداخل حديثا الى جنة ‏السلطة نجح الى حد بعيد في تشكيل تهديد جدي لمستقبل الحريري السياسي، علما أن هناك من يجزم بأنه قضى على هذا المستقبل تماما. ‏وتضيف المصادر: ما قبل حكومة دياب لن يكون كما بعدها على الاطلاق. ولّى الزمن على حكومات من الوجوه السياسية التي اعتادها ‏اللبنانيون وبات الزمن الراهن زمن حكومات التكنوقراط، مشددة على ان الانقلاب الحقيقي الذي سيشههد لبنان سيكون في الانتخابات النيابية ‏المقبلة التي ستشكل تسونامي حقيقياً على المستويات كافة، وهو ما تدركه تماما كل القوى السياسية دون استثناء، التي باتت تتحدث بعيدا عن ‏الاضواء عن نظام سياسي جديد سيبصر النور قبل هذه الانتخابات أو بعدها.‏

‏"الديار": مصادر مُقرّبـة مـن ديـاب : رئـيس الحكومة لا يُـديـن لأحد بشيء وعلاقاته مع الـرؤساء جيّدة

محمد علوش في" الديار": مصادر مُقرّبـة مـن ديـاب : رئـيس الحكومة لا يُـديـن لأحد بشيء وعلاقاته مع الـرؤساء جيّدة

تؤكد مصادر مقربة من السراي الحكومي، أن كل الذين يهاجمون حسان دياب اليوم على اعتبار أنه يستمع لفلان، وينفذ طلبات فلان، كانوا ‏بالسابق يفعلون ما هو أكثر بكثير، يوم رهنوا كرسي رئاسة الحكومة لأهدافهم السياسية الخاصة. وتضيف المصادر المقرّبة من رئيس ‏الحكومة: واجه دياب الهجوم المذهبي عليه مع بداية عمله، فوقف بوجه الإهانات الطائفية له، ولعائلته، ومن ثم زار المفتي عبد اللطيف دريان ‏كمرجع لبناني، قبل أن يكون سنّيا، ومن ثم واجه الهجوم السياسي عليه، ومدّ يده للجميع، للخصوم قبل الحلفاء، للمعارضين قبل المشاركين ‏بالحكومة، لأنه يريد الحل للبنان، وهو يعلم أن الحل لا يمكن أن يكون الا بتضافر الجميع»، مشيرة الى أن هذا الخيار ربما يكون فهمه البعض ‏ضعفا، ولذلك يتصرفون اليوم وكأن في رئاسة الحكومة موظّفاً لا رئيساً. بعد الهجوم الشخصي على دياب، في ملفات شتّى، من قبل الخصوم ‏والحلفاء، يحاول البعض اليوم اللعب على وتر علاقات دياب بالرئيسين، ميشال عون، ونبيه بري، لذلك تؤكد المصادر أن علاقة رئيس ‏الحكومة برئيسي الجمهورية ومجلس النواب قائمة على الاحترام لما يمثلان، وقائمة على المصلحة اللبنانية، وبالتالي فإن رئيس الحكومة لا ‏يتعاطى مع أي ملف من باب المصالح الشخصية. تشير المصادر المقربة من رئيس الحكومة الى أن دياب لم يأت الى رئاسة الحكومة لاجل ‏طموح شخصي، او غاية ما في المستقبل، وبالتالي هو لا يدين لأحد بشيء، ولم يقدّم الوعود لاحد قبل تكليفه، وكل ما وعد به هو تغيير طريقة ‏عمل الحكومات، وهو ما شاهده اللبنانيون بأم العين في ملفات عديدة أبرزها الحرب على الكورونا. قد يختلف دياب مع حركة أمل أحيانا، مع ‏حزب الله احيانا أخرى، مع التيار الوطني الحر أو تيار المردة، وهذا وارد، ولكن هذا الاختلاف لم ولن ولا يكون الا لأسباب وطنية، وهذا ما ‏يجب أن يتيقّن منه الجميع، ورئيس الحكومة لن يعمل الا وفق ما يمليه ضميره وتوجهاته والمصلحة العامة.‏

السفارة الأميركية وملف التعيينات المالية

توقفت "الأخبار" عند دخول السفارة الأميركية في بيروت على خط ملف التعيينات المالية، مُقرّة على لسان المُتحدث باسمها بتدّخلها السافر ‏في شؤون البلاد، مؤكدة ما قاله عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله قبلَ يومين. ‏

وذكّرت "الأخبار" بأن فضل الله أشار في بيان له أن "السفيرة الاميركية في بيروت تجول على بعض المسؤولين الرسميين، وتبلغهم من دون ‏أي مواربة باسم مرشح الولايات المتحدة لمركز أحد نواب حاكم مصرف لبنان، وتطالب الحكومة بتعيينه كجزء من حصتها في الإدارة المالية ‏والنقدية للبنان". فضل الله لم يذكر اسم المرشح الاميركي، لكن المقصود هو محمد البعاصيري، النائب الثالث السابق لحاكم مصرف لبنان، ‏والمنتهية ولايته منذ أشهر. السفارة أكدت في معرض ردّها على كلام فضل الله ما قاله، ومن فمِها أدانت نفسها. فالمتحدّث باسمها كايسي ‏بونفيلد اعترفَ في تصريح إلى قناة "أم تي في" أن "من الطبيعي أن تُقدّم الولايات المتحدة كصديق وشريك للبنان نصائح بشأن تعيين خبراء ‏كفوئين موثوق بهم". ‏

ورأت "الأخبار" أنه ليسَ عابراً أن تجِد السفارة الأميركية نفسها مضطرة إلى الكشف علناً عن تدخلها المباشر في ملف التعيينات ‏ومُحاصصاتِها، بما يعكِس أعلى درجات التأهب لحماية المتعاملين معها في القطاع المصرفي، وتحديداً البعاصيري. ‏

وفيما يُفترض أن يعقد اليوم اجتماع في السراي الحكومي للبحث في آلية التعيينات، قالت أوساط مُطلعة لـ"الأخبار" أن "سحب الرئيس حسان ‏دياب للملف من جدول أعمال الجلسة الأخيرة كانَ مُريحاً، لأنه خفف من الاحتقان الحاصل بينَ المكوّنات المُشاركة في الحكومة"، مشيرةً إلى ‏‏"أن ترحيل الملف جرى إلى تاريخ غير محدّد، وأن الاتصالات بشأنه كانَت متوقفة في اليومين الماضيين".‏

وعلمت "اللواء" انه وفي ضوء جلسة الخميس الماضي، فإن الحكومة، بناءً على قرار رئيسها دياب، تتجه الى اعداد مشروع قانون لتعديل ‏قانون النقد والتسليف، الذي يتضمن آلية تعيين نواب حاكم مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف وهيئة الاسواق المالية.. وذلك لخفض ‏عدد أعضاء نواب الحاكم، فضلاً عن رواتبهم المرتفعة.‏

ودعت مصادر "القوات اللبنانية"، عبر "الجمهورية"، إلى "تعليق كل سلّة التعيينات أكانت مالية أم غيرها، في انتظار إقرار آلية قانونية ‏شفافة، لأنّ الوضع الحالي يبقى أفضل من إجراء تعيينات على أساس المحاصصة وتفتقد الى المواصفات المطلوبة بسبب الزبائنية الموجودة، ‏فيما إقرار الآلية لا يتطلب وقتاً بل يتطلب قراراً ما زال حتى اللحظة غير موجود، بفعل سعي القوى نفسها إلى الإستئثار بالتعيينات للأغراض ‏المصلحية نفسها، بتعيين أصحاب الولاءات لا الكفايات، وبالتالي إذا كان هناك من يستعجل التعيينات فما عليه سوى إقرار الآلية، خصوصاً ان ‏اي تعيين بلا آلية سينعكس سلباً على صورة الدولة المهترئة أصلاً، ويضرب الثقة التي أصبحت في القعر».‏

واستغربت المصادر "القواتية" انتقاد بعض الجهات للحكومة "في محاولة للإيحاء بأنّها خارج الحكومة من أجل عدم تحميلها مسؤولية الفشل ‏الحاصل، فيما القاصي والداني يعرف انّ هذه الجهة هي في صلب الحكومة والخلاف على التعيينات الأخيرة أكبر دليل، كما انّ دورها يشكّل ‏رأس الحربة لأنّ العهد عهدها، وبالتالي التذاكي في هذا الموضوع لا يمرّ على أحد". كذلك استغربت "رمي مسؤولية الانهيار على الثورة، ‏فيما لا يغيب عن أحد انّ انتفاضة الناس تفجرّت على خلفية الأزمة المالية التي تتحمّل هذه الجهة بالذات إيصال الوضع إلى ما وصل إليه".‏

‏"الشرق": حسابات ومصالح وراء أكمة التعيينات؟!‏

كتب يحي جابر في "الشرق": حسابات ومصالح وراء أكمة التعيينات؟‎!‎

فشل الرئيس دياب في تحرير بند التعيينات كما يريده… كما وقطع الطريق على الآخرين في فرض رؤاهم عن طريق التصويت… والسؤال ‏الذي يتردد، ما وراء ذلك وماذا بعد؟! وقد طوي ملف التعيينات مؤقتاً بانتظار ما ستؤول اليه حركة الاتصالات والمشاورات… ورئيس ‏الحكومة متمسك بشروطه وآليته… وهو الذي وضع نفسه قبل انعقاد الجلسة أمام احتمالات من بينها اقرار الصيغة كما أعدها من دون ‏الوقوف على خاطر ومطالب قيادات سياسية كانت هددت بتعليق مشاركتها في الحكومة إن لم يؤخذ بما تريده‎….‎‏ تولدت لدى رئيس الحكومة ‏الآتي من الجامعة الاميركية في بيروت قناعة خلاصتها ان هناك من يصر على عرقلة الحكومة ورميها بالحجارة، لأنه يعتقد ان نجاحها يؤدي ‏الى كشف عورات السياسات السابقة، وان البلد لا يمكنه ان يعيش من دون الدوران في فلكهم… وهي مواقف ترافقت مع جملة تطورات من ‏بينها على سبيل المثال لا الحصر‎:‎‏ 1‏‎– ‎موقف رؤساء حكومات لبنانية سابقين‎…‎‏ 2‏‎– ‎تهديد الرئيس نبيه بري بتعليق مشاركته في الحكومة‎.‎‏3‏‎– ‎موقف سليمان فرنجية المطابق لموقف الرئيس بري‎.‎‏ لقد رأى البعض ان مكافحة لمحاصصة أصعب من مكافحة الكورونا… على ما قالت ‏الوزيرة ماري كلود نجم… وهناك من نصح الرئيس دياب بألا يذهب بعيداً في مواقفه، حرصاً على عدم تفجير الحكومة من داخلها… وهو ‏حاول توضيح وجهة نظره، مع رئيس الجمهورية في بعبدا ومع رئيس المجلس النيابي في عين التينة، وقد بقيت الاتصالات الى ساعة انعقاد ‏الجلسة الحكومية، فلم يكن أمام رئيس الحكومة إلاّ إعلان سحب بند التعيينات خوفاً من تحويل هذا البند الأساسي والبالغ الأهمية الى مادة ‏متفجرة… خصوصاً وان البعض يرى ان مجلس الوزراء قد يتحول الى ساحة صراعات رئاسية… وأن وراء الأكمة ما وراءها؟‎!‎

