بيروت- مستقبل ويب

5 أيار 2020 | 16:57

فن

ابنة انجلينا جولي الأثيوبية بالتبني تخطف اهتمام الصحافة العالمية... تعرفوا إلى قصتها

ابنة انجلينا جولي الأثيوبية بالتبني تخطف اهتمام الصحافة العالمية... تعرفوا إلى قصتها

لفتت زهارا مارلي، الفتاة الأثيوبية التي تبنتها النجمة العالمية انجلينا جولي حين كانت لا تزال طفلة رضيعة الانظار، بعد ان التقطت لها صور بدت فيها شابة جميلة، وقد بلغت الخامسة عشر من عمرها.

وكانت انجلينا التي تبنت مع زهارا طفلين احدهما من كمبوديا والآخر من فييتنام، قد انجبت ابنتين وصبي، إلا أنها اكدت أنها تعامل الستة بطريقة مساوية.

ظهور زهارا إلى الإعلام من جديد، أعاد قصة تبنيها إلى الصحافة العالمية، التي اوردت تقارير عن الشابة التي تبنتها جولي في العام 2005، عندما كانت تبلغ من العمر 11 شهراً.

وتعتبر زهرا مارلي ابنة أنجلينا الثانية بالتبني، وقد وضعتها أمها عند ولادتها في دار للأيتام تينا آدم .

وقد تبنتها أنجلينا من ملجأ آفاق واسعة للأطفال الموجود في أديس أبابا، وبعد عودة زهرا مع أنجلينا إلى الولايات المتحدة تم وضعها على الفور في المستشفي بسبب العطش وسوء التغذية، وفي عام 2007 ظهرت والدة زهرا الحقيقية في الإعلام، وتُدعى Mentewabe Dawit، ولا تزال على قيد الحياة، وقد أرادت أن تأخذ ابنتها مرة أخرى ولكنها لم تستطع.

وقالت أنجلينا أنها أخذت قرار الاحتفاظ بالطفلة بمشاركة زوجها براد بيت.

وفي العام 2006، حصلت أنجلينا على قرار رسمي من محكمة في كاليفورنيا بتغير اسم زهارا ليصبح جولي بيت .

يذكر أن ثمة علاقة مميزة تربط أنجلينا جولي بقارة أفريقيا التي قامت بالعديد من الزيارات إلى دولها، وتبرعت من أجل النهوض ببعض مناطقها التي تعاني الفقر والجوع، لم يقف حب أنجلينا لأفريقيا عند ذلك الحد بل وأنها قامت بتبني زهارا من أثيوبيا وأيضا إنجاب طفلتها الاولى في ناميبيا.

قصة أنجلينا مع أفريقيا بدأت من مخيمات اللاجئين وتبنيها لهذه القضية بالإضافة إلى توليها منصب المبعوث الخاص لمفوضية شؤون اللاجئين، لتزور مخيمات اللاجئين داخل القارة وخارجها، وتسجل اسمها في قائمة اكثر الفنانين تبرعا للأعمال الخيرية.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

بيروت- مستقبل ويب

5 أيار 2020 16:57