22 أيار 2020 | 17:11

أخبار لبنان

الحريري عن الإتفاق بشأن "المستشفى التركي": مكسب لصيدا .. والعبرة بـ "التشغيل" !

الحريري عن الإتفاق بشأن

أعربت النائب بهية الحريري عن ارتياحها للإتفاق الذي جرى توقيعه بين بلدية صيدا ووزارة الصحة بشأن المستشفى التركي للحروق والمتعلق بتخصيص العقار رقم / 1667 / من منطقة الوسطاني –صيدا لصالح الوزارة بما هو قائم عليه من انشاءات ومباني بالتلازم مع التأكيد على دور البلدية الأساسي في الرقابة عليه وابقاء اولوية التوظيف في المستشفى لأبناء المدينة . واعتبرت الحريري ان هذا الاتفاق - اذا ما طبق بحذافيره - هو مكسب لصيدا مشددة على اهمية استكمال هذه الخطوة بآلية تشغيل للمستشفى تضمن استمراريته.

وفي بيان صادر عن مكتبها الاعلامي قالت الحريري :

" لقد كان همنا دائماً ولا يزال هو تشغيل المستشفى التركي للطوارىء والحروق في صيدا وحفظ حق المدينة في هذا المرفق الاستشفائي المتطور الذي أنشىء لتقديم الخدمات الاستشفائية المتطورة في مجال اختصاص لكل المناطق اللبنانية انطلاقاً من كونه الوحيد في لبنان المتخصص بهذا المجال ، وأن تتأمن له كل الامكانيات والمقومات الكافية للتشغيل والإستمرارية .ولقد حرصنا دائماً ولا نزال على ان يكون لبلدية صيدا دور أساس في الاشراف والرقابة على عمل هذا المرفق كما وان يكون للمدينة وابنائها أولولية التوظيف فيه ، وان لا تتغير وجهة استخدامه او تخصصه بناء لرغبة الواهب .\وبهذا المعنى ، واكبنا بإيجابية مسار المفاوضات المضنية التي جرت بين بلدية صيدا وبين وزارة الصحة من اجل التوافق على آلية تؤمن تشغيل المستشفى واستمراريته وتحفظ حق المدينة ".

واضافت الحريري " ولقد تلقينا بارتياح كبير نتيجة هذه المفاوضات والتي كانت ثمرتها توقيع عقد التخصيص بين البلدية وبين الوزارة ولا سيما لجهة حفظ حق بلدية صيدا في استعادة العقار اذا تبين ان الجهة التي خصص لها العقار المذكور لم تعد بحاجة له او بحال انتفاء الغاية من التخصيص ، وايضا لجهة حق البلدية في الرقابة عند الضرورة على وجهة استخدام المبنى وحق ابناء صيدا في ان تبقى لهم الأولوية في التوظيف .واننا اذ نرحب بهذه الخطوة ، نعتبر أن هذا الإتفاق – اذا ما طبق بحذافيره هو مكسب لصيدا وانجاز يسجل لبلديتها برئاسة المهندس محمد السعودي الذي لنا كل الثقة بحكمته وحسن ادارته لهذا الملف" .

وتابعت الحريري " اننا نؤكد على اهمية استكمال هذه الخطوة الهامة بالتوصل الى آلية تشغيل للمستشفى تضمن استمراره ورصد الموازنات اللازمة له لهذه الغاية ، بدءاً من المرحلة الأولى بتأمين التمويل الإضافي الضروري لإستكمال التجهيزات الأساسية ، ومن ثم في المرحلة الثانية لتأمين التغطية المالية للفترة الأولى من التشغيل ، ولحين ان يتمكن المستشفى من تحقيق المداخيل الذاتية الضرورية للكفاية وتأمين الاستمرارية ".

رأفت نعيم


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

22 أيار 2020 17:11