‏"الديار": التعيينات المالية والقضائية مؤجلة ولا صوت يعلو فوق كورونا

كتب علي ضاحي في"الديار": التعيينات المالية والقضائية مؤجلة ولا صوت يعلو فوق كورونا الحكومة اهتزت ولن تسقط.. ‏

تؤكد الاوساط ان الحكومة اهتزت وترنحت ولكنها لن تسقط ولا مصلحة لاحد بذلك. حتى الذين يحرتقون عليها وخصوصاً القوات اللبنانية ‏والمستقبل بدرجة اقل لا مصلحة لهم بذلك في أوج زمن الكورونا. وتشير الاوساط الى ان جهوداً بذلها حزب الله بالتشاور مع رئيس مجلس ‏النواب نبيه بري ساهمت مع رئيس الجمهورية العماد وميشال عون ورئيس الحكومة ساهمت في احتواء تفجير الحكومة وتأجيل بند التعيينات ‏المالية وقبلها القضائية. وبعد التأجيل، شكلت لجنة وزارية ستبدأ الاثنين اعادة درس الملفات والسير الذاتية، ومن منطلق الكفاءة والجدارة. ‏وسيتم تقديم لكل موقع سير 4 مرشحين ولكن هذه التعيينات اذا لم يكن هناك آلية واضحة، ومعايير عادلة لن تنجح وستبقى مؤجلة وستفجر ‏القنبلة الموقوتة عند عرضها من دون توافق. وتكشف الاوساط ان الكلام الذي يتردد عن مفاضلة حزب الله بين حليفيه سليمان فرنجية وجبران ‏باسيل رئاسياً ليس صحيحاً، ولم يطرح الموضوع حتى داخل 8 آذار لا من قريب ولا من بعيد. وعلى هذا الاساس يتصرف الثنائي من منطلق ‏التوازن بين حلفائه معنوياً وسياسياً وهل من عاقل يفرط في حلفائه في ظل هجمة عاتية لاسقاط الحكومة وإفشالها؟ رغم التأكيد على حجم ‏التمثيل الكبير والوازن الذي يمتلكه تحالف التيار الوطني الحر- العهد والثنائي. ولكن هذا لا يعني ان يكسر حزب الله حلفاءه واحداً كرمى للآخر ‏في حين ان المعركة ليست بين الحلفاء بل هي معركة وطن بكامله، اي ان ملف الاقتصاد والمال، وعدم القدرة على السداد، وودائع الناس كلها ‏امور تعني المعارضة والموالاة الاكثرية والاقلية الشعب والمسؤولين.‏

‏"الجمهورية": "الحَجر السياسي" قبل "الحَجر الصحي"!‏

كتب نبيل هيثم في "الجمهورية": "الحَجر السياسي" قبل "الحَجر الصحي"‏‎!‎

حالة الطوارئ لم تُعلن لأنّ معركة الرئاسة ما زالت الهمّ الأوحد لفريق العهد، الذي لا يريد أن يُسجّل للجيش اللبناني دوراً محورياً، ولو في ‏زمن الكوارث، والجدل الذي أثير حول عودة المغتربين دخل بدوره في بازار الـ6 و6 مكرر! على هذا الأساس، لا يمكن فهم قرار دياب بسحب ‏بند التعيينات إلّا من زاوية اعتباره شكلاً سياسياً لـالعزل المنزلي أمام وباء سياسي، أو بمعنى آخر، إسقاط تجربة التعامل مع فيروس كورونا ‏على التعامل مع فيروس المحاصصة، وذلك في تجاهل واضح للاختلافات الموضوعية بين الفيروسين. في الواقع، وبعيداً من ادعاء ‏الانتصارات الدعائية، فإنّ دياب حين تراجع في المواجهة السياسية مع نظام المحاصصة فوّت على نفسه فرصة ذهبية لكي يُظهر قيادته ‏لحكومة انقاذية. صحيح أنّ المواجهة تبدو غير متكافئة، ولكنّ ذلك هو ظاهر الأمور، فواقع الحال يقول إنّ التكافؤ متوافر، وقد يكون كورونا ‏نفسه، فإذا كانت الحكومة قد نجحت، بقدر معقول في إدارة الأزمة الصحية، فإنّ ذلك كان من شأنه أن يكون مدخلاً لكي تثبت حضورها في ‏إدارة الأزمة الاقتصادية، ولا سيما إذا ما اضفنا إلى ما سبق، أن أحداً مستعد في ظل الوضع الراهن بالمخاطرة في تفجير الحكومة... إلّا اذا ‏كانت نزعة السلطة الجنونية عند البعض تسمح بذلك. في الحقيقة، يبدو التراجع في ملف تلو الآخر عبارة عن سلسلة ضربات متلاحقة ‏للحكومة، وانتصاراً تراكمياً لنمط ما قبل 17 تشرين الأول 2019. قد تنجو الحكومة في تكتيك: خطوة إلى الأمام خطوتان إلى الوراء، ولكنها ‏تخاطر بمستقبلها ومستقبل البلاد معاً، ما إن يبتعد شبح كورونا قليلاً، أو حين يبلغ السيل الشعبي الزبى، فينفجر الشارع المحتقن مجدداً، ‏وحينها تتهاوى كل الخطوط الدفاعية الهشة، كما تتهاوى قلاع محصّنة أمام مد التسونامي المدّمر.‏

‏"الجمهورية": واشنطن وحزب الله .. والاشتباك بينهما امام مصرف لبنان

كتب عماد مرمل في "الجمهورية": واشنطن وحزب الله .. والاشتباك بينهما امام مصرف لبنان

بعدما كان الرئيس سعد الحريري قد لوّح بخيارات تصعيدية، اذا اتت التعيينات المالية مفصّلة على قياس خصومه ومنافسيه السياسيين، دخل ‏‏"حزب الله" بقوة على خط "تصحيح التوازنات" في ملف التعيينات، متجاوزاً ساحة اللاعبين الداخليين، ليهاجم الاميركيين مباشرة‎.‎‏ ويشير ‏قريبون من الحزب، انّ السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا استمرت، حتى بعد سحب بند التعيينات، في السعي إلى حماية اسم محدد ضمن ‏نواب حاكم مصرف لبنان وضمان استمراريته في موقعه، فيما يكشف مطلعون انّ السفيرة صارحت اخيراً احد الوزراء، ومن دون اي قفازات، ‏بأنّ هذا الاسم خط أحمر، ويجب أن يكون في عداد نواب الحاكم للمرحلة المقبلة، إضافة إلى انّها كانت قد اوصلت الرسالة نفسها الى عدد من ‏المسؤولين في وقت سابق. وينبّه المطلعون، إلى أنّ التجديد لنائب حاكم البنك المركزي، الذي يحظى بتأييد اميركي، سيعني تلقائياً التجديد ‏لنواب الحاكم الآخرين، وفق معادلة "الكل يتغيّر او الكل يبقى"، التي وضعها مرجع رئاسي كبير، "وبالتالي، فإنّ اي سيناريو من هذا القبيل ‏سيشكّل، اذا جرى تطبيقه، ضربة للحكومة المطالبة بإثبات صدقيتها ونزاهتها في اختبار التعيينات". وتفيد المعلومات، انّ قيادة "حزب الله"، ‏وبعدما تبلّغت بوقائع موثوقة عن آخر نسخة من ضغوط السفيرة الاميركية، ناقشت بشكل عاجل أبعاد التطور الحاصل، واتخذت قراراً بالردّ ‏الفوري للجم اندفاعة واشنطن في كواليس التعيينات، فكان بيان حسن فضل الله الشديد اللهجة. ومن بين الأسباب التي دفعت الحزب الى ‏خوض هذا الاشتباك المالي مع الاميركيين، على ابواب المصرف المركزي، وفق العارفين، حرصه على إيصال رسالة واضحة إلى واشنطن، ‏بأنّها تُخطئ في حساباتها اذا افترضت انّ بإمكانها توظيف زخم عملية تهريب العميل عامر الفاخوري من لبنان لفرض شروطها على مستوى ‏التعيينات المالية، وبأنّه لن يكون من السهل تكرار سيناريو الفاخوري في مكان آخر. ويعتبر القريبون من الحزب، انّ السفيرة الاميركية ‏استغلت على الارجح خلاف سليمان فرنجية- جبران باسيل حول التعيينات، والذي ساهم في تعطيلها، لاستثمار الفرصة المستجدة والوقت ‏المتقطع، من أجل زيادة منسوب الضغط، في محاولة لتثبيت الاسم المدعوم من واشنطن، وإمراره لاحقاً.‏

باسيل يدعو للتفاوض مع صندوق النقد.. ويطلق الرصاصة الأولى على ثورة 17 تشرين

توقعت مصادر سياسية معارضة لـ"نداء الوطن" أن تشهد المرحلة المقبلة عملية انقضاض شرسة على ثورة 17 تشرين من قبل السلطة ‏وتحديداً من "العهد العوني"، لافتةً الانتباه إلى أنّ كلام رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، الذي وضع فيه الثورة في سلة واحدة مع ‏‏"الفيروس" باعتبارهما يقفان خلف ازدياد التعثر الاقتصادي والمالي في البلاد وصولاً إلى تحميل الناس المنتفضين والكورونا مسؤولية ‏مشتركة عن مرحلة "النكبة" اللبنانية، لم يكن كلامه هذا إلا "الرصاصة الأولى" في معركة تصفية الحساب بين العهد العوني و"التيار الوطني ‏الحر" من جهة وبين كل معارضيه في المجتمع المدني والأهلي من جهة ثانية. ‏

وتوقفت المصادر عند محاولة باسيل "التورية عن مسؤولية التيار والسلطة التي يتربع على كرسي رئاستها الأولى، والتعمية عن بصمات ‏شراكته الواضحة في أداء الدولة وقراراتها، على كافة المستويات التنفيذية والتشريعية والمالية والاقتصادية منذ أكثر من 15 سنة وصولاً إلى ‏حكومة حسان دياب اليوم التي يتلطى خلفها العهد لنفض يده من كل الحكومات السابقة التي شارك فيها وكان الطرف الأفعل فيها، تكليفاً ‏وتأليفاً من خلال فرملة ولادتها قبل ضمان توزير باسيل شخصياً فيها وتأمين كل شروطه الاستيزارية من حقائب وأعداد، ولاحقاً في الأداء ‏الحكومي عموماً عبر لعبة تعطيل أي قرار أو مرسوم أو مشروع لا يحاكي أجندته السياسية‎".‎

