17 أيار 2020 | 16:37

المنسقيات و القطاعات

سوبرة لوزير التربية: لإنهاء العام الدراسي

طالب منسق عام بيروت في "تيار المستقبل" د.سامر سوبره  وزير التربية والتعليم طارق المجذوب بإعادة النظر في مصير العام الدراسي الحالي، إزاء أزمة جائحة كورونا المستجدة.


ودعا، في بيان، الى الاحتكام إلى الموضوعية في ظل هذا الظرف الاستثنائي الذي أدى إلى تعطيل القطاعات والأنشطة الاقتصادية والتربوية كافة، ليس في لبنان فحسب وإنما في كل انحاء العالم.


وقال: "إنّنا إذ نقدّر حرصكم على عدم إضاعة العام الدراسي على تلاميذنا وأبنائنا، كما نلفت إلى ان صحة تلاميذنا وسلامتهم يجب أن تكون فوق كل اعتبار، ولهذا نرى أنّ محاولة إعادتهم الى المدارس والجامعات فيها مخاطرة جسيمة، خصوصاً في غياب التباشير والدلالات إلى محاصرة هذا الوباء الذي مازال ينتشر بوتيرة تصاعدية وسريعة، وهو ما اكدته الحكومة من خلال التشدد في فرض حالة التعبئة العامة وتجديد القيود على التجوال ومزوالة العمل".


تابع : "نرفع الصوت لنطالب باعتماد نظام الإفادات المدرسية، وإنهاء العام الدراسي في المراحل التعليمية كافة، وذلك وفق خطة تلحظ علامات كل تلميذ في الفصول الدراسية السابقة"، مشددا على أهمية إلغاء الامتحانات الرسمية للعام الحالي لاستحالة إجرائها، لاسيما أن معظم التلاميذ لم يتمكنوا من إنهاء اكثر من ١٥٪ من المنهج هذا العام".


و دعا وزير التربية إلى" تحمل مسؤولياته وتغليب مصلحة الطلاب بدلاً من محاولة تسجيل إنجازات غير عملية، تفاقم الوضع ولا تجترح الحلول، و الى التحلي بالحكمة و اعتماد الواقعية من خلال وضع خطة عملية مدروسة، لايجاد حلول ناجعة لكارثة الاقساط المدرسية ومشاكلها الواقعة بين الأهالي وإدارات المدارس".


وتساءل" عن الخطة التربوية للعام الدراسي المقبل، وكيفية التعاطي مع اقبال التلاميذ الكثيف الى المدارس الرسمية، التي بالكاد تستوعب الاعداد الحالية. وماذا عن تحديث المناهج الدراسية لمواكبة التطور وحاجات العصر؟ ".


وختم : "نطالبكم يا معالي الوزير بالإسراع باتخاذ القرار لوضع حد للداومة التي يعيشها الطلاب آخذين في الاعتبار التداعيات النفسية والاقتصادية التي سببها انتشار وباء كورونا ما جعل من متابعة الدراسة والتحصيل العلمي عملية مستحيلة بعد ان ثبتت عدم جدوى التعلم عن بعد لاسباب لا مجال للاستفاضة فيها الآن، نناشدكم إنقاذ الطلاب من خلال إلغاء هذه الامتحانات، فلا ضيم ولا حُرُم أن نضع حلاً نهائياً ومنطقياً كهذا في ظل ظروف قاهرة تهدد أرواح البشر".


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

17 أيار 2020 16:37