خاص – "مستقبل ويب"
إستغربت مصادر قضائية "الحملات العونية" التي تستهدف رئيسة هيئة إدارة السّير هدى سلّوم بسبب عودتها الى مزاولة عملها، ولم تحرّك ساكنا تجاه عودة مدير عام النفط أورور فغالي الى مزاولة عملها فور إخلاء سبيلها.
علما أن فغالي أخلي سبيلها بكفالة بلغت 100 مليون ليرة، فيما أخلي سبيل سلوم بكفالة 25 مليون ليرة.
وقالت المصادر لـ"مستقبل ويب": "إن وزير الداخلية محمد فهمي أعلن اليوم أن عودة سلوم لمزاولة عملها أمر قانوني، بعد استشارة مجلس الخدمة المدنية منذ شهرين الذي أكد حق سلوم بالعودة لمزاولة عملها لعدم صدور حكم في حقها، وما حصل كان عبارة عن توقيف وتحقيق".
أضافت المصادر: "أن معظم موظفي الدولة الذين تجرى معهم تحقيقات يستأنفون عملهم بشكل طبيعي ما لم يصدر حكم بحقّهم. والمعلوم أن هدى سلوم وفور إخلاء سبيلها زاولت عملها لفترة معينة في هيئة إدارة السير، إلاّ أن وزير الداخلية تمنّى عليها أخذ "إجازات إدارية" بانتظار صدور قرار مجلس الخدمة. وهذا ما حصل فعليا، حيث أنهت سلوم شهرين إجازة وعاودت مزاولة عملها".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.