وأضاءت الصحف على توجيه باسيل دعوة واضحة وصريحة لبدء التفاوض مع صندوق النقد الدولي. وقال باسيل "آن الأوان لأن نبدأ ‏بالتفاوض الجدي مع صندوق النقد الدولي على برنامج تمويل للبنان. اذا كانت الشروط مناسبة واتفقنا، نذهب الى الحكومة والمجلس النيابي ‏ونقره، واذا لم نتفق ويناسبنا، ننسى الموضوع ونزيله من التداول. لماذا يجب ان نبته الآن؟ اولا لأن كل الدول، بسبب كورونا، ستهجم على ‏صندوق النقد ولن يعود بالهم فينا، وثانيا لأن خطتنا سترتكز على خيارين، واحد مع صندوق وواحد من دونه ويجب القرار. انا هنا لست ‏للتسويق للصندوق، ولكن انا معه اذا ناسبتنا الشروط وطبعا اذا لم تكن هناك شروط سياسية مضرة، أما شروط إصلاحية مناسبة فأنا معها وأنا ‏مع الضغط لإجرائها‎".‎

‏"النهار": الدعم الغربي للحكومة مستمر

كتبت روزانا بو منصف في "النهار": الدعم الغربي للحكومة مستمر

التحدي الاخر يبرز في واقع ان لبنان المفلس يعاني ايضا من انعدام الثقة الخارجية بادارة جيدة للمساعدات التي يمكن ان تقدم له لمكافحة ‏انتشار وباء الكورونا. اذ فيما صندوق النقد الدولي لم يظهر حماسة لاقراض لبنان مبلغ 500 مليون دولار تحت هذا العنوان نظرا لحجم ديونه ‏واعلانه عن العجز في سدادها، فان البنك الدولي اظهر مرونة بتقديم قرض بمبلغ 40 مليون دولار من ضمن برنامج يتعلق بتجهيز ‏المستشفيات وزيادة قدرتها على تقديم العلاج. وتتحدث معلومات نقلا عن مسؤول اوروبي تهتم دولته بلبنان ان هناك استعدادا اوروبيا لاحتمال ‏زيادة دعم لبنان بمبلغ 9 مليون يورو للبنان انما من ضمن برامج تعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف والصليب الاحمر بما يعني ‏عمليا ان لدى البنك الدولي والاتحاد الاوروبي اموالا تقدم للبنان كمساعدات عشوائيا انما تحت مراقبة منظمات دولية. وهذا مبلغ قد لا يكون ‏كبيرا قياسا على ما تحظى به الدول الاعضاء في الاتحاد. الا انه يعبر ايضا عن الرغبة في المساعدة وعدم ترك لبنان لكن ايضا عن مدى فقدان ‏الثقة الخارجية بقدرة السلطة على ممارسة نزيهة وموضوعية سيما وان كلام الفساد والهدر صم الاذان المحلية والخارجية تزامنا مع انهيار ‏اقتصادي ومالي لا يخلو من تبادل الاتهامات في كل اتجاه. وهذا كله ادى الى الاستهانة بتنفيذ مقررات سيدر التي يعتقد انها طارت بعدما دهم ‏تفشي فيروس الكورونا كل الدول وانهك المؤسسات ولجم قدرتها على مساهمات خارجية تذكر. وهذا يضيق من هامش قدرة لبنان على اي ‏اعتماد خارجي اللهم باستثناء الاستعانة بصندوق النقد الدولي الذي لا يزال تعول العواصم المهتمة بلبنان على عدم التأخر في التعاون معه. ‏

‏"النهار": جبران باسيل يتأهب للحكم ما بعد كورونا...‏

كتب ابراهيم حيدر في "النهار": جبران باسيل يتأهب للحكم ما بعد كورونا... التموضع المسيحي والهيمنة من موقع الرئاسة

في الاصطفافات الطائفية الجديدة، بدا أن الثنائي الشيعي لا يريد الفيدرالية، ليس لأسباب رفضها مطلقاً، إذ أنه وعلى رغم كل ما حدث منذ 17 ‏تشرين لا تزال سيطرته شبه مطلقة في البيئة الشيعية، وهيمنتهما مترسخة، خصوصاً "حزب الله" بما يمتلكه من فائض قوة. وفي هذه النقطة ‏لا يريد الحزب أن تكون الفيدرالية محاولة لتطويقه أو التفلت من قوته وهيمنته. أما الطرف الآخر أي حركة أمل، فهو يعمل لعدم السماح ‏لرئيس الجمهورية ميشال عون وباسيل الاستئثار بكل ما يريدونه، خصوصاً في التعيينات، خصوصاً وأن أجواء الرئيس نبيه بري تعتبر أن ‏رئيس الحكومة حسان دياب انقلب عليه في ملفات معينة‎.‎‏ ويشكل جبران باسيل في هذا السياق، حلقة رئيسية وفق سياسي لبناني خبير. ‏فعندما يتحدث علناً، يظهر بالنسبة الى البعض انه يتحدث رئاسياً، وعندما يقول كلامه في الحكومة، فهو يوجه الى رئيسها كلاماً للالتزام به، ‏لذا يعمل ألا يخرج حسان دياب من دائرة الوظيفة التي أتى من أجلها، فإذا ذهب نحو استقلالية معينة، يعني ان تجربته قد تنعكس على معركة ‏الرئاسة، وهو ما لا يريده باسيل ولا غيره من القوى، إذ على الحكومة أن تبقى تحت سقف قوى الوصاية عليها أو المحور الذي دعمها ‏وشكلها‎.‎‏ تحدث جبران باسيل لبنانياً لكن رسالته أيضاً للهيمنة مسيحياً في ضوء ارتداد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، واعلانه ‏مواقف تنحصر برد الفعل في مقاربة الملفات السياسية. وهذا يعني أن باسيل والتيار العوني نجحا في استدراج القوات الى رد الفعل من دون ‏أن تتمكن من المبادرة. وهنا بدا باسيل انه غير مكترث لرد فعل القوات ولا اعتراضات سليمان فرنجية، حيث تخلو له الساحة مسيحياً‎.‎‏ قدم ‏باسيل نفسه من موقع رئاسي، وحاول أن يتماهى مع خطاب نصرالله فهاجم المصارف وقدّم طرحاً حول عودة المغتربين، إضافة إلى طروحات ‏مالية خصوصاً دعوته الى "الكابيتال كونترول" ومفاوضة صندوق النقد الدولي، وسياسية نجح في تظهيرها في الشارع المسيحي، وحشر ‏سليمان فرنجية في منطقته زغرتا وحمله مسؤولية التعطيل وعدم العودة إلى المصالحة. وارتفع بموقفه الى الهجوم أيضاً على تيار المستقبل ‏والرئيس سعد الحريري، واعتبر ان تصرفه لا ينطلق من خلفية وطنية انما همه التعيينات والمكاسب المفترضة‎.‎‏ النقطة المفصلية التي يمكن ‏استنتاجها من طروحات باسيل انه يفكر بالمرحلة المقبلة ما بعد كورونا، وكيفية بناء خاصية على المستوى اللبناني تنتهي بالفيدرالية، ‏وبتكريسه موقعاً لا يتزحزح في الساحة المسيحية. ‏

‏"النهار": معيب تناتش الفقراء

كتبت نايلة تويني في "النهار": معيب تناتش الفقراء

تابعنا في اليومين الاخيرين جدلاً ما بين رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل وصحبه في تياره، ومسؤولين في "القوات اللبنانية"، ‏بينهم وزير سابق او اكثر للشؤون الاجتماعية، تابعوا من قرب ملف مكافحة الفقر في لبنان‎.‎‏ الجدل عقيم، لان الملف في عهدة وزير جديد ‏ليس قواتياً، وليس عونياً. وسيعمد الى وضع ترتيبات جديدة لتوزيع مساعدات متواضعة لا تغني اي فقير. مساعدات بسيطة بالكاد تسد جوعاً. ‏واذا ادخلت هذه المساعدات في السياسة، ضاعت في زواريبها، واضمحلت. الناس ينتظرون الية لتوزيع المساعدات في وقت قريب بعدما ‏ضاقت بهم سبل العيش، بسبب الازمة الاقتصادية، وزادت الازمة وطأة وباء الكورونا. الناس، الفقراء تحديدا، لا يأبهون للكلام السياسي، ‏والمزايدات، التي لا تشفي مريضا، ولا تسدد قسطا متأخرا، ولا تطعم جائعا. الفقراء ينتظرون مبادرات، وليس كباشات سياسية، تعود جذورها ‏ما بين المسيحيين الى العام 1988، وقد ادت في حينه الى سيطرة الوصاية السورية على المناطق المسماة الشرقية انذاك، بعد حروب عبثية ‏بالسلاح، تستمر فصولها اليوم من دون سلاح‎.‎‏ لا يفهم اللبنانيون القصد من وراء التشكيك الاعلامي بملفات مكافحة الفقر في وزارة الشؤون، ‏والغمز من جهة القواتيين، الا اذا كان الهدف ادخال اسماء جديدة بذريعة التصحيح، والتوازن. وهذا شكل من اشكال الفساد، وليس امرا ‏اصلاحيا بالتأكيد‎.‎‏ اليوم يحتاج فقراء لبنان، وهم الى ازدياد، مبادرات سريعة، لا حروبا عبثية وصراعات وضيعة تتناتشهم، وتسرق ‏مساعداتهم لتوزع على المحاسيب والازلام والمحازبين. الفقراء لا دين لهم، ولا حزب، ولا منطقة. الفقراء هم كل لبنان‎. ‎

‏"النهار": الخوف على الحكومة من عثراتها... قبل خصومها

كتب رضوان عقيل في "النهار": الخوف على الحكومة من عثراتها... قبل خصومها

على عكس كل الاخبار التي يتناقلها البعض، ولو في الصالونات، من ان ثمة اتجاها عند قوى معيّنة لتطيير الحكومة وإعادة الرئيس سعد ‏الحريري على حصان أبيض الى السرايا، فان هذا التصور لا أساس له من الصحة ولا يستند الى معطيات حقيقية، خصوصا ان الرئيس عون ‏لا يرغب في التعاون مجددا مع الحريري ولن يوقّع معه مرسوم اي حكومة مقبلة، لأن العونيين اتخذوا قراراً من دون ان يعلنوه بأن رئيس ‏الجمهورية سيمضي ما تبقّى من ولايته من دون وجود "الحريرية السياسية" في السلطة بعد التجربة المُرّة بين الطرفين‎.‎‏ واذا كانت حكومة ‏دياب ستواجه معارضة من افرقاء كثيرين في البلد لاسباب واعتبارات عدة وهم لا يقصّرون بغية النيل منها من اجل تصفية اكثر من حساب ‏معها، فان الخوف عليها ينبع من مكوناتها التي يجب ان تكون حاضنة لها بدل اظهار انقساماتها ونشرغسيل خلافاتها على السطح. وفي ظل ‏ما تعيشه الحكومة، يرى اكثر من فريق ضرورة ان تحمي نفسها من "عثراتها‎".‎‏ وتنتظر الحكومة رزمة من الملفات والقضايا التي يجب ‏بلورتها لانتظام وتيرة عملها منعاً لتكرار تجربة التعيينات المالية التي ضربتها في الصميم، وهي مطالبة باتخاذ قرارات حيال مواضيع ‏حساسة منها طلب الحكومة الحصول على مساعدات مالية من صندوق النقد الدولي، ولا سيما ان هذا التوجه لم يلقَ بعد قبولاً نهائياً عند بعض ‏الاطراف في الحكومة، علما ان "حزب الله" يحذر من الاستعانة بالصندوق مقابل تحقيق جملة من مطالب الولايات المتحدة الاميركية الوصية ‏الاولى على سياسات هذه المؤسسة الدولية. ولا شك في ان التباعد القديم - الجديد الحاصل بين "التيار الوطني الحر" و"تيارالمردة" قد ‏انعكس على مكونات اخرى في صفوف الحكومة. واذا كانت هناك ملاحظات عند رئيس مجلس النواب نبيه بري على اداء الحكومة واعتراضه ‏على مقاربات لعدد من الوزراء، إلا أنه لا يريد بطبيعة الحال عرقلة مهمة الرئيس دياب. ويعلم الجميع انه في حال اقدمت عين التينة على ‏العرقلة التي لا تريدها في الأصل، فإن الحكومة لن تقدرعلى الاستمرار ولن تعمّر. ولكن رغم كل ما تم نسجه عن علاقة الرئيسين بري ودياب ‏في الآونة الاخيرة، يُنقل عن رئيس المجلس أنها "جيدة‎".‎‏ ‏

