عيد العمال هذا العام يختلف كثيرا عن سابقاته فإلى الأزمة الاقتصادية أضيفت الأزمة التي خلّفها تفشي فيروس "كورونا" مع ما استتبعها من إجراءات للحد من انتشار الوباء، وتوقّف للمؤسسات والمحال التجارية عن العمل، ما أدى الى إقفال العديد منها بشكل موقت أو نهائي بالتالي زيادة نسبة البطالة، إضافة الى تردي الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتزامن مع ارتفاع سعر صرف الدولار وانعكاسه على القدرة الشرائية للمواطنين.
لهذه الأسباب وسواها قرّر العمال أن يكون الإحتفال هذا العام مختلف ومناسبة للتعبير عن سخطهم لما آلت إليه أوضاعهم، وذلك عبر تنفيذ اعتصامين في رياض الصلح وساحة الشهداء ومسيرة من وزارة العمل الى وزارة الشؤون الاجتماعية.
تصوير حسام شبارو
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.