22 أيار 2020 | 10:16

أخبار لبنان

هذا ما قاله شينكر عن حكومة دياب و"رغبة" حزب الله!

هذا ما قاله شينكر عن حكومة دياب و


أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر، أن "الولايات المتحدة تشجع لبنان على تبني الإصلاحات التي تسمح للحكومة القيام بعملها"، معتبرا أن "المؤسسات المالية الدولية تفضل الإصلاح الاقتصادي، فهذا يؤدي تلقائياً إلى إصلاح سياسي، وتنخفض فرص الفساد إن كان في قطاع الاتصالات، أو الطاقة، أو الكهرباء أو المرافئ والجمارك، وكل الحدود اللبنانية."

وعن سماح واشنطن لصنندوق النقد الدولي بإنقاذ لبنان، قال شينكر: "سنرى إذا التزم الرئيس حسان دياب بالإصلاح. الصندوق يقدم الدعم على دفعات، معتمداً على الأداء. إذ لا يكفي وضع خطة مع تفاصيل، إنما على الحكومة أن تبدأ بالتطبيق على الأرض، قبل أن يصل شيء من الصندوق"، مؤكدا أن لـ"صندوق النقد الدولي شروطه، وسنرى إذا كانت هذه الحكومة قادرة على تجاوز عدم رغبة حزب الله في الإصلاحات، الحزب يريد أن يبقى النظام كما هو".

وفي حديثٍ إلى الكاتبة هدى الحسيني لـ"الشرق الاوسط"، لا يصف شينكر حكومة حسان دياب بحكومة حزب الله، لكنه يؤكد أن "الحزب شريك أساسي فيها".

وأكد أن "الدعم الاقتصادي الذي نقدمه لا يصل إلى مؤسسات يديرها حزب الله مثل وزارة الصحة"، لافتًا إلى إننا "نعمل مع المنظمات غير الحكومية لمحاربة الفيروس، عبر مستشفى الجامعة الأميركية".

وقال: "تدرك واشنطن معاناة اللبنانيين من نظام على مدى عقود، وضع لبنان في أزمات متلاحقة. وتدرك أن هذا ليس خطأ الشعب اللبناني. لكن الأمر يعود إلى الذين في السلطة في لبنان"، مضيفًا "واشنطن تعيب على اللبنانيين أنهم هم من انتخبوا الذين في السلطة. هي دعمت المتظاهرين، وتضغط على الحكومة لمكافحة الفساد وتغيير طبيعة النظام الذي أنتج هذه الأزمة".

واضاف شينكر، "ولأن حزب الله جزء من هذه الحكومة فهو يتحمل مسؤولية الأزمة الاقتصادية. وتجب محاسبته على طريقة أداء الحكومة"، مؤكدًا أن "حزب الله لا يستطيع أن يملي على الحكومات اللبنانية ما تفعل، وينأى بنفسه عن تحمل المسؤولية. إنه جزء أساسي من الانهيار والفساد".

وعن احتمال استئناف المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل فيما يتعلق بترسيم الحدود المائية، أكد شينكر أن "الكرة في الملعب اللبناني"، مشيرا إلى أن "البلوك 9 والبلوك 10 هما الأكثر ربحاً، وهما على تماس مع الآبار الإسرائيلية".


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

22 أيار 2020 10:16