‏"نداء الوطن": باسيل وضعف الذاكرة

كتب وليد شقير في "نداء الوطن": باسيل وضعف الذاكرة

كلما أراد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل الدفاع عن نفسه وقع في الحفرة التي يحفرها لغيره‎.‎‏ هذا ما حصل معه السبت ‏الماضي حين شنّ هجوماً على كل من رئيس البرلمان نبيه بري، رئيس الحكومة السابق زعيم تيار "المستقبل" سعد الحريري، رئيس تيار ‏‏"المردة" سليمان فرنجية ورئيس حزب "القوات اللبنانية" من دون أن يسميهم. والأرجح أنه لم يجد ما يشمل رئيس "الحزب التقدمي ‏الاشتراكي" وليد جنبلاط كي يشمله بهجومه، ربما لأن الأخير أخرج نفسه من بازارها بقوله "لا نريد شيئاً"، لاعتقاده أن خوض معركة ضد ‏هيمنة فريق على المواقع المالية "لا يستأهل"، أمام الانشغال بكورونا والوضع المعيشي المزري... وفي كل الأحوال، قادة "الاشتراكي" ‏يرددون بأن جنبلاط يدرك أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قطع على نفسه ألا يوقع أي قرار يشتم منه أن لزعيم المختارة مصلحة فيه‎.‎‏ ‏يتكل باسيل على ضعف ذاكرة بعض اللبنانيين، بتمسكه بآلية للتعيينات من أجل الإتيان بالأكفأ، مع أنه كان وراء التخلي عن تلك الآلية في ‏الحكومتين السابقتين، عندما أدت إلى تصدر الأسماء الكفوءة في تلفزيون لبنان، ولأنها استبعدت من يريده فريقه، لمصلحة اتفاق على تقاسم ‏الإدارة مع الحريري. وتحت مظلة "الآلية" جرى تمرير من سماهم "التيار"، فتم تجاوز الآلية باعتراف رئيس الحكومة حسان دياب عند ‏سحبه التعيينات من التداول. وهو لذلك، يتجاهل تجميد التشكيلات القضائية من قبل الرئاسة رغم التغني بمشروع استقلالية القضاء‎.‎‏ أثناء عقد ‏باسيل مؤتمره الصحافي انفجرت فضيحة "الفيول أويل" المخالف للمواصفات الذي يسبب أعطالاً في معامل الكهرباء. وهذا لاعلاقة له ‏بالثلاثين سنة الماضية من السياسات التي يعتبرها سبب الأزمة المالية. فالكهرباء والإشراف على استيراد الفيول بيد تياره منذ 2010‏‎.‎

‏"الشرق": المنسي والمؤجل

كتب وليد الحسيني في "الشرق": المنسي والمؤجل

‎…‎مؤجلة… منسية… مؤجل… منسي‎…‎‏ وهكذا لو استكملنا ما تعهدت به حكومة الزهايمر في بيانها الوزاري، ولو استعرضنا الوعود ‏المزايدة على البيان نفسه، لوجدنا أن كل ما وعدت وتعهدت به حكومة الذاكرة المثقوبة يتوزع بين المؤجل والمنسي‎.‎‏ إنجازات… إنجازات… ‏أكل الكذب عليها وشرب‎.‎‏ لكن، وكلمة حق تقال، ولا يراد بها باطل، نعترف أن دياب ووزراءه قد فاجأونا بإنجاز، لم يخطر على بال بيانهم ‏الوزاري، ولم يرد على لسان أولياء سلطتهم التنفيذية، من سياسيين في أعلى الرتب… ومن محللين في أدناها‎.‎‏ فجأة، وفي زمن الكورونا ‏والجوع والإفلاس الجماعي، يجتمع«مجلس قيادة الثورة على الأوبئة، ويعلن من السرايا العودة إلى بناء سد بسري، في مبادرة تقر بأن ‏العودة إلى الخطأ، لا عن الخطأ، هي الفضيلة‎.‎‏ وفي نفي فاشل لشبهة المحاصصة في تعيينات المصرف المركزي، يقول الرئيس حسان دياب ‏أنه رفضها لأنها لا تشبهه‎.‎‏ فحصته كانت ستلتهم كل مواقع السنة، لولا جشع جبران باسيل بالتهام كل المواقع المسيحية‎.‎‏ فلو تخلى رئيس ‏التيار الوطني الحر عن بعض جبنة المسيحيين لسليمان فرنجية، أو لو لبى رئيس تيار المردة، رغبة حزب الله، وقبل مرغماً بـ الفجعنة ‏الباسيلية، لخرج الرئيس دياب علينا متغزلاً بمثالية التعيينات، وبأنها لا تشبهه فقط، بل هي نتيجة إرادته الحديدية، في الخروج لأول مرة في ‏تاريخ لبنان، عن سياسة المحاصصة، وإلقاء أصحاب الخبرات في سلة المهملات‎.‎‏ من هنا، ومن باب العرفان بالجميل، كان يتوجب على ‏دياب، أن يشكر فرنجية. إذ لولا صلابة الأخير وصموده، لما حظي بلقب البطل ولما أتيحت له فرصة التغني ببطولة رفض التعيينات‎.‎‏ إن من ‏يتجرأ ويتشاطر على نبيه بري، يسهل عليه التشاطر على فقراء لبنان. فالمنحة الشحيحة، التي وعدت بها الحكومة للعائلات الأكثر فقراً، هي ‏بالكاد تكفي لطبخة بحص مع بعض الأرغفة من الخبز، المهدد بدوره بالإختفاء، إلا لمن استطاع إليه سبيلا‎.‎‏ كل هذا لا يهم، المهم سد بسري… ‏حتى لو مطرح ما يسري يهري‎.‎

‏"نداء الوطن": " باسيل... حرب بلا أفق مع الآخرين!‏

كتبت غادة حلاوي في "نداء الوطن": ‏‎"‎‏ باسيل... حرب بلا أفق مع الآخرين‎!‎

يرى باسيل ان "منظومة قائمة بسياستها وأشخاصها وهي لا تريد تغيير لا السياسة ولا الأشخاص وهذه المنظومة لا تريد التعيينات بأسماء ‏جديدة"، موضحاً: "أحد اركان المنظومة من خارج الحكومة هدّد باستقالة كتلته النيابية اذا لم يتم الإتيان بالأشخاص نفسهم المحسوبين عليه ‏وبعد ذلك اصدر بيانات ليرفض المحاصصة! وآخرون من داخل الحكومة هدّدوا بالاستقالة منها، ملاقاةً مع من هم خارجها، اذا لم يحصلوا ‏على حصّة وازنة وثم اصدروا موقفاً برفض المحاصصة". والمقصود هنا الى رئيس مجلس النواب نبيه بري، كل من رئيس "تيار المردة" ‏سليمان فرنجية ورئيس الحزب "الاشتراكي" وليد جنبلاط، ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري الذي قلل باسيل من شأن تهديده بالانسحاب ‏من مجلس النواب‎.‎‏ كيف لجبران باسيل ان يقاتل على كل تلك الجبهات منفرداً وهل يمكن ان يفوز بحرب بلا سقف أو حدود تجاه الآخرين؟ كل ‏طرف من هذه الاطراف يرى في باسيل خصماً في السياسة وكل له اعتباراته. ما كادت علاقته مع رئيس مجلس النواب تستقر بعد طول خصام ‏حتى عادت الى سوئها. وكأن التعاطي هنا بين الطرفين على القطعة. التسوية مع الحريري ما عاد منها الا الذكرى لكلا الطرفين. هو الخصم ‏المقارع لرئيس "تيار المردة" على حلبة رئاسة الجمهورية. اما العلاقة مع جنبلاط فكل ما فيها مر والامر ان الطرفين لم يلتقيا اصلاً في اي ‏مرحلة من المراحل كي يفترقا. اما العلاقة مع "القوات اللبنانية" فرغم ان اتفاق معراب صار حبراً على ورق لكن الطرفين قد يلتقيان على ‏اكثر من مصلحة يوماً ما والأصدقاء المشتركون كثر‎.‎‏ بعد السابع عشر من تشرين هناك من يرى ان باسيل لم يعد يخوض حروباً بل انتقل الى ‏موقع دفاعي. لم يتخل عن موقعه وكيف يتخلى من يملك اكبر كتلة نيابية وهو القابض على مفاتيح الرئاسة الاولى؟ ثمة من يبرر لباسيل سلوكه ‏وتعاطيه السياسي من باب كونه يدافع عن موقعه وحضوره ومصالحه، خصوصاً بعد محاولات شيطنته الاخيرة. خصوم "الوطني الحر" كثر ‏لكن لا يمكن اخلاء ساحته للآخرين، يعرف هو ان قلب خصومه لن يصفو له كما ان قلبه صار عصياً على أن يصفو لخصومه بعد اليوم، لكنها ‏السياسة حيث لا صداقة دائمة، ولا عداوة مستمرة‎.‎

‏"النهار": 64 في المئة من اللبنانيين فقراء! مَن يحجب 450 مليون دولار جاهزة للصرف؟

كتبت سابين عويس في" النهار": 64 في المئة من اللبنانيين فقراء! مَن يحجب 450 مليون دولار جاهزة للصرف؟

