التكيّف والتأقلم مع كافة الظروف والأوضاع سمة يتميّز بها اللبنانيون، هذه النظرة أكدتها طريقة تصرفهم في "زمن كورونا"، حيث أن الإلتزام بالتعبئة العامة وإجراءات الوقاية والحجر المنزل لم تدم طويلا، فتعايش المواطنون مع الوباء المستجد وألفوا وجوده وأقلموا حياتهم اليومية مع الطارئ الجديد.
وفي اليوم الأول لقرار الفتح التدريجي "الثاني" للبلد هكذا بدت شوارع العاصمة والحركة في البلد بعد أن ضاق اللبنانيون ذرعا بالإجراءات التي "لا تسمن ولا تغني من جوع أو مرض".
الصور بعدسة "مستقبل ويب" – تصوير حسام شبارو
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.