7 نيسان 2020 | 21:22

عرب وعالم

‏ نيويورك "المنكوبة" تتخطّى إيطاليا في عدد إصابات "كورونا"‏

تجاوزت ولاية نيويورك الأميركية إيطاليا، يوم الثلاثاء، في إجمالي حالات الإصابة بفيروس ‏كورونا المستجد لتأتي في المرتبة الثانية بعد إسبانيا، وفقا لحسابات "رويترز"‏‎.‎

وسجلت ولاية نيويورك 138836 حالة إصابة بالمقارنة مع 135586حالة في إيطاليا. ‏وسجلت إسبانيا أكبر عدد من الإصابات وبلغ 140510حالات. وبلغ إجمالي عدد الحالات في ‏الولايات المتحدة 380 ألف والوفيات 11800‏‎.‎

واستعدت الولايات المتحدة هذا الأسبوع لما وصفه أحد المسؤولين بأنه "أسبوع ذروة الوفيات" ‏بسبب فيروس كورونا‎.‎

من جهته، أعلن حاكم نيويورك أندرو كومو وفاة 731 مصابا بكوفيد-19، مما يرفع الحصيلة ‏الإجمالية للوفيات في الولاية إلى 5489 حالة. وكانت الحصيلة الأعلى السابقة للوفيات في ‏الولاية سُجلت، الجمعة، وبلغت 630 وفاة‎.‎

وكان المسؤولون الأميركيون حذروا، الاثنين، من "أسبوع ذروة الوفيات" بجائحة فيروس ‏كورونا، بعد أن وصل معدل زيادة حالات الوفاة في الولايات المتحدة إلى مستوياته في إيطاليا ‏وإسبانيا، الدولتان الأكبر في أعداد الوفيات على مستوى العالم حتى الآن‎.‎

وقال الأميرال بريت جيروير الطبيب وعضو قوة مهام مكافحة كورونا بالبيت الأبيض لبرنامج ‏‏(غود مورنينغ أميركا) على شبكة إيه.بي.سي التلفزيونية: "سيكون أسبوع ذروة دخول ‏المستشفيات، وذروة دخول وحدات العناية المركزة، وللأسف ذروة الوفيات‎".‎

وخص جيروير بالتحذير نيويورك ونيوجيرزي وكونيتيكت وديترويت‎.‎

وتشكو المستشفيات من نقص حاد في الأسرة وأجهزة التنفس الصناعي وأدوات الحماية، في حين ‏يموت المرضى المعزولين بعيدا عن أسرهم وحيدين. ويخضع نحو 90 في المئة من الأميركيين ‏لأوامر بالبقاء في منازلهم من حكام ولاياتهم‎.‎

وفي أول مراجعة تجريها الحكومة الأميركية لقدرة المستشفيات على التعامل مع تفشي الفيروس، ‏أكد محققون، الاثنين، إن المنشآت العلاجية على مستوى البلاد تواجه "تحديات كبيرة" منها نقص ‏المعدات والعاملين‎.‎

وفيما يتعلق بالفحوص وعلاج المرضى، فليس لدى المستشفيات قدرات كافية للتعامل مع ارتفاع ‏الأعداد، مما يؤثر نفسيا على الأطباء والعاملين بالتمريض، وفقا لما ذكره المحقق العام بوزارة ‏الصحة والخدمات البشرية، في تقرير استند إلى مسح شمل 323 مستشفى، في الفترة من 23 ‏إلى 27 آذار‎.‎


سكاي نيوز عربية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 نيسان 2020 21:22