منذ اربعة اعوام، ومستويات الفقر ترتفع على نحو لافت، مما دفع البنك الدولي الذي يعمل مع المؤسسات اللبنانية المعنية من خلال برنامج ‏دعم الأسر الأكثر فقراً، الى إصدار تقرير خطير في نهاية تشرين الثاني الماضي، حذّر فيه من ان تصل نسبة الفقر الى 50 في المئة اذا تفاقم ‏الوضع الاقتصادي، كما حذر من ارتفاع نسبة البطالة ولا سيما بين الشباب، وان الطبقتين الفقيرة والوسطى ستكونان الأكثر تضرراً، محذراً ‏ايضاً وايضاً من دخول البلاد في دوامة انكماش سلبي يلقي بتداعيات اجتماعية ومعيشية ستزيد حتماً معدلات الفقر والبطالة‎.‎‏ بحسب الأرقام ‏المتوافرة، تستفيد من البرنامج اليوم 43 ألف أسرة من منح مختلفة. وتقدَّر نسبة الفقراء اليوم بـ42 في المئة، فيما تبلغ نسبة الذين يعيشون ‏في الفقر المدقع، اي بأقل من دولارين في اليوم، 22 في المئة، وفق آخر إحصاءات البنك الدولي، الذي خصص للبنان ضمن البرنامج 450 ‏مليون دولار مقابل توسيع قاعدة البيانات من 150 ألفا الى 300 ألف‎.‎‏ مصادر مطلعة في وزارة المال كشفت ان الحديث مع صندوق النقد كان ‏بدأ قبل نحو شهرين، من اجل الاستفادة من التمويل الموضوع لمساعدة الدول ذات الدخل المتدني، المتضررة من جراء تفشي الوباء. ولكن ‏لبنان لم يتمكن من الإفادة من هذا الدعم لأن الصندوق لا يصنفه ضمن الدول ذات الدخل المتدني، بل المتوسط، فنسبة الدَّين الى الناتج مرتفعة، ‏كما ميزان المدفوعات. لذلك كان من الصعب الحصول على المساعدة. اما بالنسبة الى البنك الدولي، فتقول المصادر ان مسؤوليه ابلغوا ‏السلطات اللبنانية منذ اكثر من 3 أسابيع انه جاهز للمساعدة الفورية ضمن الاعتماد البالغ 450 مليون دولار، منه 200 مليون على شكل ‏هبات، و250 مليونا على شكل قروض ميسرة‎.‎‏ كما ان البنك وضع في تصرف لبنان فورا مبلغ 120 مليون دولار، بعدما كان المبلغ 159 ‏مليونا، وسحبت الحكومة 39 مليوناً لتغطية تكاليف طبية متصلة بالكورونا. وقد أمّن المجلس النيابي صرفها فوراً ويمكن بالتالي استعمال ‏المبلغ المتبقي‎.‎‏ هذا الواقع يطرح اكثر من علامة استفهام عن الأسباب التي تمنع الحكومة من استعمال هذه الأموال الجاهزة، بهدف مواجهة ‏التداعيات الخطيرة المرتقبة على المجتمع اللبناني من جراء استمرار حال الحجر المنزلي وتوقف العجلة الاقتصادية. وهل هذا يعود الى ‏خلفيات سياسية تتصل بمن سيستفيد من الأموال؟

‏"الشرق": من يملك شركة ‏M.E.A‏: سلامة أم الحوت أم الدولة اللبنانية؟

كتب عوني الكعكي في "الشرق":‏‎ ‎من يملك شركة‎ M.E.A: ‎سلامة أم الحوت أم الدولة اللبنانية؟

أظن أنّ عدداً كبيراً من اللبنانيين لا يعلمون أنّ شركة‎ M.E.A ‎هي ملك للدولة اللبنانية، بمعنى آخر أنها ملك الشعب اللبناني ولا علاقة بملكيتها ‏لحاكم مصرف لبنان الاستاذ رياض سلامة أو الى رئيس مجلس إدارة الـM.E.A ‎الاستاذ محمد الحوت‎.‎‏ لذلك، فإنّ هذه الحملة على الحاكم الاستاذ ‏رياض سلامة، وعلى رئيس مجلس إدارة‎ M.E.A، غير محقة، بل بالعكس فيها الكثير من التجنّي والظلم للأسباب التالية‎:‎‏ اولاً: بدل أن نتهم ‏ونسلط الألسنة على الحاكم، ورئيس مجلس الإدارة، يجب أن نحاسب، أو أن يكون الطلب الى الحكومة اللبنانية، لأنها هي الوحيدة صاحبة ‏القرار بإعفاء أو بتحديد أسعار البطاقات‎.‎‏ ثانياً: بدل أن يذهب رئيس مجلس الوزراء مشكوراً الى المطار، لاستقبال اللبنانيين العائدين في ‏مظهر فولكلوري، لا يقدّم ولا يؤخر، وإن كان مشكوراً لبادرته الطيّبة، لكن كان الأهم عقد جلسة لمجلس الوزراء، لبحث موضوع العودة، وهم ‏فعلوا، إضافة الى تحديد أسعار البطاقات، لا أن يتحملها موظف خاص هو رئيس مجلس إدارة‎ M.E.A، فهو موظف والحاكم يكفيه الأزمة ‏المالية، التي تعصف بلبنان والتي، تتنافس مع مرض ڤيروس الكورونا‎.‎‏ ثالثاً: لا أدري اننا كشعب مثقف متميّز، على عدد كبير من الشعوب ‏العربية، بالعلم والثقافة والحريات، لا نعرف أنّ ربح شركة‎ M.E.A ‎هو ربح لكل لبناني، وأنّ خسارة كل ليرة لـM.E.A، هي خسارة لكل ‏لبناني، فلماذا هذا التجنّي على رياض سلامة ومحمد الحوت مع حفظ المراتب؟‎!!‎‏ رابعاً: هل يعلم المواطن اللبناني أنّ شركة‎ M.E.A ‎كانت تخسر، ‏قبل أن يتسلمها الاستاذ محمد الحوت 100 مليون دولار سنوياً، وعندما تسلمها الحوت، تحوّلت الى شركة ناجحة تعطي أرباحاً سنوية تصل الى ‏‏100 مليون دولار أميركي‎.‎‏ المشكلة الحقيقية أننا أصبحنا شعباً لا يعرف مصلحته، ينتخب الزعماء الذين أوصلوا البلاد الى دين 86 مليار ‏دولار‎…‎‏ شعب يختار وزراء فاشلين، همّهم الوحيد السلطة والمال، فكيف يقبل هذا الشعب أن يعيش منذ عام 1990 من دون كهرباء؟

تجاوز ألغام تعميمي مصرف لبنان

لفتت "الأخبار" إلى أن اليوم يبدأ رصد لنتائج التعميمين اللذين أصدرهما حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حول السحوبات النقدية (بالدولار ‏والليرة) من الحسابات "المتناهية الصغر" وإنشاء وحدة جديدة تتولّى التداول بالعملات الأجنبية النقدية، ولا سيما بالدولار، "وفق سعر ‏السوق". هذان التعميمان اللذان حظيا بمباركة جمعية المصارف، سيكونان أمام اختبار، لجهة القدرة على تجاوز الألغام الواردة فيهما، وخاصة ‏‏"لغم" ترك تحديد سعر السوق بيد المصرف، و"لغم" منح المصرف حق حسم القروض الواجبة على المودِع، ولو لم تستحق سنداتها.‏

وأعربت مصادر مالية متابعة عبر "الجمهورية" عن تخوفها من تأثيرات تنفيذ التعميمين على سعر صرف الليرة، اذ انّ إخراج كتلة نقدية ‏كبيرة بالليرة من المصارف الى التداول قد تشكّل ضغطاً على العملة الوطنية، خصوصا اذا ما تبيّن ان نسبة كبيرة من هذه الاموال قد يسعى ‏أصحابها الى تحويلها الى دولار، في هذا الحال، قد ينخفض سعر صرف الليرة الى مستويات أعلى، بما سيزيد الضغط على المواطنين ‏خصوصاً اصحاب الدخل المحدود، بحيث ستتراجع قدراتهم الشرائية اكثر، وسيرتفع منسوب الفقر والفقراء في البلد.‏

تسلُّط هذا الفريق «قد انتهى»، وإذا لم يدرك ذلك فإنه سيتحمّل مسؤولية إدخال لبنان في الفوضى، فلبنان أمام مرحلة جديدة وزمن جديد.‏

‏"الجمهورية": هل تتوقف المصارف عن الدفع... ومن يُحاسبها؟

كتبت راكيل عتيق في "الجمهورية": هل تتوقف المصارف عن الدفع... ومن يُحاسبها؟

يسأل اللبنانيون: هل تخضع المصارف لسلطة الدولة؟ من يحاسبها؟ ولماذا لم يفعل ذلك حتى الآن؟ وهل يُمكن تقييد حركة أموال المودعين، ‏خوفاً من التهافت الى المصارف «‏Bank Run‏»، وإلى متى يستمرّ؟ ويرى النائب ياسين جابر، أنّ الكابيتال كونترول كان يجب أن يُقرّ قبل ‏أسبوع من فتح المصارف بعد إغلاق أبوابها في تشرين الأول الماضي، مشيراً، أنّ الدول التي مرّت بتجربة مماثلة، لم يُعد فتح المصارف فيها ‏إلّا بعد أن نُظّمت علاقة هذه المصارف مع المودعين. كذلك، يعتبر الوزير السابق زياد بارود، أنّ الكابيتال كونترول الآن في لبنان لم يعد ‏مجدياً، وقد تخطّاه الزمن بعد أزمة كورونا، وما يحصل في العالم من تراجع على المستوى الإقتصادي والنقدي، ومن أزمة مالية معولمة. فهذا ‏المشروع كان يجب أن يُقرّ في بدايات الأزمة التي تلت 17 تشرين، أمّا الآن فلم يعد مفيداً. ويرى بارود، أنّ «إقفال المصارف في فترة ما بعد ‏‏17 تشرين وقبل كورونا، أدّى الى ضرر كبير للقطاع المصرفي ولحقوق المودعين. أمّا الحلّ بالنسبة الى مصادر معارضة، فيكمن في خطة ‏اقتصادية إنقاذية سياسية ومالية وإقتصادية متكاملة وشاملة، لا جزئية، ومن دون المس بالملكية الفردية التي يحميها الدستور اللبناني ‏ويكفلها. وتقول: يلهون اللبنانيين بالتصويب على المصارف، فيما أنّ هيمنة حزب الله على البلد هي التي جَلبت العقوبات التي أثّرت على ‏المصارف وتسببت بالأزمة الإقتصادية، ودمّرت كلّ علاقات لبنان السياسية والإقتصادية مع الخارج. وترى هذه المصادر، أنّ المحاسبة يجب ‏أن تطاول المسؤولين في الدولة والحكومات المتعاقبة، التي أساءت الأمانة، وبذّرت الأموال التي اقترضتها من المصارف، وهي أموال ‏المودعين. ‏

كورونا: 527 إصابة و18 وفة

توقفت الصحف عند إعلان وزارة الصحة أنه  حتى تاريخه 5/4/2020  بلغ عدد الحالات المثبتة مخبرياً في مستشفى الحريري الجامعي ‏ومختبرات المستشفيات الجامعية المعتمدة بالإضافة إلى المختبرات الخاصة  527 حالة بزيادة 7 حالات عن يوم أمس الاول، علما ان عدد ‏الفحوصات التي أجريت في الساعات الاربع والعشرين الماضية بلغ 389  فحصا. وتم تسجيل حالة وفاة جديدة بالفيروس، ليصبح عدد ‏الوفيات حتى تاريخه 18 وفاة‎.‎

‏.. وتمديد التعبئة

كشفت "اللواء" أن مجلس الدفاع الاعلى يعقد الخميس اجتماعاً، لبحث إجراءات التعبئة العامة، وسط معلومات عن اتجاه لطلب تمديد مهلة ‏التعبئة العامة لغاية 26 نيسان الجاري، أي أسبوعين إضافيين، على أن ترفع هذه التوصية إلى مجلس الوزراء ليقرها.‏

