يزداد القلق في الصين من حالات الإصابة عديمة الأعراض من فيروس كورونا المستجد، خوفا من حدوث انتكاسة بعد إعلان احتواء الوباء في البلاد، في حين تستعد الولايات المتحدة لأسبوع هو الأشد وطأة في هذه الأزمة، حسب تقديرات المسؤولين.
وتجاوز مجموع الإصابات المؤكدة بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا في أنحاء العالم مليونا و275 ألف حالة، توفي منهم أكثر من 69500، في وقت تعافى فيه نحو 263 ألف مصاب، وذلك وفقا لأحدث إحصاءات نشرتها جامعة جونز هوبكنز الأميركية التي تراقب انتشار الوباء.
والدول التي سَجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة في 24 ساعة، هي: الولايات المتحدة (1200 وفاة) وإسبانيا (674 وفاة) والمملكة المتحدة (621 وفاة).
وفي الصين، قالت لجنة الصحة الوطنية في بيان إنها سجلت 39 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا وكل تلك الإصابات الجديدة ما عدا واحدة، لأشخاص عادوا إلى الصين من الخارج.
وذكر البيان أيضا أنه تم اكتشاف 78 حالة جديدة عديمة الأعراض بنهاية يوم الأحد، مقابل 47 حالة مماثلة يوم السبت.
وأكثر ما يقلق الصين في الأسابيع الأخيرة هو الحالات الواردة من الخارج، والإصابات عديمة الأعراض التي تنقل الفيروس بسهولة إلى الآخرين.
ورغم تراجع وتيرة الإصابات اليومية في الصين بفارق كبير عن ذروة الوباء في شباط/ فبراير الماضي، فإن بكين لا تزال عاجزة عن وقف الإصابات الجديدة كليا رغم فرضها إجراءات صارمة للغاية للحد من انتشار الفيروس الذي ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قبل أن ينتشر عالميا.
ولا تزال السلطات المحلية في ووهان، رغم رفعها الحجر المنزلي رسميا، تكرر دعواتها للمواطنين بالتزام بيوتهم وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى وتجنب التجمعات.
الجزيرة.نت
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.