22 أيار 2020 | 22:33

أخبار لبنان

تقرير عن ارتباط الإقتصاد بالإستقرار: الطريق إلى الهاوية

سجّل لبنان تراجعا غير مسبوق بالمؤشرات الإقتصادية بسبب الأزمات السياسية التي ‏عايشها، ‏ونشرت مجلة ‏Lebanon opportunities‏ تقريرا تطرقت فيه الى أثر الأحداث التي ‏مر بها ‏لبنان على نموه الإقتصادي. ‏

ولطالما ارتبط الوضع الاقتصادي في لبنان بالاستقرار وساهمت الأحداث الأمنية منذ ‏أيام ‏حكومات الرئيس الشهيد رفيق الحريري والرئيس سعد الحريري بتراجع الوضع الإقتصادي، ‏ما ‏أدى الى تراجع في الناتج المحلي والدين العام وميزان المدفوعات، وبالتالي تخفيض تصنيف ‏لبنان ‏بحسب ‏s&p‏ .‏

ما يعني أن انعكاس الأحداث الأمنية والاعتداءات الاسرائيلية مع "حزب الله "(حسب ‏الجدول ‏المرفق) المتتالية واغتيال الرئيس رفيق الحريري والاغتيالات التي تلته ،إضافة ‏الى ‏معركة نهر البارد ومعركة عبرا (الشيخ أحمد الاسير). ومن ثم الحرب السورية والحرب ‏على ‏الارهاب والتفجيرات المتنقلة وعدم السير بإصلاحات باريس ٢ و ٣ و "سيدر" ‏والعقوبات ‏الأميركية على المصارف (اللبناني الكندي و جمال ترست بنك )، كذلك العقوبات ‏الأميركية على ‏‏"حزب الله" وتأثير إقرار سلسلة الرتب والرواتب، وتوقف الدعم السعودي وقضية ‏بنك" المدينة" ‏اضافة الى الازمة الاقتصادية العالمية التي بدأت سنة ٢٠٠٧ وأخيرا "ثورة ١٧ ‏تشرين" ‏والحديث عن الـ ‏capital control‏ وانهيار قيمة الليرة وتأثيراتها على الناتج القومي ‏والدين ‏وميزان المدفوعات وتصنيف لبنان المالي أدّت إلى دين عام بلغ 92 مليار دولار. ‏

ويشرح الجدول الأرقام بالتفصيل من العام ١٩٩٣ ولغاية العام ٢٠١٩ مع تحديد الفترات ‏الزمنية ‏للحكومات التي تعاقبت خلال ولايات رؤساء الجمهورية اميل لحود، ميشال سليمان، ‏الفراغ لمدة ‏سنتين حتى عهد ميشال عون.‏

والملفت أنه وخلال ٢٦ عاما أي منذ سنة ١٩٩٣ وحتى عام ٢٠١٩ ، بلغ معدل النمو ‏خلال ‏تولي الرئيس رفيق الحريري رئاسة الحكومة سنة ١٩٩٦، ١١% ليصل إلى صفر خلال ‏تولي ‏الرئيس سليم الحص الحكومة، ليعود ويرتفع إلى ٩% خلال فترة الرئيس فؤاد السنيورة ‏سنة ‏‏٢٠٠٧ ويبلغ ١٠ % سنة ٢٠٠٩ مع تولي الرئيس سعد الحريري رئاسة الحكومة. ‏







يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

22 أيار 2020 22:33