‏"النهار": مصير لبنان بعد "كوفيد 19": أبيض أم أسود؟

كتب مجد بو مجاهد في "النهار": مصير لبنان بعد "كوفيد 19": أبيض أم أسود؟

مئة سنة مضت. ما بين شمعة ولادة لبنان الكبير وشمعة مئويّته، توأم أحداثٍ وأقدار وأمنيات وأمل أمام نور الشمعة لعبور ظلمة النفق ‏الاقتصاديّ والصحيّ. وكأنّ التاريخ يستعيد محطّاته في لبنان متلذّذاً بفرادة حروف العدد 100، على وتر قافية التقويم الزمنيّ بين 1920 ‏و2020. عانت البلاد قبيل إعلان دولة لبنان الكبير أزمة اقتصادية وسياسية واجتماعية خانقة، وخرج هزيلاً من مجاعة متوحّشة، لكن الفارق ‏يكمن في أنّ لبنان مع حلول 1920 كان على مشارف الخروج من أزماته، بيد أنّه اليوم لا يزال يشهد آلام المخاض‎.‎‏ ويرى الوزير السابق ‏ملحم الرياشي من منطلق بحثيّ لا الموقع السياسيّ، أنّ "الواقع القائم سينتج فيدرالية جغرافية موزّعة على الأقضية اللبنانية، ذات صلاحيات ‏واسعة مع نظام فيدرالي متماسك، وليس فيدرالية طوائفية إنما جغرافية، أي صيغة متطورة وحديثة لفيدرالية اتفاق الطائف". ويراه رياشي ‏‏"نظاماً شبيهاً بالنظام الفيدرالي في الولايات المتحدة الأميركية والإمارات العربية المتحدة‎".‎‏ ويقول رياشي لـ"النهار" إن "الوضع اللبناني ‏يتجه نحو ثورة جوع لا طائفة لها ولا دين لها، بل ثورة الإنسان ولمصلحته، وأنصح الحكومة الإفادة من فترة السماح التي قدمتها كورونا ‏تجنباً للوصول إلى ثورة الجوع هذه. لكن التغيرات أكبر من لبنان، وقد تتبدل النظرة إلى العداوات السياسية والتحالفات القائمة". ويشير الى ‏أنّ "كوفيد 19 أدى إلى تباعد اجتماعي بين الأفراد، وقد ينعكس بين الجماعات، ولكن ليس في الضرورة الجماعات الطائفية، بل جماعات من ‏ضمن الطوائف تقترب من بعضها البعض وتلتقي حول فكرة معينة. ومن شأن المتغيرات هذه أن تضرب المؤسسات الدينية والنظام الطائفي. ‏ويرى رياشي أن "الفيروس التاجي خلق حالة سوريالية وكأنها إرادة إلهية تريد توجيه رسالة قوية الى الذين اهتموا بقشور الدين أو ‏استخدموه على حساب الله ومخلوقاته، الإنسان أولها". مضيفاً رداً على سؤال: "أدعو المؤسسات الدينية وخصوصاً الكنيسة الكاثوليكية إلى ‏فتح أبوابها أمام الجياع والمحتاجين والمرضى، وأن تضطلع بدورها كما أراده سيدها". ويخلص الى أنّه "قد تتغير أشكال هذه المنظومات التي ‏فشل معظمها، فنحن لا ندري شو في براس الله‎!".‎

‏"النهار": العالم الفرنسي ديدييه راوولت يتحدث إلى "النهار": متحمس للنتائج والانتقادات من غير ذوي الاختصاص

كتبت زينة طراد في "النهار": العالم الفرنسي ديدييه راوولت يتحدث إلى "النهار": متحمس للنتائج والانتقادات من غير ذوي الاختصاص

هل يساعد دواء الهيدروكسي كلوروكين، الذي يُستخدَم منذ عقود في علاج الملاريا، مقروناً مع الأزيترومايسين، وهو مضاد حيوي يُستخدَم ‏في علاج الالتهابات الرئوية – هل يساعد إذاً المرضى في معركتهم المناعية ضد فيروس‎ SARS-CoV-2‎؟ الجواب هو نعم، بحسب تغريدة ‏نشرها البروفسور ديدييه راوولت. يتحدث راوولت عن نسبة وفيات متدنية جداً: "سُجِّلت وفاة شخص واحد من أصل 1003 مرضى خضعوا ‏للعلاج". وقبل يومَين من هذه التغريدة، أظهرت دراسة شملت 80 مريضاً وكُشِف عنها أيضاً عبر موقع "تويتر"، أن الشحنة الفيروسية ‏تراجعت بفضل الجزيئَين: "بعد خمسة أيام، تبيّن بحسب فحص العيّنات التي أُخذِت من الجهاز التنفسي، أن الفيروس اختفى لدى 97.5 في ‏المئة من الأشخاص". لماذا إذاً كل هذا التردد؟ وقال ديدييه راوولت في مقابلة مع "النهار" تطمئن الأطباء الذين يستخدمون هذا العلاج إلى أن ‏الجمع بين العقارَين [الهيدروكسي كلوروكين والأزيترومايسين] هو إجراء آمنٌ في مواجهة الوباء الذي يهدّد حياة الأشخاص‎.‎‏ واضاف: حذارِ ‏من أن يتناول الأشخاص العلاج من تلقاء أنفسهم! يجب عدم تناول هذا العلاج من دون وصفة طبية من الطبيب. ومن الضروري أن يخضع ‏المريض لتخطيط القلب الكهربائي وأن يجري فحص دم لقياس مستوى البوتاسيوم قبل إعطائه العلاج. هذه أدوية، والارتجال ليس جائزاً على ‏الإطلاق‎.‎‏ وتابع : نقدّم المستوى الأفضل من العناية والاهتمام لمرضانا سواءً في التشخيص أو في العلاج. ولذلك قررنا أن نجري اختبار ‏الكشف عن فيروس "كوفيد 19" لدى جميع المرضى الذين يعانون من ارتفاع في الحرارة ويأتون لاستشارتنا؛ وأن نقدّم العلاج، منذ ‏التشخيص، لجميع المرضى المصابين، علماً بأن عدداً كبيراً منهم يعاني من أعراض طفيفة لكن صورة السكانر تُظهر تلفاً في الرئتَين لديهم. ‏وعندما نقرر أن المريض يستطيع الخضوع للعلاج، الجرعة التي تُعطى لمختلف المرضى هي نفسها، وتجمع بين الهيدروكسي كلوروكين ‏‏(200 ملغ × 3 في اليوم لمدة 10 أيام) والأزيترومايسين (500 ملغ في اليوم الأول ثم 250 ملغ في اليوم لمدة 5 أيام)، عملاً باحتياطات ‏الاستعمال المطبَّقة عند استخدام هذين العقارَين معاً (مع إجراء تخطيط كهربائي للقلب قبل بدء العلاج ثم في اليوم الثاني للعلاج)، وخارج إطار ‏الاستخدام الشائع لهما. وفي حال كان المريض مصاباً بالتهاب رئوي حاد، يُستخدَم أيضاً مضاد حيوي واسع الطيف‎.‎‏ وعن الانتقادات، قال لا ‏تقلقوا علي مطلقاً، غالباً ما تصدر الانتقادات عن أشخاص ليسوا من أصحاب الاختصاص العلمي. هدفي الوحيد هو العمل وتقديم العناية ‏للأشخاص. أنا متحمّس للنتائج. ‏

‏"الاخبار": تراجع وهمي في الإصابات؟

كتبت هديل فرفور في "الاخبار": تراجع وهمي في الإصابات؟

سبع إصابات جديدة بفيروس كورونا فقط سُجّلت أمس. هذا ما أوردته أرقام وزارة الصحة، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 527، فيما يبلغ ‏عدد المُصابين فعلياً 455 بعد شفاء 54 ووفاة 18‏‎.‎‏ في الظاهر، يُبدي المنحنى الوبائي المنشور في تقرير غرفة العمليات الوطنية لإدارة ‏الكوارث انخفاضاً في تسجيل الإصابات، ما يُوحي بسيناريو تفاؤلي، إلّا أنّ المعطيات الجوهرية تُشير إلى وجود فخٍّ علمي، بحسب المُتخصّص ‏في علوم الجزيئيات الذرية والنانو تكنولوجيا الدكتور محمد حمية‎.‎‏ وفق أرقام الصحة، فإنّ 389 فحصاً مخبرياً فقط أُجريت خلال الساعات ‏الـ24 الماضية. أما السبت الماضي (أعلنت الوزارة تسجيل 12 إصابة)، فقد أُجري 550 فحصاً، فيما كان عدد الفحوصات المخبرية 644 يوم ‏الجمعة، عندما أعلن تسجيل 14 إصابة. وعليه، فإنّ ما شهدناه خلال الأيام الثلاثة الماضية هو انخفاض في عدد الفحوصات ترافق مع تراجع ‏في تسجيل الإصابات، فيما كان مفترضاً أن تتضاعف الفحوصات بعدما أُعلن عن رفع أعداد المُستشفيات الحكومية المُجهزة لإجراء ‏الفحوصات واستقبال المُصابين والمُشتبه في إصابتهم، وتوسيع عدد المختبرات المعتمدة لإجراء الفحوصات‎.‎‏ بحسب معلومات "الأخبار"، ‏يُعزى التراجع في عدد الفحوصات إلى عاملين، أولهما وجود نقص في معدّات فحوصات الـpcr ‎المخصصة للكشف عن الفيروس، وثانيهما - ‏وفق مصادر الصحة - ذلك المتعلق بعطلة نهاية الأسبوع، ما يحول دون لجوء الناس إلى إجراء الفحوصات‎.‎‏ وفق حمية، علينا مراقبة ‏الإصابات في اليومين المُقبلين لإعادة فهم المسار الوبائي، لأن أرقام الأيام الماضية أدّت الى إحداث هيكلية عجيبة تتسبب في فخ علمي يعرقل ‏دراسة المسار، مُشيراً إلى أنه لو أجري عدد أكبر من الفحوصات لكانت الأرقام أكثر بكثير حُكماً‎.‎

