21 أيار 2020 | 17:01

مواقع إجتماعية

فارس خشان عن كلمة دياب: "إنها الكوميديا السوداء"!‏

فارس خشان عن كلمة دياب:

علّق الصحافي فارس خشان عبر صفحته على الفايسبوك، على كلمة رئيس الحكومة حسان ‏دياب‬، في مستهل جلسة الحكومة اليوم بمناسبة مرور ١٠٠ يوم على تشكيلها، قائلا: "كلمة دياب ‏تنتمي، للأسف، الى فئة "الكوميديا السوداء"‏‎.‎

‏لماذا؟

‏١‏‎- ‎دياب‬ أسهب، في مستهل الكلمة في توصيف لبنان بالسفينة الغارقة وانه ‏والوزراء"تطوعوا"لمحاولة انقاذها من مصيرها المأساوي،لكنه سرعان ما رسم ابتسامة فخر ‏على شفتيه،معلنا انه نجح في وضع القطار على السكة‎.‎

السفينة أصبحت قطارا‎!‎

هذا ليس خطأ أدبيًا، بل دليل على مشكلة منطقية لدى "المنقذ‎"‎‏.‏

‏٢- أتت كلمته بعيد مقال ابوكاليبسي نشره في"واشنطن بوست‎" ‎‏.‏

في المقال تحدث عن جوع يهدد نصف اللبنانيين مع حلول نهاية هذا العام‎.‎

في الكلمة أعلن أن الضوء بدأ يلوح في آخر النفق "وما زرعناه ستبدأ براعمه بالظهور". ‏

وبين المقال والكلمة تبرز مشكلة مصداقية، فأين قال صدقا وأين قال كذبا؟

‏حزورة‎.‎

‏٣‏‎- ‎‏ لولا فارق البلاغة لابتز دياب‬ أبو الطيب المتنبي في الفخر‎.‎

قال في كلمته: "العالم راقب بدهشة ما أنجزناه".‏‎ .‎لكنه لم يقل أين ظهرت هذه الدهشة، هل هي ‏في مقالات وريبورتاجات في وسائل الاعلام العالمية المندهشة بالكارثة اللبنانية؟

حلوة ‫المعنويات‬ ولكن بشع "التجليط‎".‎

‏٤‏‎- ‎حيا دياب‬ ثورة ١٧ تشرين التي "انتجت التغيير"،ولكنه وصف من استقال استجابة ‏لمطالبها،بالهرب من مواجهة الأزمة‎.‎

عليه أن يتفق مع نفسه،فهل هو أتى على جناح الثورة أم لأن غيره هرب من تحمل الاعباء؟

وعليه أن يفهمنا هل يعتبر الاستجابة لمطالب الناس هروبا، ولذلك يغطي القمع المتنامي؟

‏٥‏‎- ‎دياب‬ الذي وصف قرارات حكومته بالصائبة والجريئة، نسي مجددا أن في لبنان مشكلة ‏كبيرة،لها تداعيات مالية واقتصادية كبيرة، إسمها حزب الله‬‏‎.‎

فهل يعتقد مستبدل السفينة بالقطار، أن الناس تجهل أنه "خادم أمين"، عند من أتى به رئيسا ‏لحكومة "محور المقاومة‎".‎

وختم خشان: "إنها الكوميديا السوداء"‏‎.‎

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Ffareskhach%2Fposts%2F2973059112740835&width=500


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 أيار 2020 17:01