26 نيسان 2020 | 10:37

أخبار لبنان

صليبا: العالقون في الخارج يشكون من محسوبيات سياسية

 شكل موضوع إعادة اللبنانيين العالقين في الخارج منذ إقفال المطار واعلان التعبئة العامة، محور مؤتمر عقده  رئيس "هيئة الطوارئ المدنية لمكافحة كورونا" ايلي صليبا  في مقره في جديدة المتن، تحدث في حضور عضوي الهيئة احمد اللقيس وعمر العتر.

وطالب صليبا وزارة الخارجية والمغتربين بـ "أخذ الملف على محمل الجد أكثر، لانه انساني بامتياز ومواطنينا ينتظرون ولا مال في حوزتهم، بسبب عدم امكان تحويل الاموال من لبنان الى الخارج"، داعيا وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي الى "كسر كل الترتيبات والتواصل مع السفراء مباشرة ومتابعة تواصل السفارات في الخارج مع المواطنين، لان شكاوى عديدة تلقتها الهيئة حول عدم تجاوب السفارات مع اتصالات المغتربين".

وأكد "ضرورة فتح المطار أمام اللبنانيين ذهابا وايابا، وعدم إرجاء ذلك حتى المرحلة الاخيرة من الفتح، مع التشدد باجراء الفحوص، لان الاستمرار بخطة الاجلاء بالاعداد الحالية سيجعل عملية الاجلاء تستغرق سنوات، إذ ان كل مرحلة تشمل زهاء 4 الآف مواطن، في حين أن عدد الطلاب اللبنانيين في أوكرانيا وحدها يبلغ 2000، وفي أفريقيا اللبنانيون كثر"، مشيرا الى ان "دولا عديدة أعلنت جهوزيتها لاجراء فحوص PCR، قبل إجلاء اللبنانيين منها، وهذه الآلية تسهل وتسرع عملية العودة كثيرا".

واستغرب "عدم اجلاء اللبنانيين من الدول التي يشكلون فيها أعدادا صغيرة ولا يحتاحون لاكثر من طائرة واحدة كاليونان مثلا حيث يوجد فقط 58 لبنانيا يرغبون بالعودة والجزائر حيث يوجد زهاء 80"، لافتا الى "ضرورة العمل على طريقة إنهاء الاجلاء من دولة ثم الانتقال الى اخرى ليكون العمل منظما أكثر، وكي لا ندخل في لعبة انتقاء الاسماء، لان الاختيار الان يخضع للمحسوبيات السياسية وغيرها، وهذا مؤكد ويشكو منه المغتربون".

وشكر صليبا لرئيس مجلس ادارة طيران الشرق الاوسط محمد الحوت جهوده وتجاوبه، لافتا الى انه "وفي حال كانت الشركة بحاجة لشركات طيران أخرى تساندها، فان لبنانيين في الخارج يملكون شركات طيران مستعدون للمساعدة، ونحن على اتصال بهم".

وختم واضعا مهلة حتى منتصف الاسبوع الحالي، للاعلان عن خطة ناجحة وفعالة، والا ستعلن الهيئة عن مبادرات تضع المسؤولين أمام الامر الواقع، وهي مدروسة وناجحة حكما"، شاكرا لوسائل الاعلام دورها الاساسي في الضغط لتحقيق المطالب المتعلقة بهذا الملف.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

26 نيسان 2020 10:37