12 نيسان 2020 | 16:34

مجتمع

مصممة ثوب زفاف ميغان ترفع "قبعة الوداع"


شكّل تصميم ثوب زفاف دوقة ساسيكس ميغان ماركل أشهر المحطّات في مسيرتها المهنيّة. إنها المصممة البريطانيّة كلير وايت كيلر التي تسلّمت منذ 3 سنوات مهام الإدارة الإبداعية في دار Givenchy، ولكنها فاجأت عالم الموضة يوم أمس الجمعة بتخلّيها عن مهامها.

أعلنت كيلر أكثر من مرة أن تقديم مجموعات الخياطة الراقية شكّلت أبرز التحدّيات بالنسبة لها خلال تعاونها مع دار Givenchy. هذا بالإضافة إلى دخولها مجال الموضة الرجاليّة وتصميم ثوب زفاف ميغان ماركل. هي التي تخلّت عن مهامها في كنف دار Chloe في العام 2017 لتتولى مهام تصميم المجموعات النسائيّة والرجاليّة بالإضافة إلى أزياء الكوتور في الدار.

وكانت كلير وايت كيلر أول امرأة تتولى منصب الإدارة الإبداعيّة في دار Givenchy الأسطوريّة. وهي تحدّثت في عدة مناسبات عن شعورها بالفخر عندما أُسندت إليها مهمة إعطاء حياة جديدة لإرث دار Givenchy العريق. أما سيدني توليدانو، المدير العام لمجموعة LVMH التي تمتلك هذه الدار، فاعتبر أن كيلر كانت رائدة ومبدعة في إعادة إحياء القيم التي ارتبطت بمؤسس الدار هوبير دو جيفنشي وإظهار حسّ الأناقة الفطري الذي تمتّع به.

شكّل اختيار كلير وايت كيلر كمديرة إبداعيّة لدار Givenchy خطوة جريئة اتخذتها الدار، خاصةً أنها أتت لتخلف المصمم الشهير ريكاردو تيسكي الذي بقي على رأس الدار لمدة 12 عاماً راسماً صورة حادّة لامرأة Givenchy. وقد قدّمت كيلر خلال تسلّمها مهام الإدارة الإبداعية في الدار 19 مجموعة من الأزياء جمعت فيها بين اللباقة، الدقّة، والطابع العملي مما جعلها تستحق جائزة أفضل مصممة بريطانيّة للأزياء النسائيّة في العام 2018 خلال توزيع جوائز الموضة البريطانيّة.

لم يتمّ الكشف بعد عن الاسم الذي سيخلف كلير وايت كيلر في موقع الإدارة الإبداعيّة لدار Givenchy. أما كيلر فأعلنت أنها متحمّسة للانتقال إلى مرحلة جديدة في حياتها المهنيّة، فالحب والابتكار يبقيان دائماً في قلب ما هي عليه وما تقوم به.

وينتظر عالم الموضة بفارغ الصبر الخطوة التالية لهذه المصممة التي بدأت مسيرتها في دار Calvin Klein في نيويورك، قبل أن تتعاون مع دار Ralph Lauren ثم تنتقل للتعاون مع دار Gucci الإيطاليّة ومن ثم مع دار Chloe الفرنسيّة قبل أن تحطّ رحالها في دار Givenchy. فأين ستكون محطتها التالية؟.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

12 نيسان 2020 16:34