خاص - مستقبل ويب
في ذروة انشغال العالم بوباء كورونا ،وفي ذروة الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالكوكب وخصوصاً في لبنان وسوريا ،لم يجد النظام السوري أولوية سوى تصفية حساباته مع معارضيه في لبنان عن طريق ارسال مذكرات توقيف بحق النائب مروان حمادة والزميل فارس خشان تحت أنظار حكومة حسان دياب عن طريق وزارتي الخارجية والعدل اللبنانيتين..
فقد كشفت مصادر قضائية لـ" مستقبل ويب" ان القضاء السوري ارسل الأسبوع الماضي عبر الطرق الدبلوماسية كتابين الى وزارة الخارجية والمغتربين ومنها الى وزارة العدل، يطلب بموجبهما تنفيذ مذكرتي توقيف غيابيتين صادرتين عن القضاء العسكري السوري بحق النائب مروان حمادة والصحافي فارس خشان.
وتوضح المصادر أن تاريخ صدور المذكرتين يعود الى فترة سابقة لا تتعدى الشهر ونصف الشهر ونُسب فيهما الى حمادة وخشان "تهمة تعكير الصلات بين الدول".
ولم تخف المصادر استغرابها من هاتين المذكرتين، لكنها اوضحت بانهما باتا في عهدة النيابة العامة التمييزية التي تسلمتهما من النيابة العامة العسكرية مؤخرا، رافضة الدخول في اي تفاصيل " فالبلاد الان ترزح تحت ثقل وباء الكورونا وكلنا مجندون لتمرير هذه المرحلة بأقل الاضرار".
وكان القضاء السوري قد اصدر في شهر آذار من العام ٢٠١٠ ثلاثة وثلاثين مذكرة توقيف بحق سياسيين واعلاميين لبنانيين وضباطا على خلفية الشكوى التي تقدم بها جميل السيد امام قاضي التحقيق الاول في دمشق بتهمة" المشاركة في فبركة شهود الزور" وتوقيفه وكل من الضباط ريمون عازار ومصطفى حمدان وعلي الحاج في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.