26 نيسان 2020 | 21:56

عرب وعالم

أكبر تراجع لوفيات "كورونا" بإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا

أعلنت وزارة الصحة البريطانية، الأحد، وفاة 413 مصابا إضافيا بفيروس كورونا المستجد، ما ‏يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 20732.‏

ويعدّ هذا الرقم الأدنى للوفيات اليومية في المملكة المتحدة منذ 31 آذار/مارس.‏

بينما في إسبانيا، أسفر وباء كوفيد-19 عن وفاة 288 مصاباً في الساعات الـ24 الأخيرة، وهو ‏الرقم الأدنى منذ 20 آذار/مارس، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الأحد.‏

تخفيف إجراءات الإغلاق

وترفع هذه الحصيلة اليومية إجمالي الوفيات إلى 23190 في هذا البلد الذي يعدّ من بين الأكثر ‏تضرراً جراء تفشي الوباء خلف الولايات المتحدة وإيطاليا، وسط الشروع في تخفيف إجراءات ‏الإغلاق العام عبر السماح للأطفال بالخروج.‏

وقال وزير الصحة سلفادور ايلا، الأحد، "نحن في طور تعزيز تراجع" تفشي الوباء، ملاحظاً أن ‏‏1729 إصابة فقط تم تأكيدها في الساعات الـ24 الأخيرة، وهو رقم "أقل من ألمانيا" على قوله.‏

بذلك، تتراجع نسبة تفشي الوباء إلى 0,8 في المئة يوميا مقابل 35 في المئة حين فرض الإغلاق ‏العام في 14 آذار/مارس.‏

وصار بإمكان من تقلّ أعمارهم عن 14 عاماً الخروج إلى الهواء الطلق للمرة الأولى منذ ستة ‏أسابيع الأحد، ولكن بمرافقة شخص بالغ ولمدة ساعة واحدة فقط.‏

أما من تراوح أعمارهم بين 14 و18 عاماً، فبمقدورهم مغادرة المنزل، ولكن للدواعي نفسها ‏المطبقة على البالغين، مثل الذهاب لشراء الغذاء أو إخراج الكلب.‏

وعلى غرار البالغين، فمن غير المتوقع أن يطول الوقت قبل السماح لهم بالتنزه أو ممارسة ‏الرياضة. وسيكون ذلك في 2 أيار/مايو في حال ظل نسق العدوى متباطئا، وفق ما أكد رئيس ‏الوزراء بيدرو سانشيز السبت.‏

الى ذلك، أعلن مدير مركز الحالات الصحية الطارئة في وزارة الصحة فرناندو سيمون أنه ‏انطلاقا من آخر الأرقام، "لا أعتقد أننا سنواجه مشكلة في تطبيق هذا النوع من الإجراءات ‏الأسبوع المقبل".‏

تجاوز الذروة

واعتبر أنه حان الوقت لتحديد المعايير التي يمكن بموجبها رفع القيود على حركة التنقل، لافتا ‏إلى أنه رفع توصياته للحكومة.‏

وتقدّر السلطات الصحية أن البلاد تجاوزت ذروة تفشي الوباء في 2 نيسان/أبريل، حين سجّلت ‏‏950 وفاة في 24 ساعة.‏

وتراجع الضغط على المستشفيات إلى حد أن مستشفى ميدانيا كبيرا أقيم في أجنحة المعرض ‏التجاري في مدريد سيغلق أبوابه نهاية الأسبوع المقبل.‏

أدنى حصيلة في إيطاليا

وفي ظل تراجع تفشي الفيروس في أوروبا، سجلت إيطاليا 260 وفاة إضافية بكورونا في أدنى ‏حصيلة منذ 14 آذار/مارس، حين سجلت 175 وفاة في البلاد.‏

ومنذ 14 آذار/مارس، أحصت روما اكثر من 300 وفاة يوميا.‏

كما بلغت الحصيلة الاجمالية للوفيات حتى الآن 26 ألفا و644 بحسب ما أعلن الدفاع المدني ‏الأحد.‏

لكن عدد المصابين بالفيروس تزايد عقب ستة أيام من التراجع، ليبلغ 106103، أي بزيادة 256 ‏حالة عن السبت.‏

ووصل إجمالي الحالات، بين إصابات وتعاف ووفاة، إلى نحو 197675.‏

وتبقى لومبارديا أكثر المناطق تضررا بتسجيلها نحو نصف وفيات البلاد (13325)، تليها إميليا ‏رومانيا (3386) وبيدمونت (2823).‏

فرنسا تبحث التخفيف

بينما في فرنسا، قالت وزارة الصحة اليوم الأحد إن إجمالي الوفيات في فرنسا بسبب فيروس ‏كورونا زاد 242 حالة ليصل إلى 22856.‏

يأتي ذلك في الوقت الذي تبحث فيه الحكومة كيفية تخفيف إجراءات العزل العام المفروضة في ‏أنحاء البلاد منذ منتصف مارس آذار.‏

أما في كندا، فقد أظهرت بيانات رسمية نشرتها وكالة الصحة العامة في اليوم الأحد أن إجمالي ‏عدد حالات الوفاة الناجمة عن فيروس كورونا في البلاد ارتفع بأقل من ستة بالمئة خلال يوم ‏ووصل إلى 2489 حالة.‏

وأفاد بيان بأن عدد من تم تشخيص إصابتهم بالفيروس ارتفع إلى 45791 شخصاً. وكانت ‏الأرقام في كندا أمس السبت 2350 حالة وفاة و44364 إصابة مؤكدة بالفيروس.‏

العربية.نت ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

26 نيسان 2020 21:56