19 أيار 2020 | 16:44

أخبار لبنان

الوباء ما زال منتشراً .. وخطط عزل في بقع جغرافية معينة!

أعلن أمين عام المجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمود الأسمر بعد إنتهاء إجتماع المجلس في قصر بعبدا ، أنه "تمّت متابعة آخر التطورات والإجراءات المتعلقة بكورونا وإستهل الرئيس عون الإجتماع بعرض موجز للتطوارت وشدّد على أهمية التعاون لإحتواء انتشار الوباء ودعا المواطنين إلى التحلي بالمسؤولية".

وقال: "أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاوضاع الميدانية ما زالت بحاجة لتدابير واجراءات اعلان التعبئة العامة وان المعطيات المتوفرة تشير إلى أن الوباء ما زال منتشراً إنما سيتم احتواءه وفقاً لخطط عزل خاصة في بقع جغرافية معينة".

أضاف:"أطلع دولة الرئيس الحاضرين على التوصية الصادرة عن اللجنة المعنية بمتابعة اجراءات الوقاية من كورونا والتي قضت بإقتراح تمديد إعلان التعبئة لمدة أسبوعين أي لغاية 7/6/2020 على أن يتم الابقاء على النشاطات الاقتصادية التي يمكن أن تعاود العمل تدريجياً ضمن نطاقها".

ولفت إلى أن "وزير الصحة أطلع الحضور على بعض النتائج السلبية التي تستلزم الابقاء على تدابير واجراءات اعلان التعبئة العامة لا سيما الوقائية منها واشار إلى أن الجهود ما زالت مطلوبة إلى أقصى حد وعلى الصعد كافة تفادياً للدخول بالموجة الثانية للوباء".

وقال الأسمر: "عرض وزير الداخلية والبلديات لأهمية التنسيق مع الجهات المعنية لا سيما وزارة الصحة للحصول على المعلومات المطلوبة من اجل اتخاذ التدابير اللازمة لاحتواء الوباء تحضيراً لعيد الفطر المبارك تقرر تكليف وزير الداخلية والبلديات أخذ القرارات المناسبة لجهة الاجراءات الواجب اعتمادها خلال عطلة العيد وذلك استناداً إلى المعطيات المتوفرة في حينه".

وأعلن الأسمر عن "إعادة تمديد حالة التعبئة العامة التي أعُلن تمديدها بالمرسوم رقم 6329 /2020 اعتباراً من تاريخ 25/5/2020 ولغاية 7/6/2020 ضمناً".

وقرر المجلس "الابقاء على الأنشطة الاقتصادية التي سمح لها بإعادة العمل تدريجياً ضمن نطاقها ووفقاً للمراحل الزمنية المشار إليها في المادة 2 من المرسوم رقم 6296/2020 وضمن شروط ارتكزت على المعايير الآتية: كثافة الاختلاط و عدد المختلطين وإمكانية التعديل ومستوى الأولوية". طالباً من "الأجهزة العسكرية والأمنية كافة التشدد ردعياً، في قمع المخالفات بما يؤدي الى عدم تفشي الفيروس وانتشاره والتنسيق والتعاون مع المجتمع الاهلي والسلطات المحلية لتحقيق ذلك".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

19 أيار 2020 16:44