17 نيسان 2020 | 23:27

عرب وعالم

"الصحة العالمية": لا تأكيد أن الأجسام المضادة تحمي من "كورونا"

قال كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك ريان إن منظمة الصحة العالمية غير متأكدة مما إذا كان وجود أجسام مضادة في الدم يعطي حماية كاملة من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وقال ريان أيضا إن الأجسام المضادة حتى لو كانت فعالة، فلا توجد مؤشرات تذكر على أن أعدادا كبيرة من الأشخاص طوروها وبدأوا في توفير ما يسمى "بمناعة القطيع" للسكان.

تابع قائلا "تشير معلومات أولية كثيرة تصل إلينا في الوقت الراهن إلى أن نسبة منخفضة جدا من السكان تحولت إلى (إنتاج أجسام مضادة)".

وأضاف "توقع أن... الأغلبية في المجتمع ربما تكون قد طورت أجساما مضادة، فيما يشير الدليل العام إلى عكس ذلك قد لا يحل مشكلة الحكومات".

وتفاءل علماء من معظم أنحاء العالم، بعد أن حللوا في الأسابيع الأخيرة نتائج اختبارات أكدت أن بدماء الذين أصابهم "كورونا" المستجد، ونجوا متعافين منه فيما بعد، سلاحا جاهزا وطبيعيا بلا مضاعفات، وكفيلا بالقضاء على الفيروس، بعد أن يتسلل إلى الجسم ليتكاثر في خلاياه.

تفاؤل بالأجسام المضادة

وكان الدكتور أنتوني فاوتشي مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، والعضو بفريق عمل البيت الأبيض لمكافحة المستجد وغيره من الفيروسات بالولايات المتحدة، أكثر المتفائلين بهذا الاستنتاج، وفقا لما ألمت به "العربية.نت" من تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" وملخصه أن دم المتعافي من عدوى فيروسية، ينتج بروتينات تحارب الفيروس نفسه "بأجسام مضادة" يمكن استخراجها منه لضخها في دم المريض لتحميه مما قد يقضي عليه.

ويشرح التقرير، بأن العثور على أجسام مضادة بدم الشخص الذي تم تحليله، يعني أنه كان مصابا ولديه الآن دفاعات جزيئية لمحاربة الفيروس الذي جعله مريضا، وهو ما يسمونه "المناعة" المزودة بدفاعات بيولوجية كافية لمكافحة العدوى والأمراض التي يمكن للأطباء نقل جزيئاتها كأجسام مضادة إلى دماء المصابين بالفيروس نفسه، لتساعد بعلاجهم.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

17 نيسان 2020 23:27