أوضح عضو "كتلة المستقبل" رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي أننا "في مرحلة الانتشار المحدود لفيروس كورونا"، لافتا الى أن "العين يجب أن تبقى مفتوحة على مرحلة الانتشار الكبير ووضعنا لا يزال أفضل من باقي الدول المتطورة".
وقال عراجي في حديث لـ"مستقبل ويب": "لكن على الرغم من ذلك لا يمكننا أن نطمئن ويجب أن نكون حذرين جدا في التعامل مع الوباء، لأن بعض الأمراض في العادة تكون غدارة فيمكن أن نكون الآن في مرحلة نار تحت رماد، ويمكن أن نكون في وضع جيد هذا ما ستثبته الأيام المقبلة".
ودعا الى "البقاء على جهوزية وفي الحجر المنزلي، كما يجب تمديد التعبئة العامة وأن لا ننام على حرير، خصوصا أن هناك مغتربين قادمين من الخارج وتم تسجيل إصابات بينهم بالفيروس، وهناك إصابات أيضا في بعض القرى ومن بينها بشري.لأجل ذلك يجب أن نبقى حذرين وأن لا نستهتر بالإجراءات كما حصل في إيطاليا واسبانيا وأميركا وبريطانيا".
وشدد على "ضرورة تنفيذ جميع الإجراءات التي تعلن عنها وزارة الصحة بناء على تعليمات منظمة الصحة العالمية، وأن نبقى على جهوزية تامة ونعمل على تجهيز جميع المستشفيات احتياطا ولكي لا يغدرنا المرض ونقع في المحظور"، لافتا الى أن "من السابق لأوانه القول بأننا أصبحنا في مرحلة التحسن ولا زلنا في دائرة الخطر".
وفي شأن الـ rabid test ، أعلن عراجي عن اجتماع "سيعقد في الأيام المقبلة مع وزير الصحة للاتفاق على آلية للسير بهذا الفحص"، لافتا الى أن "هذا الفحص بحاجة الى ضوابط ويجب أن يجرى للطواقم الطبية التي تواجه فيروس كورونا في المستشفيات الجامعية كما في مستشفى الحريري والجامعة الأميركية وسيدة المعونات والروم وغيرها، للتأكد من سلامته حفاظا على سلامته وسلامة عائلته بالدرجة الأولى، لأن هؤلاء الاشخاص لا يرون عائلاتهم وهم حذرين في التعامل معهم خوفا من أن يكونوا مصابين ولكن من دون عوارض وهذا ما وقع به العديد من الأطباء في أوروبا".
وتابع:" يجب أن يطبق هذا الفحص أولا على الطاقم الطبي ومن ثم يتم كشف مدى دقته وفعاليته ومن ثم يوزع على باقي المستشفيات الحكومية والخاصة بإشراف مباشر من قبل وزارة الصحة وهناك اتفاق على البدء باستخدام هذا الفحص وتطبيقه بطريقة علمية ولكن بحذر بحسب التعليمات والضوابط التي تضعها وزارة الصحة".
خالد موسى - خاص "مستقبل ويب"
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.