‏"الاخبار": الحكومة للبنانيين: "عسكري... دبّر راسك"!‏

كتبت رلى ابراهيم في "الاخبار": الحكومة للبنانيين: "عسكري... دبّر راسك"‏‎!‎

وزير الداخلية محمد فهمي أكّد لـ"الأخبار" أن لا مانع من السماح لبعض أصحاب المهن الحرة كمحالّ تصليح الإطارات والسيارات بالعمل ‏وسأناقش الموضوع مع رئيس الحكومة حسان دياب. الا أن بعض المهن الأخرى، قد يتسبّب فتحها بازدحام في الشوارع الداخلية إذا فتحت ‏أبوابها. في انتظار ذلك، تبقى دورة الحياة متوقّفة إلى أجل غير مسمى، فيما جمر العمال يقترب من الاشتعال مع دخول البطالة شهرها الثاني. ‏رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين كاسترو عبدالله أكد لـ"الأخبار" أن هناك خطوات ستتخذ من اليوم وصاعداً ومنها احتمال ‏النزول إلى الشارع لأن الدولة لم تلتفت إلى ذوي الدخل المحدود كالسنغري والحلاق والبنشرجي والدهّان وغيرهم ممن تستحق عليهم بدلات ‏إيجار وكهرباء وماء وطبابة ودواء. ويضحكون علينا بمسرحية جمع التبرعات التي لا نعرف إلى أين تذهب ولا تعلن محطات التلفزة عن ذلك ‏بوضوح. ويوضح أنه تصل إلى الاتحاد شكاوى واستفسارات ومراجعات يومية عما يمكن فعله في ظل إقفال البلد، هناك عمال لم يقبضوا ‏رواتبهم رغم عملهم حتى منتصف الشهر الماضي وهناك آخرون يعملون باليومية. لذلك، نحضر لتحرك ينصف العامل الذي لم تنصفه دولته. ‏وسنبدأ اجتماعاتنا مع مختلف الاتحادات والنقابات منذ اليوم تحضيراً لتحرك في حال لم تنفذ مطالبنا، مشيراً إلى أن أصحاب الأملاك يُرسلون ‏إنذارات إلى المستأجرين القدامى بضرورة الإخلاء عن طريق الكتّاب العدل وليبان بوست ولا من يردعهم، علماً أن وزير الشؤون الاجتماعية ‏رمزي مشرفية كان قد أعلن أنه ممنوع على أيّ مالك طلب إخلاء أي شقة في هذا الظرف وأحال الموضوع إلى وزارة العدل عبدالله شدّد على ‏أن الوضع لم يعد يحتمل لا بالنسبة إلى المياومين ولا المضمونين ولا المودعين ولا المستأجرين (...) باختصار عم يقولوا للناس اسرقوا أو ‏موتوا من الجوع‎!‎

‏"الشرق الاوسط": اغتيال مسؤول أمني بـحزب الله وإصابة مرافقه

عُثر على مسؤول أمني في حزب الله مقتولاً في وادي زوطر في جنوب لبنان، إثر كمين نُصب له مع مرافقه، بعد ساعة واحدة على دخول ‏موعد حظر التجول مساء السبت‎.‎‏ ونعى حزب الله، ضمن قنواته الداخلية، القيادي فيه علي يونس، الذي يتحدر من قرية جبشيت في جنوب ‏لبنان، فيما أصيب مرافقه وتم نقله للعلاج في أحد المستشفيات‎.‎‏ وقالت مصادر واسعة الاطلاع لـ"الشرق الأوسط"، إن يونس هو مسؤول أمني ‏في المنطقة، يتولى مهام ملاحقة عملاء إسرائيل وجواسيس الموساد، وعثر عليه في سيارته مقتولاً بطعنات ورمياً بالرصاص في منطقة نائية ‏تقع بين قريتي قاقعية الجسر وزوطر في قضاء النبطية في جنوب لبنان، وهي منطقة مؤدية إلى وادي الحجير. وأشارت المصادر إلى أنه وقع ‏في الكمين في الساعة الثامنة من مساء السبت، أي بعد ساعة على دخول قرار حظر التجول، الذي فرضته السلطات اللبنانية لمنع انتشار ‏فيروس كورونا. وقالت المصادر إن الصور الأولية التي جمعت من كاميرات المراقبة، أظهرت سيارة رباعية الدفع تلاحقه، وأكدت أن الحزب ‏اعتقل أحد المشتبه بهم ويجري التحقيق معه‎.‎

‏"نداء الوطن": "حزب الله" ينخرط بحرب إستخبارية "ناعمة"!‏

كتب علي الأمين في "نداء الوطن": ‏‎"‎حزب الله" ينخرط بحرب إستخبارية "ناعمة‎"!‎

عملية قتل الكادر في "حزب الله" محمد علي يونس تثير تساؤلات عدة حول الجريمة نفسها داخلياً، وتوقيتها وأسباب وقوعها، فضلاً عن ‏منفذها، لا سيما ان عملية القتل وقعت في منطقة بين بلدتي زوطر الغربية وقعقعية الجسر في قضاء النبطية، وهي منطقة تخضع لمراقبة ‏أمنية، لكونها قريبة جداً من مراكز تابعة للحزب في محيط زوطر‎.‎‏ الرواية التي راجت أخيراً من قبل "حزب الله" و"وكالة فارس الايرانية"، ‏ان عملية امنية استهدفت المغدور يونس، الذي ينشط في الجهاز الأمني لـ"حزب الله"، وأحد المهتمين بمتابعة ملف عملاء اسرائيل بحسب ‏وكالة فارس، وهو استهدف من قبل جهاز "الموساد" الاسرائيلي كما رجحت مصادر قريبة من الحزب‎.‎‏ وما جرى تسريبه واشاعته ايضاً، ان ‏يونس كان وراء عملية الاغتيال التي طالت انطوان الحايك في المية ومية في 22 آذار المنصرم‎.‎‏ في وقت نفت مصادر قريبة من "حزب الله" ‏ما تردد عن دور ما ليونس في اغتيال الحايك قبل اسبوعين‎.‎‏ الخرق الأمني كما اكدت المصادر نفسها، بسبب أن العملية وقعت في منطقة ‏يفترض انها مراقبة من قبل "حزب الله"، وهو ان صحّ كما تؤكد المصادر، فهذا يدل على ان الجهة المنفذة وبالطريقة التي جرت، تتمتع بقدرة ‏امنية لا يستهان بها، فالقتل تمّ من خلال كمين، في منطقة امنية للحزب، في وقت كان يمكن تنفيذ العملية عبر عبوة تفجر عن بعد‎.‎‏ واذا كان ‏‏"حزب الله" وجّه مسار التكهنات نحو اسرائيل، كما هي العادة حين يتعرض احد قادته او كوادره الامنيين للاغتيال، الا انها المرة الأولى التي ‏يذهب فيها الى تحديد مهمة المغدور اي "ملاحقة العملاء" فهو لم يسبق له ان حدّد طبيعة الوظيفة التي يقوم بها من تم اغتيالهم من كوادره في ‏السابق الى هذا الحدّ‎.‎‏ "حزب الله"، عاد ليخوض حرباً أمنية إستخبارية "ناعمة" على تخوم الخط الأزرق مع "نفسه" وبالتالي مع "الموساد"، ‏تشهد خروقاً "لا ترتقي" إلى انتهاك القرار 1701 في ظل الهدوء على الحدود‎.‎

‏"الجمهورية": خياران أمام ٨ آذار

كتب شارل جبور في "الجمهورية": خياران أمام ٨ آذار

هناك فريق سياسي أوصَل لبنان إلى الإفلاس والانهيار بفعل سياساته الداخلية والخارجية، ما يعني انّ هذا الفريق لم يعد مؤهلاً للاستمرار في ‏موقعه، لأنه لا يستطيع من أوصَل لبنان إلى الفشل ان يقود عملية الإنقاذ لا سيما انه يتعذّر عليه تبديل سياساته او الانقلاب على هذه السياسات ‏بفعل ارتباطاته وأيديولوجيته وأولوياته. ولذلك، يجب بديهيّاً تسليم دفة الحكم إلى فريق جديد يكون مؤهلاً وقادراً على وضع سياسات داخلية ‏وخارجية جديدة ومختلفة‎.‎‏ من هنا على الأكثرية الحاكمة المتمثّلة في ٨ آذار، ان تختار وقبل فوات الأوان بين خيارين: خيار التنازل عن ‏السلطة إراديّاً بسبب فشلها في إدارة البلد وعدم قدرتها على إنقاذه، الأمر الذي يولِّد لوحده صدمة إيجابية ويؤدي إلى تنشيط الدورة ‏الاقتصادية، وعلى رغم صعوبة هذا الخيار مع فريق على استعداد ان يبقى متربّعاً على كراسيه ولو «تَفكّكت أوصال الدولة». إلّا انّ هذا الخيار ‏يبقى الأقل كلفة على هذه الأكثرية، ولبنان تحديداً، لأنّ خسارتها ستبقى محدودة ضمن نفوذها ومكاسبها، ويفترض ان يكون من مصلحتها عدم ‏انزلاق البلد إلى الفوضى التي تدخله في مرحلة جديدة ومتفّلتة من أي ضوابط. خيار إدخال لبنان إراديّاً في الفوضى بسبب تمسّك فريق ٨ آذار ‏بمواقعه ونفوذه ومكاسبه، وعلى هذا الفريق، الذي يضمّ الثنائي الشيعي والعهد ومَن يدور في فلكهم، أن يدرك بأنّ مواصلة إمساكه بمفاصل ‏الدولة لم يعد ممكناً. وهنا تصحّ مقولة الراحل الكبير سمير فرنجية انّ زَمن تسلُّط هذا الفريق «قد انتهى»، وإذا لم يدرك ذلك فإنه سيتحمّل ‏مسؤولية إدخال لبنان في الفوضى، فلبنان أمام مرحلة جديدة وزمن جديد.‏

الحكومة أمام اختبار استعادة قطاع الخلوي

توقفت "الأخبار" عند اعلان المكتب الإعلامي لوزير الاتصالات طلال حواط، منذُ يومين، أنه زار رئيس الحكومة وأطلعه على خطة الوزارة ‏لمستقبل شركتي الخلوي، أعلن النائب حسين الحاج حسن على حسابه على «تويتر» أنه سيلتقي حواط اليوم «لبحث أوضاع شركتي الخلوي، ‏خصوصاً بعدما وصل الوضع الى توقف إحدى الشركتين عن دفع رواتب الموظفين». وأضاف أن «الاجتماع سيبحث في عدد من القضايا ‏العالقة، وأهمها استعادة الدولة اللبنانية لإدارة القطاع وتشغيله ضمن خطة استراتيجية شاملة لقطاع الاتصالات في لبنان». تغريدة عضو كتلة ‏‏«الوفاء للمقاومة» تأتي في ظل معلومات عن نية الوزير الحالي التجديد لشركتي الخلوي بحجة «الكورونا»، ما يضع الحكومة أمام اختبار ‏جديد لإثبات صدقيتها، من خلال تنفيذ القانون الذي يقضي، بلا أي لبس، بوجوب استرداد الدولة لقطاع الخلوي من الشركتين المشغّلتين‎.‎

‏"نداء الوطن": الحاج حسن: نريد استرداد إدارة الخلوي... اليوم قبل الغد ‏

كتبت كلير شكر في "نداء الوطن": الحاج حسن: نريد استرداد إدارة الخلوي... اليوم قبل الغد

يقول رئيس لجنة الاتصالات النيابية حسين الحاج حسن لـ"نداء الوطن" إنّ موقفه كرئيس لجنة وكجهة سياسية واضح وهو يقضي باسترداد ‏ادارة قطاع الخليوي، اليوم قبل الغد، لأنه الممر الالزامي لتحسين شروط الدولة قبل القيام بأي مناقصة تجذب الشركات الراغبة بدخول السوق ‏اللبنانية، ولو أنّ بعض المطلعين على موقف الوزير المعني يعتبرون أنّ الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، قد تعرّض القطاع للانهيار اذا ‏ما عرض راهناً للاستثمار بسبب تدني الأسعار العالمية‎.‎‏ بالنسبة للمطلعين على موقف وزير الاتصالات طلال حواط، هو لن يخطو أي خطوة ‏من شأنها أن تثير اعتراض أي جهة وسيحرص على وضع كل المعطيات المتوفرة لديه أمام رئيس لجنة الاتصالات للتوصل الى تفاهم يحمي ‏القطاع والخزينة العامة‎.‎‏ واذا كان المتحمسون لاسترداد ادارة القطاع يعتبرون أنّ المسألة ليست خياراً صعباً وانما هو سهل للغاية سبق للدولة ‏اللبنانية أن لجأت اليه ولا يحتاج الا لاختيار مجلسيّ ادارة لادارة "ميغ 1" و"ميغ 2" فيما 90% من موظفي هاتين الشركتين يقبضون من ‏الدولة اللبنانية، تقول الجهة المترددة أن سلّة التعيينات المالية كانت تكلف البلاد حكومة حسان دياب، فماذا ستكون النتيجة لو قررت القوى ‏السياسية اشهار شهيتها على مجلسيّ ادارة "دجاجة الذهب"؟ وفق المتحمسين لخيار الاسترداد، تنص الآلية على الآتي: تنعقد الجمعية ‏العمومية لاختيار مرشحين بصلاحيات محددة طالما انها مهمة موقتة، ويمكن الابتعاد عن منطق المحاصصة من خلال اختيار مرشحين من بين ‏المدراء الموجودين أصحاب الخبرات والكفاءة، وهؤلاء ليسوا بقلة. وطبعاً للوزير رأيه في هذا الشأن من خلال "اللاممانعة‎".‎‏ في مطلق ‏الأحوال، سيبدأ الوزير سلسلة لقاءات سياسية بعد الاجتماع برئيس لجنة الاتصالات. وثمة احتمالان أساسيان ومتاحان، على جدول أولوياته: ‏الأول هو الاسترداد على أن يعرض على من سيلتقيهم سلبياته وايجابياته في هذا الظرف بالذات حيث يأخذ القطاع منحى تراجعياً فيما الشريحة ‏الكبيرة من الموظفين لا تداوم. الثاني هو وضع عقد جديد للشركتين لتسيير أمور المرفق مع تحسين شروط الدولة. وفي الحالتين، سيرفع ‏ورقته الى مجلس الوزراء ليتخذ القرار بشأنه‎.‎

‏"الاخبار": أسعار النفط تسمح بزيادة التغذية: سلامة يتراجع عن خنق كهرباء لبنان؟

كتب ايلي الفرزلي في "الاخبار": أسعار النفط تسمح بزيادة التغذية: سلامة يتراجع عن خنق كهرباء لبنان؟

فرحة كهرباء لبنان بانخفاض أسعار النفط يبدّدها سعر الدولار. منذ أشهر، لم تجد المؤسسة حلاً لرفض حاكم مصرف لبنان تأمين الدولارات ‏للمؤسسة. لكن المحاولات لم تهدأ، فالبديل من تحمّل المصرف المركزي لمسؤوليته في تزويد المؤسسة العامة بحاجتها من الدولارات لتسيير ‏المرفق العام، هو العتمة. والحاجة هنا ليست محصورة بشراء الفيول، الذي تكفّل المصرف بتأمين 85 في المئة من اعتماداته الدولارية، بل ‏بتأمين أموال المورّدين المتعاملين مع المؤسسة. وهؤلاء بدأوا يحذّرون من احتمال توقف المعامل، بسبب عدم القدرة على استيراد قطع الغيار ‏والمعدات الضرورية للصيانة والتشغيل؟ "الأخبار" سبق أن أشارت إلى أن حجب الدولارات عن مؤسسة كهرباء سيعود على مصرف لبنان ‏بالضرر‎. ‎إذ إن خفض معدلات التغذية يعني تلقائياً أن المولّدات الخاصة ستعوّض الفارق. عندها سيزيد استهلاكها للمازوت، وتزيد معه ‏مساهمة مصرف لبنان الذي يؤمّن 85 في المئة من اعتمادات المحروقات بالسعر الرسمي للدولار. هذا يعني أنه سيدفع ما وفّره من عدم تأمين ‏العملة الأجنبية لكهرباء لبنان، عبر تأمين اعتمادات المازوت للمولدات. بشكل أدقّ، سيدفع المبلغ مضاعفاً لأن استهلاك المولدات للطاقة أكبر ‏منه في المعامل، وأكبر مرتين منه في البواخر‎.‎‏ بحسب المعطيات المتوفرة عن الاجتماع الأخير الذي جمعه بالمدير العام لـ«كهرباء لبنان» ‏كمال حايك، يبدو أن رياض سلامة اقتنع بأن بديل تأمين حاجة المؤسسة من العملة الأجنبية، سيكون مكلفاً على المصرف. لذلك، يُتوقع أن ‏يصدر قراراً يتراجع فيه عما سبق أن أبلغه إياه في شهر شباط بأنه، بعيداً عن المحروقات، لن يؤمّن الدولارات لأيّ من حاجاتها الأخرى‎.‎

‏"الانوار": سد بسري في زمنِ كوروناَ نموذجٌ فاضحٌ لحكومةِ الكوما

كتبت الهام فريحة في "الانوار": سد بسري في زمنِ كوروناَ نموذجٌ فاضحٌ لحكومةِ الكوما

هل هناك اسوأ من نموذج تعامل الحكومة مع مطالب الثوار والمجتمع المدني وكثرٍ من الخبراء حيال سد بسري؟ ألم يكن سكان بيروت منذ ‏سنوات طويلة يعانون انقطاع المياه واذا جاءت فتأتي ملوَثة فما الداعي اليوم في دولة مفلسة لان نصرف ما تبقى من احتياطاتنا بالعملات ‏الصعبة على سد لا يمكن تكهَن نتائجهِ في ضوء تزاحم تقارير الخبراء الذين يتحدثون عن هدرٍ لا معنى له وعن خراب بيئي وثقافي وحضاري ‏نحن بالغنى عنه ؟ أليست هذه الحكومة تعمل بالنكايات وبالمقايضات؟ ما الذي جعلها تعيد التأكيد على تنفيذ سد بسري الذي تفوق كلفته ‏السبعماية مليون دولار؟ حجّة أننا اذا أوقفنا التنفيذ نكون نهدرُ اليوم 300 مليون دولار دفعت ثمن الاستملاكات والتمديدات الى بيروت، لن تُقنع ‏الناس فهذه اساسا ربع فاتورة فيول كهرباء تحرق سنويا من اموال الناس؟ وهل هذا هو الهدر الاول من جميع السلطات التنفيذية؟ هل انتبهت ‏حكومة الكوما ان أكثر من نصف شعبها تحت خط الفقر وانه بدل المبالغ الرمزية التي خُصصت للناس والتي قد لا تتجاوز الاربعمئة الف ليرة ‏لبنانية، كان يمكنها تحويل اموال قرض البنك الدولي الى الناس ..؟ يقف الناس مذلولين ينتظرون رفة جفن لموظف مصرف ليعطيهم اموالهم ‏بالقطارة... تصدر قرارات وتعاميم مبهمة وغامضة لاسكات الناس او صغار المودعين عبر اغوائهم لا بل رشوتهم بدفع اموالهم حسب سعر ‏الصرف فيما المودعون الآخرون تخطط السلطة التنفيذية – المالية كيف ستبخر لهم اموالهم بعدما وضعت المصارف يدها عليها؟ من أوصل ‏اللبنانيين الى هنا؟ من أوصل اللبنانيين ليشخذوا بذل الرغيف والدواء وكف التعقيم والقناع؟ السلطة التنفيذية تربح الوقت باجراءات الكورونا، ‏ولكن هل فكرتم في مرحلة ما بعد كورونا؟ اذا بقينا؟ هل ستبقون؟ كيف ستواجهون جوع الناس في دولة مفلسةٍ، ملاحقةٍ دوليا؟ محظورةٍ ‏دوليا؟ معاقبةٍ دوليا ومخنوقةٍ محليا؟

أسرار وكواليس

 يقول خبير في تجارة الادوات الطبية ان سعر فحص الكورونا في بلد المنشأ يراوح ما بين 8 و15 دولاراً‎‏.‏

 قدمت شركات عروضا الى الدولة اللبنانية لاستيراد الفحوص السريعة للكورونا لكن تبين لها ان الجهات المعنية ‏تتعامل مع الملف ‏ببطء شديد ووفق اليات المحاصصة اذ تريد توزيع الاستيراد على عدد من التجار وفق التوزع ‏السياسي ولو بسعر اغلى من ‏المعروض‎‏.‏

 قال وزير سابق ان تعثر التعيينات القضائية اولا والتعيينات المالية ثانيا اسقط كل مقولات استقلالية الحكومة ‏وقدرتها على فعل شيء ‏بمعزل عن السياسيين‎.‎

 توجّه نواب وشخصيات الى قراهم في ظل التعبئة العامة حيث يلتزمون الحجر المنزلي ويعملون في أرضهم‎‏.‏

 تخوّف أحد النواب من الأزمة المقبلة بعد كورونا وقصد بذلك ما يشهده الوضع الإقتصادي من انزلاق متسارع ‏نحو الهاوية‎‏.‏

 تتخوّف جهات سياسية من عدم تمكن لبنان من الحصول على مساعدات وقروض من الخارج إذا تأخر في طلبها ‏بسبب التداعيات ‏الإقتصادية لأزمة كورونا‎.‎

 اعتبرت أوساط مقرَّبة من بعبدا أن الحكومة الحالية ستبقى لآخر العهد، بغض النظر عمّا تواجهه من صعوبات في ‏معالجة الأوضاع ‏الاقتصادية والمالية والصحية الناتجة عن وباء الكورونا‎‏!‏

 أدَّت الخلافات المستفحلة بين أطراف التحالف الحكومي إلى طيّ صفحة التعيينات إلى أجل غير محدّد، بما فيها ‏التعيينات المالية في ‏البنك المركزي‎‏!‏

 طالبت شركات مستوردة للنفط والفيول بكشف ملابسات فضيحة الشحنة غير المطابقة للمواصفات التي أجرتها ‏وزارة الطاقة في آخر ‏أيام الوزيرة ندى بستاني، والتي ستؤدي إلى توقف البواخر التركية وزيادة ساعات تقنين ‏الكهرباء بمعدل ست ساعات على الأقل‎!‎

‏ ‏‎ ‎

 استغرب متابعون إقدام الرئيس حسان دياب على تعيين نائب رئيس الحكومة وزيرة الدفاع زينة عكر ممثلاً للبنان ‏في لجنة الصندوق ‏الائتماني للمانحين لدى البنك الدولي، بينما درج العرف الحكومي سابقاً على تعيين مستشار ‏مالي متخصّص في هذا الموقع‎‏.‏

 سجل أبناء قرى النبطية استياءً كبيراً من أداء مصلحة المياه في المنطقة حيث يجول جباتها على القرى لتحصيل ‏الإشتراك السنوي في ‏عزّ الأزمة‎‏.‏

 تردّد أنّ رئيس حزب فاعل أبدى عتبه على مرجعية رئاسية بسبب عدم تصديها بشكل رسمي لمشروع يُعتبر ‏بمثابة "الصفقة‎".‎



(خاص - مستقبل ويب)

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

6 نيسان 2020 07:51